الجيش الإسرائيلي يحرق نحو 3 آلاف وحدة سكنية في غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024، إن الجيش الإسرائيلي أحرق خلال حربه على القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "نحو 3 آلاف وحدة سكنية بخسائر تقدر بحوالي عشرات ملايين الدولارات".
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان: "حرق جيش الاحتلال 3 آلاف وحدة سكنية خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة".
وأضاف: "بلغت خسائر عمليات حرق جنود الاحتلال للمنازل والوحدات السكنية المملوكة للفلسطينيين عشرات ملايين الدولارات، وكانت أغلب هذه الوحدات السكنية في محافظتي غزة والشمال".
وأوضح أن "عمليات الحرق تمت وفق تعليمات وأوامر واضحة ومباشرة من قادة جيش الاحتلال لتحويل الوحدات السكنية لأماكن غير صالحة للسكن نهائيا".
وذكر أن ذلك "تسبّب في مفاقمة ومضاعفة معاناة السكان، حيث أنهم يعانون أصلا من ظروف صعبة بسبب النزوح والحرب".
وحمّل الإعلامي الحكومي، إسرائيل والمجتمع الدولي المسؤولية "الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني".
وفي 1 شباط/ فبراير الجاري، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية النقاب عن إصدار قادة الجيش الإسرائيلي أوامر لجنودهم بإحراق منازل في غزة "دون موافقة قانونية".
وبحسب الصحيفة: "بدأ جنود إسرائيليون في الأسابيع الأخيرة بإضرام النار في المنازل في قطاع غزة، بناء على أوامر مباشرة من قادتهم، دون الحصول على الإذن القانوني اللازم للقيام بذلك (..) حتى تصبح عديمة الفائدة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي توبخ الجيش وتغلق ملف التحقيق بعد الكشف عن قضية مروعة في غزة
سرايا - وبخت المحكمة العليا في (إسرائيل) جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد كشف النقاب عن حادثة خالف فيها الجيش قوانين الحرب، مستخدما المدنيين دروعا بشرية. فقد نقلت وسائل إعلام عبرية مداولات المحكمة العليا في الكيان بشأن مقتل منير الفقعاوي 41 عاما ونجله ياسين، في المعتقلات الإسرائيلية بعد اعتقالهما على قيد الحياة.
والمعتقلان من حي الأمل في خان يونس، واعتقلا خلال عملية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث اقتحم الجنود منزلهما، وحققوا معهما أمام أطفال العائلة، ومن ثم اعتقلوهما وقالوا للعائلة "لا معنى للسؤال عن مصيرهما".
ولم تكن عائلة الشابين على معرفة بوفاتهما أو باعتقالهما. وعندما توجهت العائلة إلى وحدة التنسيق التابعة لسلطات الاحتلال، ادعت الوحدة أنه لا يتوفر لديها أي دليل على أنهما قيد الاعتقال.
وتوجهت مؤسسة حقوقية إلى المحكمة العليا في (إسرائيل)، بطلب أن يمثل منير الفقعاوي ونجله أمام المحكمة. وعندما طلبت المحكمة ذلك من الجيش رد عليها بالقول إنه "بعد فحص مع الأجهزة العسكرية اتضح أنهما ليسا على قيد الحياة".
ونقلت الدعوى عن عائلة الفقعاوي، أن أحد المعتقلين الغزيين أبلغها أنه كان معهما يوم الاعتقال، وأن الجيش استخدمهم جميعا دروعا بشرية، قبل أن يفرج جيش الاحتلال الإسرائيلي عنه، وأن يبقي على الفقعاوي معتقلا.
وكانت العائلة تعتقد أنهما معتقلان في سجن داخل (إسرائيل)، خصوصا سديه تيمان، لكن رد الجيش يؤكد أنهما قتلا.
وقد وبخت المحكمة العليا جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأغلقت الملف.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #تركيا#تونس#غزة#الاحتلال
طباعة المشاهدات: 2126
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 20-11-2024 01:28 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...