قرر الاتحاد السوري لكرة القدم اليوم الأربعاء تمديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطني الأول وجهازه الفني المعاون حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

وقال الاتحاد عبر صفحته على موقع فيسبوك "قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم تمديد عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول هيكتور كوبر وجهازه الفني وذلك حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026".

ونشرت الصفحة صور لتوقيع كوبر (68 عاما) للعقد بصحبة صلاح الدين رمضان رئيس الاتحاد العربي السوري.

وسبق لكوبر قيادة فالنسيا الإسباني للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين قبل أكثر من 20 عاما.

كما درب إنتر ميلان وبارما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وقاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا.

كما درب الوصل الإماراتي ومنتخب أوزبكستان في آسيا.

وكانت محطته الأخيرة مع منتخب الكونغو الديمقراطية وترك المنصب العام قبل الماضي بعد الخسارة من المغرب في مواجهة فاصلة للتأهل لكأس العالم في قطر.

وتولى كوبر المهمة خلفا للمدرب الوطني حسام السيد في فبراير 2023 وقاد سوريا إلى دور الـ16 في بطولة كأس آسيا الحالية قبل الهزيمة بركلات الترجيح أمام إيران.

وتحتل سوريا المركز الثالث في المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم بثلاث نقاط من مباراتين، متساوية مع كوريا الشمالية بينما تتصدر اليابان المجموعة بست نقاط فيما تتذيل ميانمار المجموعة بدون نقاط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کأس العالم

إقرأ أيضاً:

الشعب الجمهوري يتهم أردوغان بالفشل في إدارة الملف السوري

أنقرة (زمان التركية) – حمل حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، الرئيس رجب طيب أردوغان، مسئولية تعرض اللاجئين السوريين للاعتداءات في تركيا مؤخرًا، كما تم اتهام أردوغان بالفشل في إدارة أزمة اللاجئين واحتواء الصراع في سوريا.

واندلعت توترات في عدد من المدن التركية عقب واقعة تحرش لاجئ سوري بطفلة تبلغ من العمر 7 سنوات بمدينة قيصري، مما دفع عدد من الأتراك لمهاجمة وإجراق منازل ومحلات وسيارات السوريين بالمدينة ومدن أخرى، وامتدت الاضطرابات إلى شمال سوريا، حيث كان هناك رد فعل تجاه تركيا، تمثل في إنزل العلم التركي وإحراق عدد من سيارات البضائع التركية.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان، اتهم المعارضة بالمسؤولية عن وقوع هذه الأحداث.

وفي رد منه على أردوغان، نشر حزب الشعب الجمهوري تغريدة ألقى فيها باللوم على أردوغان وحكومته، جاء فيها:

– انهارت سياسة تركيا الخاصة بالشرق الأوسط وسياستها المتعلقة بسوريا واللاجئين وأفلست.

– أردوغان وحكومته هي المسؤول الرئيسي عن المشهد الكارثي الحالي.

– الحكومة جعلت تركيا أسيرة لهذه الأزمة مثلما عجزت عن حل الأزمة السورية المتسببة بهذه الأزمة.

– أردوغان تسبب بانهيار سوريا بالسياسة التي يتبعها وحول تركيا إلى مستودع عالمي للاجئين ولم يخجل من التساوم مع أوروبا على حياة هؤلاء اللاجئين.

– تم تجاهل المشاكل الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والديموغرافية الناجمة عن أعداد اللاجئين المتزايدة في تركيا ولم يتم المبادرة لحل أي من هذه المشكلات.

– على تركيا الالتزام بتطبيق مبدأ عدم التدخل في شؤون الجيران الذي شكل حجر الأساس لعهد أتاتورك.

– على تركيا إعادة تحديد سياستها بشأن سوريا وإدراك أن استمرار الوضع الراهن بلغ طريق مسدود، فحرق عناصر الجيش السوري الحر الذي يتلقى راتبه من تركيا للعلم التركي وإضراره بالممتلكات التركية أمر مرفوض.

– على حكومة أردوغان نشر خارطة طريق واقعية وقابلة للتطبيق فورا لحل الأزمة بما يشمل إعادة السوريين إلى بلدهم.

– لابد من مواصلة عملية التطبيع مع إدارة الأسد.

– ندعو المواطنين إلى الاعتدال والحذر من الأعمال الاستفزازية التي قد تحدث في مثل هذه الأجواء.

Tags: أحداث قيصريأردوغانأزمة اللاجئين السوريينالعلاقات السورية التركيةحزب الشعب الجمهوريحزب العدالة والتنمية

مقالات مشابهة

  • سبعة قتلى في تظاهرات مناهضة لتركيا في شمال سوريا  
  • جامعة النيل تستضيف تصفيات الجمهورية لرياضات التنمية الذهنية
  • الشعب الجمهوري يتهم أردوغان بالفشل في إدارة الملف السوري
  • منتخب الكويت يستغني عن بينتو قبل تصفيات المونديال.. اسم كبير قادم
  • 4 قتلى بشمال سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • مقتل 4 أشخاص شمالي سوريا في احتجاجات على أعمال عنف ضد سوريين في تركيا
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانا؟
  • هل يجتمع أردوغان مع الأسد خلال قمة شنغهاي المقررة في أستانة؟
  • لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
  • مقرر لجنة الاستثمار بالحوار الوطني: المؤتمر المصري الأوروبي له دلالات كبيرة