سوريا تمدد عقد المدرب كوبر حتى نهاية تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قرر الاتحاد السوري لكرة القدم اليوم الأربعاء تمديد عقد الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب الوطني الأول وجهازه الفني المعاون حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد عبر صفحته على موقع فيسبوك "قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم تمديد عقد المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول هيكتور كوبر وجهازه الفني وذلك حتى نهاية التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026".
ونشرت الصفحة صور لتوقيع كوبر (68 عاما) للعقد بصحبة صلاح الدين رمضان رئيس الاتحاد العربي السوري.
وسبق لكوبر قيادة فالنسيا الإسباني للصعود لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين قبل أكثر من 20 عاما.
كما درب إنتر ميلان وبارما في دوري الدرجة الأولى الإيطالي وقاد منتخب مصر للتأهل لكأس العالم 2018 في روسيا.
كما درب الوصل الإماراتي ومنتخب أوزبكستان في آسيا.
وكانت محطته الأخيرة مع منتخب الكونغو الديمقراطية وترك المنصب العام قبل الماضي بعد الخسارة من المغرب في مواجهة فاصلة للتأهل لكأس العالم في قطر.
وتولى كوبر المهمة خلفا للمدرب الوطني حسام السيد في فبراير 2023 وقاد سوريا إلى دور الـ16 في بطولة كأس آسيا الحالية قبل الهزيمة بركلات الترجيح أمام إيران.
وتحتل سوريا المركز الثالث في المجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم بثلاث نقاط من مباراتين، متساوية مع كوريا الشمالية بينما تتصدر اليابان المجموعة بست نقاط فيما تتذيل ميانمار المجموعة بدون نقاط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کأس العالم
إقرأ أيضاً:
3 مواجهات مثيرة في دوري الأولى للقدم.. غداً
يدخل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم غداً مباريات الإياب ضمن منافسات الأسبوع السابع من المرحلة النهائية، وسيكون التنافس على أشده نحو البحث عن النقاط الثلاث لضمان التمسك بالصدارة والإبقاء على حظوظ المنافسة، وفي اللقاء الأول يحل ظفار ضيفا على بوشر على استاد السيب الرياضي، بينما في المواجهة الثانية يستقبل الاتحاد منافسه مسقط في مجمع السعادة الرياضي بصلالة، ويتواجه سمائل مع السلام بالمجمع الرياضي بنزوى.
من المتوقع، أن تكشف نتائج هذه المباريات عن الملامح الأولى للفرق المرشحة للعودة إلى دوري عمانتل الموسم المقبل، وذلك قبل ثلاث جولات من ختام الدوري. ويستمر فريق ظفار في التمسك بالصدارة برصيد 8 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف على مسقط وسمائل. ويتبقى لظفار مباراتان، واحدة مع سمائل من الأسبوع الثالث، وأخرى مع بوشر من الأسبوع الثاني التي سيلعبها لاحقًا. يليهم فريق السلام بـ 7 نقاط، ثم بوشر بـ 6 نقاط، في حين يمتلك الاتحاد 3 نقاط. ومع هذا التقارب بين فرق الدوري، تبدو المهمة صعبة في التكهن بنتيجة المباريات، إذ تظل التقلبات واردة في ترتيب المراكز خلال المباريات القادمة.
ظفار - بوشر
من الواضح أن ظفار سيكون ضيفًا ثقيلاً على بوشر في المباراة التي يسعى خلالها لكسب النقاط الثلاث، رغم صعوبة اللقاء على الفريقين. خاصةً وأن ظفار، الذي تسارعت خطواته نحو المقدمة، وجد نفسه في قمة الترتيب العام برصيد 8 نقاط بعد الفوز الأخير على الاتحاد 4/1 في مباراة مؤجلة، مما أعطاه الثقة في قدرته على العودة مجددًا إلى دوري عمانتل. وهذا ما يسعى إليه المدرب مصبح هاشل، الذي وجد الطريق سالكًا حتى الآن بوجود مجموعة من اللاعبين المميزين مثل علي سالم، والأردني عدي القرا، والأخوين حمد ومحمد الحبسي، وعبدالله زاهر، وعبس الهشامي، وحاتم الحمحمي، ومن خلفهم الحارس مازن الكاسبي. هؤلاء اللاعبون لديهم طموحات كبيرة لتحقيق الانتصارات ومواصلة المشوار دون فقدان أي نقطة في المباريات المتبقية.
أما بوشر، فلا يزال يعقد الآمال على تخطي كل الظروف المحيطة بالفريق، حيث يثق مدربه سعيد الرقادي بقدرات وإمكانات لاعبيه الذين يمتلكون الحماس والرغبة في إحداث صحوة قوية والوصول إلى النقطة التاسعة. يسعى الفريق للدخول بكل قوة في منافسة مع بقية الفرق، على أمل أن تكون جاهزية شوقي الرقادي ورفاقه مثل إبراهيم الصوافي، وفيصل الحديدي، ورامس الحبسي حاضرة في هذه المباراة التي لا يمكن التفريط فيها، قبل المواجهة الأخرى في المباراة المؤجلة يوم 14 مارس المقبل.
الاتحاد - مسقط
من المتوقع أن تكون استضافة الاتحاد لمسقط مجرد تكملة للواجب بعد فقدانه المنافسة على الصعود، حيث يقبع في المركز الأخير برصيد 3 نقاط فقط. ومع ذلك، بإمكانه تقديم خدمة لبقية الفرق المتنافسة، رغم أن بصيص الأمل أصبح بعيدًا عنه بعد سلسلة الخسائر التي تكبدها الفريق في المباريات الماضية، مما وضعه في موقف صعب. ومع ذلك، يسعى مدرب الفريق سالم سلطان إلى تقديم أداء جيد واستفادة الفريق من اكتمال الصفوف لتحقيق الفوز واستعادة الثقة للاعبين. ويتطلب ذلك منهم مضاعفة الجهد. ويعتمد الفريق على رائد إبراهيم، مثنى الشجيبي، سليمان السيابي، والحارس رياض سبيت، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف: عمر ندونج، محمد ديالو، ونيسمون.
بينما مسقط، الذي يزاحم على صدارة الدوري برصيد 8 نقاط، يتطلع إلى العودة إلى محافظة مسقط حاصدًا الثلاث نقاط ليرتفع رصيده إلى 11 نقطة. سيسعى جاهدًا لكي لا يفرط في الفوز من أجل البقاء في المقدمة أمام باقي المنافسين. ويرى مدربه عصام السناني أن الفريق قادر على تحقيق الطموحات التي يتطلع إليها مجلس الإدارة نحو العودة إلى دوري عمانتل، وإن كانت الطريق محفوفة بالمخاطر، إلا أن إمكانيات لاعبيه تؤهله ليكون من بين الفرق المرشحة. ويعزز ذلك وجود المحترف كيرفالا كوياتي، مهند الشبلي، يعقوب السيابي، وبقية الرفاق الذين يسعون لتكرار الفوز الذي تحقق في مباراة الذهاب بنتيجة 2 / 1.
سمائل - السلام
المواجهة المرتقبة بين سمائل والسلام ستكون صعبة للغاية على الفريقين، حيث يسعى كل منهما لحصد أهم ثلاث نقاط في مسيرتهما بالدوري والمنافسة على صدارة الترتيب العام، بالإضافة إلى الاقتراب من الصعود إلى دوري عمانتل. ويسعى سمائل، الذي يمتلك 8 نقاط ويتأخر بفارق الأهداف عن الصدارة، لتأكيد أحقيته بالفوز على أرضه وبين جماهيره. المدرب عيسى الغافري أعد العدة لهذه المهمة من خلال خطة محكمة، كما أنه يعرف جيدًا قدرات ضيفه ويأمل في رد الاعتبار بعد الخسارة في مباراة الإياب بنتيجة صفر / 2. وهنا يكمن دور المدافع بلال الجابري، الذي يجب أن يكون منسجمًا تمامًا مع مهند الهشامي ورضوان السيابي وسعيد الجابري. مع أهمية يقظة الحارس الخضر البلوشي، الذي سيكون عليه الدور الأكبر في توجيه زملائه اللاعبين ومراقبة مصادر الهجوم في فريق السلام، خصوصًا أن الضيف سيضاعف جهده لتكرار الفوز.
من جانبه، يأمل مدرب السلام مصطفى إسماعيل في العودة إلى شمال الباطنة بثلاث نقاط جديدة تضعه مع المنافسين في المقدمة. سيركز المدرب على تعزيز الجانب الهجومي، الذي يضم مجموعة من اللاعبين الذين يعرفون طريق الشباك جيدًا، مثل عمر المسلمي، أحمد العجمي، سالم حبيب، وعلي البلوشي، بالإضافة إلى الثلاثي المحترف إيمانويل، باتيور وبنجالي، الذين يسعون لتعويض النقاط التي فقدوها في المباراتين الماضيتين ضد مسقط وبوشر بعد الخروج منهما بالتعادل السلبي.