«حكايات من التراث السكندري».. ندوة ثقافية على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن حكايات من التراث السكندري ندوة ثقافية على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، شهدت مكتبة الإسكندرية، ندوة ثقافية تحت عنوان حكايات من التراث السكندري ، اليوم الأربعاء، للكاتبة الصحفية أمل الجيار، مدير تحرير جريدة الأهرام .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «حكايات من التراث السكندري».
شهدت مكتبة الإسكندرية، ندوة ثقافية تحت عنوان:"حكايات من التراث السكندري"، اليوم الأربعاء، للكاتبة الصحفية أمل الجيار، مدير تحرير جريدة الأهرام ومدير مكتب الإسكندرية، قدمتها منى حلمي، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشرة.
تحدثت "الجيار" عن مدينة الإسكندرية بداية من نشأتها على يد الإسكندر الأكبر مرورا بالحقب الزمنية المختلفة، والجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في المدينة والتأثير التي أحدثته بها والذي ظهر جليا على طراز المباني التي أصبحت فيما بعد ضمن مجلد التراث، وعن ضرب الإسكندرية عام ١٨٨٢ والتغيرات التي طرأت على المدينة بعدها.
وأشار "الجيار" إلى أهم الشخصيات التي عاشت في المدينة، ومن بينهم، الأمير عمر طوسون وفنان الشعب سيد درويش والشاعر بيرم التونسي والشاعر اليوناني كفافيس وغيرهما من المبدعين، كما تحدثت عن سبب تسمية المناطق ومحطات الترام.
وعرضت "الجيار" مجموعة من الصور النادرة عن المدينة، التي جمعتها على مدار عملها الصحفي، تكشف التغيرات الكبيرة التي شهدتها خلال الحقب الزمنية المختلفة، وبداية تشغيل الترام، الذي يعد واحدا من أهم وسيلة نقل في المدينة حتى الآن.
يُذكر أن مكتبة الإسكندرية، افتتحت معرض الدولي للكتاب الذي يضم هذا العام 75 دار نشر مصرية وعربية، وحيث يقام على هامشه برنامج ثقافي متكامل، يشمل مجموعة كبيرة من الفعاليات التي تتجاوز المئة فعالية، وتتنوع بين ندوات، ومحاضرات، وورش العمل، ومؤتمرات. كما تتنوع في محاورها بين: الشباب، المرأة، والطفل، والإعلام، والتاريخ والتراث، والشعر، والأدب، والكتابة بكل فنونها، والتكنولوجيا، والفنون، والتنمية البشرية ويناقش المعرض مجموعة من القضايا المطروحة على الساحة المحلية والدولية مثل تطوير التعليم، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، وقضايا المرأة والدراما.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية بـ"أبوظبي الدولي للكتاب" تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
أبوظبي- الرؤية
شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة حوارية رفيعة المستوى بعنوان "تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية"، أدارها الإعلامي سلطان البادي، واستعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها- في ندوة أقيمت في إطار معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية- أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب وتتجذر هويته. وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستوى المجتمعي والمعرفي.
وبينت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى إلى تنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وأوضحت معاليها أن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة يتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على كافة الأصعدة ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت معاليها في ختام مشاركتها على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة على أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.
وينظّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في دورته الـ34، نخبة من الأكاديميين والتربويين والأدباء المختصين في مجال الطفولة من مختلف أنحاء العالم، ليقدموا مجموعة جلسات ومحاضرات متنوّعة، تسهم في تقديم خلاصة تجاربهم لدعم البرامج التعليمية، وتطوير حب القراءة وموهبة الكتابة لدى الأطفال والناشئة، وإشراكهم في عالم الثقافة والمعرفة والإبداع.