رئيس جامعة أسيوط يشيد بقرارات الرئيس السيسي بشأن الحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بالقرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لرفع الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، وتؤكد أن الرئيس يشعر بمعاناة المواطنين من جراء الأزمة الاقتصادية، ولا يتأخر عن اتخاذ قرارات في صالح المواطن المصري، خصوصاً الفقراء، ومحدودي الدخل.
وأضاف الدكتور المنشاوي، إن هذه القرارات جاءت في توقيت مناسب تماماً، وقبل حلول شهر رمضان المبارك؛ لتخفيف معاناة المواطن المصري، مؤكدا أن مصر، ورغم الأزمات العالمية التي أدت إلى غلاء الأسعار، لا زالت تقف على أرض صلبة، وتواصل مسيرة العمل، والبناء، والتنمية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، أن حزمة القرارات التي أعلنها الرئيس السيسي، وبشكل عاجل تؤكد أن الرئيس السيسي يشعر بما يشعر به المصريون؛ في ظل هذه الظروف الاقتصادية، ويأتي على رأس أولويات الدولة، والقيادة السياسية التي تسير بشكل ممنهج؛ لتلبية احتياجات المواطن البسيط، وتوفير المأكل، والملبس ، والمشرب، والصحة، والتعليم للمواطن البسيط؛ حيث شملت القرارات الكثير من القطاعات المختلفة بالدولة، بل جميع القطاعات؛ إذ تضمنت رواتب الموظفين، وقطاع التعليم، والمهن الطبية، ورواتب أصحاب المعاشات؛ كل هذا يحسب للرئيس في ظل الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع .
ووجه رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر ، والتقدير للرئيس السيسي الذي يقود مصر إلی الجمهورية الجديدة؛ بعدالة اجتماعية غير مسبوقة؛ لرفع المعاناة عن المصريين، وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، مثمناً هذه القرارت المهمة، التي أثلجت قلوب المصريين، وأدخلت السعادة عليهم؛ وذلك تأكيداً على أن جودة حياة المصريين هي الهدف المحدد الذي لا تحيد عنه الدولة في ظل الجمهورية الجديدة التي يحلم بها المصريون جميعاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطن الأزمة الاقتصادية الجمهورية الجديد الحماية الاجتماعي رئیس جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
المجلس الاقتصادي الاجتماعي: 8,5 ملايين مواطن لم يستفيدوا من الحماية الاجتماعية
كشف أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه إلى “حدود اليوم، ما يزال 8.5 ملايين من المواطنين خارج دائرة الاستفادة من الحماية الصحية”.
وأفاد الشامي في اللقاء التواصلي، الذي نظمه المجلس لتقديم مخرجات رأيه حول “تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، حصيلة مرحلية، تقدم اجتماعي ينبغي تعزيزه وتحديات يتعين رفعها”، أن نسبة المصاريف الصحية التي يتحملها المؤمنون مباشرة، تناهز 50 في المائة في إجمالي المصاريف، مؤكدا أن هذه النسبة تبقى مرتفعة مقارنة مع سقف 25 في المائة، الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي.