الرئيس الصيني شي جين بينغ يعقد محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الرئيس الصيني شي جين بينغ يعقد محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الرئيس الصيني شي جين بينغ يعقد محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكين 18 يوليو 2023 شينخوا عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ، محادثات .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الصيني شي جين بينغ يعقد محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الرئيس الصيني شي جين بينغ يعقد محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
بكين 18 يوليو 2023 (شينخوا) عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ، محادثات مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يقوم حاليا بزيارة دولة إلى الصين، في قاعة الشعب الكبرى في بكين اليوم (الثلاثاء).
وفي معرض إشارته إلى أن العام الجاري يوافق الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قال شي إنه قبل 65 عاما جمعت الصين والجزائر القضية المشتركة المتمثلة في معارضة الإمبريالية والاستعمار والسعي لتحقيق الاستقلال والتحرير الوطنيين.
وقال شي إنه منذ ذلك الحين، ساعدت الصين والجزائر بعضهما البعض في السراء والضراء وقدمتا التفاهم والدعم المتبادلين لبعضهما البعض، وأصبحتا صديقتين مخلصتين وشريكتين طبيعيتين في السعي إلى تحقيق التنمية المشتركة وتجديد الشباب الوطني.
وقال شي "بالتزامن مع تقدم الصين في تجديد الشباب الوطني على جميع الجبهات من خلال التحديث صيني النمط، تمضي الجزائر أيضا جاهدة في سعيها لبناء ’جزائر جديدة‘. وستعمل الصين مع الجزائر للمضي قدما في الصداقة طويلة الأمد، والدفع من أجل تحقيق تقدم أكبر في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين".
وشدد على أنه من المهم أن يدعم الجانبان بعضهما البعض بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الأساسية لكل منهما. كما شكر شي الجزائر على دعمها القوي لموقف الصين العادل بشأن القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وحقوق الإنسان، مؤكدا أن الصين تدعم الجزائر بقوة في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، كما تدعم الجزائر في اتباع مسار التنمية المناسب لظروفها الوطنية وتعارض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
وقال شي إن الجانبين بحاجة إلى العمل سويا على تنفيذ الوثائق المهمة بشأن الحزام والطريق وضروب التعاون الأخرى، وتعميق التعاون في مجالات تقليدية مثل البنية التحتية والبتروكيماويات والتعدين والزراعة، وتوسيع التعاون في مجالات التكنولوجيا الفائقة مثل الفضاء الجوي والطاقة النووية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة المتجددة، بهدف إنشاء محركات نمو جديدة للتعاون.
وقال شي "ستواصل الصين تقديم المساعدة في حدود قدرتها لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر. وستستورد الصين المزيد من المنتجات عالية الجودة من الجزائر، وستشجع الشركات الصينية وستدعمها في استكشاف سبل التعاون في الجزائر".
وأضاف شي أن العام الجاري يصادف الذكرى الـ60 لإرسال الصين أول فريق طبي لها إلى الجزائر، لافتا إلى أنه على مدى العقود الستة الماضية، أرسلت الصين 3522 عاملا طبيا إلى الجزائر، وقد عالجوا أكثر من 27 مليون شخص وأجروا عمليات توليد لأكثر من 2.07 مليون طفل. وأردف شي قائلا "هذا معلم تاريخي للصداقة الصينية -الجزائرية".
وأوضح شي أن الصين ستعمل بشكل أوثق مع الجزائر في مجال الرعاية الصحية، وستواصل تقديم المنح الدراسية الحكومية إلى الجزائر، وستعزز التعاون الودي في مجالات الإعلام والسياحة والشباب والرياضة ومراكز الفكر، لتعزيز الدعم الشعبي للعلاقات الثنائية.
وأعرب الرئيس الصيني عن استعداد الصين للعمل مع الجزائر لتسريع تنفيذ نتائج القمة الصينية العربية الأولى، ودفع المبادرات الرئيسية الثماني للتعاون العملي بين الصين والدول العربية، وتعزيز التعاون في إطار منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك)، وتنفيذ نتائج مؤتمر داكار لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي، وذلك بهدف بناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد بين الصين والدول العربية وبين الصين وإفريقيا.
وهنأ الجزائر على انتخابها عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2024-2025، وأكد استعداد الصين لتعزيز التنسيق والتعاون مع الجزائر في الأمم المتحدة والمنتديات متعددة الأطراف الأخرى من أجل دعم المنظومة الدولية المتمركزة حول الأمم المتحدة، والنظام الدولي القائم على القانون الدولي، والأعراف الأساسية الحاكمة للعلاقات الدولية التي تستند إلى مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ومن أجل ممارسة التعددية الحقيقية، والدفاع عن النزاهة والعدالة الدوليتين، وحماية المصالح المشتركة للبلدان النامية.
وقال تبون إن الصين أهم صديقة وشريكة للجزائر. وشكر الصين على منحها الجزائر دعما قيما من مختلف الأنواع على مر السنين، قائلا إن الجزائر تدعم بقوة موقف الصين بشأن القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية الصينية مثل تايوان وشينجيانغ.
وأضاف تبون أن الجزائر تدعم مبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمي ومبادرة الحضارة العالمية التي اقترحتها الصين. وأعرب عن استعداد الجزائر للقيام بدور نشط في تعاون الحزام والطريق وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجزائر والصين، ما من شأنه إعطاء دفعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر.
وقال إن الجزائر ترحب بالاستثمارات الصينية في الأعمال التجارية في الجزائر، وستوفر بيئة أعمال مواتية لمثل هذا التعاون الاستثماري، مضيفا أن الجزائر ترحب بمزيد من السائحين الصينيين، وتقف على أهبة الاستعداد لتكثيف التعاون العملي مع الصين في شتى المجالات وتعميق التبادلات والتعاون على المستوى الشعبي.
وأشار تبون إلى اختلال التوازن في المشهد الدولي، وشكر الصين على لعبها دورا رئيسيا في جعل العالم أكثر انفتاحا وشمولا وجعل النظام الدولي أكثر عدلا وإنصافا، وأثنى على دور الصين البناء في البحث عن حلول عادلة للقضايا الإقليمية الساخنة مثل القضية الفلسطينية، وفي تعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال إن الجزائر مستعدة لتنسيق استراتيجي أوثق مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية. وأكد أن الجزائر تثمن الدور المهم الذي يلعبه منتدى التعاون الصيني-العربي ومنتدى التعاون الصيني-الإفريقي في دفع العلاقات العربية الصينية والعلاقات الإفريقية-الصينية إلى الأمام. كما أكد أن الجزائر ستعمل مع الصين للارتقاء بالتعاون العربي-الصيني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعاون الصینی مع الجزائر التعاون فی
إقرأ أيضاً:
بكين تلوح بالرد على القيود الجديدة على الاستثمارات الصينية في الولايات المتحدة
الصين – أعلنت وزارة التجارة الصينية أن سلطات البلاد ستتخذ إجراءات انتقامية ردا على تشديد السياسات الأمريكية بشأن التعاون الاستثماري مع الصين.
جاء ذلك في بيان أصدرته التجارة الصينية بعدما نشر البيت الأبيض مذكرة تهدف إلى كبح الاستثمارات الصينية في قطاعات استراتيجية أمريكية.
وقال البيان الصيني: “لقد أخذنا الوضع الحالي في الاعتبار.. ستراقب الصين عن كثب تصرفات الولايات المتحدة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة”.
وأوضح البيان أن بكين تحث الجانب الأمريكي على الالتزام بقواعد الاستثمار والتجارة الدولية، واحترام مبدأ اقتصاد السوق، والتوقف عن تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستخدامها سلاحا.
وأشار البيان إلى أن مثل هذه القيود التي تفرضها واشنطن “ستؤدي إلى مزيد من تشويه التعاون الاستثماري بين البلدين ولن تفيد الولايات المتحدة نفسها”.
وحسب البيان، فإن الإدارة الأمريكية “تفرط في استخدام مفهوم الأمن القومي”، وتنخرط في ممارسات تمييزية، وتلجأ إلى إجراءات غير سوقية تعطل بشدة التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين البلدين.
وقالت الصين إن هذا الأمر من شأنه أن “يضر بشكل خطير بثقة الشركات الصينية التي ترغب في الاستثمار في الولايات المتحدة”، ودعت واشنطن إلى توفير بيئة أعمال عادلة وشفافة ومستقرة ويمكن التنبؤ بها للمستثمرين الصينيين.
وحذر البيان من أن هذه القيود وتشديد الضوابط على الاستثمارات الصينية من شأنها أن تؤدي إلى “خسارة الشركات الأمريكية للسوق الصينية أمام المنافسين”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع مساء الجمعة على مذكرة تهدف إلى “تعزيز الاستثمارات الأجنبية وفي الوقت نفسه حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة، خصوصا ضد التهديدات التي يشكلها خصوم أجانب مثل الصين”.
وتتهم الإدارة الأمريكية بكين بـ”استغلال الموارد الأمريكية في شكل متزايد لتطوير أجهزتها العسكرية والاستخبارية وغيرها من الأجهزة الأمنية وتحديثها”.
وقال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية الجديدة تعتزم دعوة لجنة الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة (سي إف آي يو إس) إلى “تقييد الاستثمارات الصينية في القطاعات الأمريكية الاستراتيجية” مثل التكنولوجيا والبنى التحتية الحيوية والصحة والزراعة والطاقة والمواد الخام وغيرها.
المصدر: وكالات