وزارة الدفاع توقع 10 عقود مع شركات محلية وعالمية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبرمت وزارة الدفاع اليوم في معرض الدفاع العالمي، عشرة عقود مع شركات محلية وعالمية، بهدف تعزيز قدرات أفرع القوات المسلحة ورفع كفاءتها القتالية، إلى جانب المساهمة في دعم وتوطين التصنيع المحلي بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة في توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق على المعدات والخدمات العسكرية.
وشهد وكيل وزارة الدفاع للمشتريات والتسليح إبراهيم بن أحمد السويد مراسم توقيع العقود، التي تضمنت عقدًا مع شركة ريمنتال العربية للمشبهات والتدريب لصالح القوات الجوية، حيث وقع العقد من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة لقطع الغيار والصيانة والإصلاح بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح المهندس عطية بن جديع العطية، ومن جانب شركة رايمنتال العربية للمشبهات والتدريب الرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الفوزان.
ووقعت وزارة الدفاع، عقدان مع شركة هنسولدت جي إي دبليو الجنوب أفريقية، الأول لصالح القوات البرية، والثاني لصالح القوات البحرية، فيما وقعها من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة لقطع الغيار والصيانة والإصلاح بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح المهندس عطية بن جديع العطية، ومدير الإدارة العامة للمشاريع بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح خالد الجعويني، ووقعهما من جانب شركة جي إي دبليو تكنولوجيز بي تي واي الجنوب أفريقية الرئيس التنفيذي للشركة جيلبرت دو ناسيمنتو.
كما وقعت الوزارة، عقدان مع شركة رينميتال (إكسبال) الإسبانية، لصالح القوات البرية، وقعها من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة للمشاريع بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح خالد الجعويني، ومن جانب شركة راينميتال (اكسبال) الإسبانية مدير الشؤون التجارية في الشركة ستيفان بلانتينيت.
وتضمنت العقود الموقعة، عقدًا وقعته وزارة الدفاع مع شركة إيجمان البوسنية لصالح القوات البرية، فيما وقع العقد من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة للمشاريع بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح خالد الجعويني، ومن جانب شركة إيجمان البوسنية المدير العام للشركة جاهد مرادبوجويتش.
ولصالح القوات البرية، وقعت الوزارة، عقدًا مع شركة بونق سان الكورية، وقعه من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة للمشاريع بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح خالد الجعويني، ومن جانب شركة بونق سان الكورية نائب رئيس مجلس إدارة الشركة وو دونغ بارك.
وشملت العقود، عقد لصالح القوات البرية وقعته الوزارة مع عقد شركة قدرة الصناعية, ووقع العقد من جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة للمشاريع بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح خالد الجعويني، ومن جانب شركة قدرة الصناعية الرئيس التنفيذي للشركة فيصل بندر بن حميد.
كما وقعت وزارة الدفاع عقدًا مع شركة فهد العالمية، لصالح القوات البرية, ومثل جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة لعمليات الشراء بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح عبدالعزيز السويلم، ومن جانب شركة فهد العالمية الرئيس التنفيذي للشركة عبدالله العميل.
وأبرمت الوزارة، عقدًا مع الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية لصالح القوات البرية، ومثل جانب وزارة الدفاع مدير الإدارة العامة لعمليات الشراء بوكالة الوزارة للمشتريات والتسليح عبدالعزيز السويلم، ومن جانب الشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية الرئيس التنفيذي للقطاع التجاري وتطوير المنتجات للشركة فهد العيسى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرئیس التنفیذی للشرکة من جانب شرکة عقد ا مع مع شرکة
إقرأ أيضاً:
مدير عام شركة بالياريا يكشف لـRue20 تفاصيل إطلاق أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب
زنقة 20. مدربد
أعلنت شركة النقل البحري الإسبانية “باليراريا”، اليوم الخميس، عن الإطلاق القريب لخط بحري كهربائي بالكامل يربط بين مينائي طريفة بقادس وطنجة المدينة بدعم من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأوضح رئيس الشركة، أدولفو أوتور مارتينيز، خلال عرض هذا المشروع بمناسبة الدورة ال45 من المعرض الدولي للسياحة (فيتور 2025) في مدريد، أن هذا المشروع المشترك بين القطاعين العام والخاص، الذي ي عد أول ممر بحري أخضر 100 في المائة بين إسبانيا والمغرب، سيساهم في كهربة البنية التحتية للموانئ على ضفتي مضيق جبل طارق.
وأشار إلى أن الخط الجديد سيكون الممر البحري الأكثر سرعة واستدامة بين أوروبا وإفريقيا، وذلك بفضل سفينتين كهربائيتين تم تصميمهما خصيصا للربط بين طريفة وطنجة، مضيفا أن هذا المشروع الفريد من نوعه على مستوى العالم ي عتبر نموذجا في التحديث والابتكار.
وأكد أن بناء العبارتين الكهربائيتين الجديدتين المخصصتين لخط طريفة-طنجة يندرج ضمن استراتيجية شركة “باليراريا” الهادفة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وفي تصريحات خاصة لـ Rue20 Español، أكد رئيس الشركة، أدولفو أوتور، الذي كان حاضرا اليوم في نسخة 2025 من FITUR، بمدريد أن شركة Baleària لديها مشاريع رئيسية لتعزيز الاتصال البحري مع المغرب، مثل طريق الجزيرة الخضراء-طنجة وغيرها. خطوط إلى وجهات مغربية مثل الناظور مشداً على أنه لا يقتصر نطاق Baleària على البحر الأبيض المتوسط.
وتقوم الشركة بتوسيع وجودها في المحيط الأطلسي ومنطقة البحر الكاريبي والمغرب، مما يعزز دورها كفاعل عالمي.
وأوضح المتحدث بأن هذا التطور الدولي يكمله ارتباطه التاريخي والاقتصادي بمارينا ألطا، وهي المنطقة التي لا تزال تشكل قلب عملياتها.
وفي معرض تسليط الضوء على التعاون الاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ذكر السيد أوتور أن العديد من الشركات الإسبانية والأوروبية، مثل إنديتكس ورينو، تعمل بالفعل في شمال المغرب، “محققة المرونة الاقتصادية والعمالية بين المنطقتين”.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، أن هذا المشروع “مبتكر ومستدام وطلائعي”، وسيعزز من الروابط بين المغرب وإسبانيا، كما سيدعم المشروع المشترك للبلدين المتعلق بتنظيم كأس العالم 2030.
وأشارت السيدة بنيعيش إلى أن هذه المبادرة ت عد فرصة للمغرب وإسبانيا لتعزيز شراكتهما في مجال النقل البحري والمساهمة في إدارة تحترم البيئة.
وأضافت السفيرة أن “هذا المشروع يعكس رؤية البلدين المشتركة لتحويل المسافة البالغة 14 كيلومترا التي تفصلهما إلى نموذج للتعاون المبتكر والمستدام”، معتبرة أن هذه المبادرة لا تعزز الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا فحسب، بل تفتح أيضا آفاقا جديدة لمستقبل يحترم البيئة ويرتكز على الازدهار المشترك.
من جانبه، أكد كاتب الدولة الإسباني للنقل والتنقل المستدام، خوسيه أنطونيو سانتانو كلافيرو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق ب”مشروع رمزي يجسد القيم التي توحد البلدين الجارين والشقيقين عبر خط بحري مستدام يربط بين شمال وجنوب المتوسط، ويستجيب لمتطلبات المستقبل”.
بدوره، أشار رئيس هيئة الموانئ في الجزيرة الخضراء، خيراردو لاندالوسي، إلى أن هذا الخط البحري المستدام، الأول بين المغرب وإسبانيا، من شأنه تعزيز التعاون والشراكة بين موانئ ضفتي المضيق والروابط التاريخية بين المملكتين.