محافظ الشرقية يشهد احتفالية الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، احتفالية مديرية أوقاف الشرقية بذكرى ليلة الإسراء والمعراج والتي بدأت بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود عبد الباسط الحسيني أعقبها كلمة مديرية الأوقاف والتي ألقاها الشيخ محمد رجب من علماء وزارة الأوقاف تحدث فيها عن معجزة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها كالثقة بنصر الله وحسن التسليم والتوكل عليه والأخذ بالأسباب وترقب الفرج في كل شدة مؤكدا أن كل محنة وشدة يلحقها منحة وعطاء وتكريما من الله تعالى.
واختتمت الاحتفالية بتقديم ابتهالات دينية ومدائح نبوية للمبتهل الشيخ إبراهيم محمد سالم نالت استحسان الحضور، هنأ محافظ الشرقية أبناء المحافظة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج مطالبا الجميع ببذل مزيد من الجهد والعمل لرفعة شأن مصرنا الغالية داعيا المولى -عز وجل- أن يحفظها من كل مكروه وسوء وينعم على شعبها بمزيد من الأمن والاستقرار والرخاء تحت القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
هذا وافتتاح المحافظ مسجد "الفردوس" بقسم الصيادين بمدينة الزقازيق والمقام بالجهود الذاتية على مساحة 280 مترا وبتكلفة 6 ملايين و 500 ألف جنيه لاستقبال المصلين من أبناء المدينة.
أكد المحافظ أن المسجد يمثل صرحًا إسلاميًا ومنارة تثقيفية ودعوية جديدة تضاف لبيوت الله وتسهم في نشر الفكر الإسلامي المعتدل وتصحيح المفاهيم الخاطئة وترسي وسطية الإسلام السمحة، مشيدا بدور وجهود المواطنين من أبناء محافظة الشرقية في المشاركة المجتمعية لإقامة الصروح الدينية بالجهود الذاتية في جميع أرجاء المحافظة إلى جانب دور مديرية الأوقاف وتعاونها المثمر والبناء مع المحافظة في إنهاء كافة الإجراءات التي تتعلق بتجهيز وفرش المساجد لتصبح صروحا إسلامية ومنارات علمية تبث الفضيلة وتبني الوطن.
حضر الاحتفال الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق والدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ واللواء شريف أبو الدهب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية والمهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة والمهندس سامي معجل السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطي مستشار المحافظ للمشروعات والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف وعدد من رجال الدين الإسلامي والقيادات التنفيذية ونواب البرلمان والمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الشرقية الأوقاف الإسراء والمعراج محافظة الشرقية الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الأزهر الشريف بذكرى انتصار العاشر من رمضان 1393 هـ، الموافق السادس من أكتوبر 1973 م، وذلك من رحاب الجامع الأزهر بالقاهرة.
جاء الاحتفال استعادةً لروح البطولة والتضحية التي صنعت النصر العظيم، وتأكيد أهمية التمسك بالقيم الوطنية التي كانت حجر الأساس في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي.
وحضر الاحتفال كلا من الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبا عن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر؛ والدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف؛ وسماحة الشريف السيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، والدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، إلى جانب عدد من القيادات الدينية، وعدد من العلماء والمفكرين والإعلاميين.
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن انتصار العاشر من رمضان كان تتويجًا لإرادة الشعب المصري وجيشه العظيم، مشيرًا إلى الدور التاريخي الذي قام به الأزهر الشريف في دعم الجيش ورفع معنويات الجنود.
واستشهد بكلمة الإمام الأكبر الراحل الشيخ عبد الحليم محمود، حين نقل للرئيس الراحل محمد أنور السادات رؤيا رآها، قائلًا: "رأيتُ سيدنا النبي ﷺ يعبر القناة، وخلفه العلماء والجيش المصري، فسر يا سيادة الرئيس فإنك منصورٌ بإذن الله".
وأضاف، أن مصر كنانة الله في أرضه، وهي مستودع القوة في العالم الإسلامي، مشيرًا إلى أن نصر أكتوبر جاء بعد مرارة النكسة، حين قرر المصريون أن يزيلوا آثار الهزيمة من قلوبهم.
وأوضح، أن الجيش المصري استطاع أن يحطم أسطورة العدو بفضل إيمانه القوي، إذ كان الجنود يكتبون على خوذهم "الله أكبر".
وأكد أن الوحدة الوطنية كانت سببًا رئيسًا في تحقيق هذا النصر العظيم، داعيًا إلى تعزيز هذه الروح بين الأجيال القادمة.
واستعرض الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الدور الوطني الذي قام به الأزهر الشريف في تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن علماء الأزهر كانوا في مقدمة الصفوف خلال المعارك الوطنية، بدءًا من مقاومة الاحتلال الفرنسي والبريطاني، وصولًا إلى دعم الجيش في حرب أكتوبر.
وأشار إلى أن العدو بعد نكسة 1967 م ظن أنه قضى على قوة الجيش المصري، خاصة مع بناء خط بارليف، الذي قيل إنه لا يمكن تدميره إلا بقنبلة نووية، لكن الجيش المصري استطاع اقتحامه وتحطيمه في ست ساعات فقط، مؤكدًا أن الإيمان والتخطيط السليم كانا سلاح النصر الحقيقي.
وتحدث عن دور علماء الأزهر خلال الحرب، إذ طالب الشيخ حسن مأمون باستخدام سلاح البترول لدعم المعركة، وكان الشيخ محمد الفحام يزور الجبهة ويشجع الجنود بنفسه، بينما قال الشيخ محمد متولي الشعراوي: "أنا بالحرف وأنتم بالسيف، أنا بالكتاب وأنتم بالكتائب، أنا باللسان وأنتم بالسنان".
واختتم الاحتفال بتأكيد أهمية استلهام روح أكتوبر في تعزيز الوحدة الوطنية، ودعم القوات المسلحة، والمحافظة على مكتسبات الوطن، مع التشديد على أن الإيمان والعزيمة والتخطيط السليم يمكن أن يصنعوا المعجزات، وأن مصر ستظل قوية عصية على أعدائها، بفضل الله ثم بإيمان شعبها وقوة جيشها.