السويد.. محكمة الهجرة توافق على ترحيل سلوان موميكا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وافقت محكمة الهجرة السويدية على قرار ترحيل سلوان موميكا الذي أحرق نسخا من المصحف الشريف أكثر من مرة في العاصمة ستوكهولم العام الماضي.
وبحسب الإذاعة السويدية اليوم الأربعاء، فإن محكمة الهجرة رفضت الاستئناف الذي قدمه العراقي موميكا وصدّقت على قرار مصلحة الهجرة بترحيله من البلاد.
وأوضحت المحكمة أن موميكا قدم معلومات كاذبة في ما يتعلق بطلب تصريح الإقامة الخاص به، وبالتالي صدّقت على قرار ترحيله.
وفي 28 يونيو/حزيران الماضي أحرق موميكا نسخة من المصحف الشريف تحت حماية الشرطة تبعتها حوادث مشابهة لاحقا.
وشهدت السويد في الآونة الأخيرة تكرار حوادث الإساءة إلى المصاحف أمام مساجد وسفارات دول إسلامية، مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي، ودفع بعض العواصم إلى استدعاء الدبلوماسيين السويديين لتسجيل اعتراض رسمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أكبر إفلاس في السويد
السويد – أعلنت شركة “نورث فولت” السويدية لصناعة البطاريات إفلاسها بعد مواجهة صعوبات مالية وعملية إعادة هيكلة داخلية.
وذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” أنه تم تقديم طلب الإفلاس إلى المحكمة المحلية في ستوكهولم، وفقا لما أعلنته الشركة أمس الأربعاء.
وجاء في بيان الشركة: “مثل العديد من الشركات في قطاع تصنيع البطاريات، واجهت “نورث فولت” في الأشهر الأخيرة سلسلة من التحديات المعقدة التي أثرت على وضعها المالي. ومن بين هذه التحديات التي لم تتمكن الشركة من التغلب عليها: ارتفاع تكاليف رأس المال، عدم الاستقرار الجيوسياسي، اضطرابات في سلاسل التوريد، وتغيرات في الطلب السوقي”.
وكانت “نورث فولت” قد قدمت في نوفمبر الماضي طلب إفلاس في الولايات المتحدة. وفي فبراير الماضي، باعت الشركة مصنعها للبطاريات في مدينة غدانسك البولندية لصالح عميلها الرئيسي، شركة تصنيع الشاحنات “سكانيا”.
ووفقا لصحيفة “داغنس نيهتر”، يعد إفلاس “نورث فولت” أكبر إفلاس في السويد في العصر الحديث. حيث جذبت الشركة استثمارات وقروضا ومنحا بقيمة 13.5 مليار يورو، وكانت ديونها تبلغ 5.8 مليار دولار عند بدء عملية إعادة الهيكلة.
تأثير الإفلاس على أوروبا
وأشارت صحيفة “فاينانشال تايمز” إلى أن إفلاس الشركة السويدية يعد ضربة قوية لمحاولات أوروبا لمنافسة الصين في صناعة البطاريات، حيث أن الشركات الصينية لديها وجود قوي في أوروبا.
وتقوم شركة “كاتل” الصينية، التي أصبحت رائدة عالميًا في هذا المجال، ببناء مصانع في ألمانيا وهنغاريا (المجر) وإسبانيا.
وسيؤدي إفلاس الشركة إلى فقدان حوالي 1000 موظف في مصنعها الرئيسي في مدينة شيلفتيو شمال السويد لوظائفهم. ويضم المصنع أكثر من 6000 موظف.
وتأسست “نورث فولت” في السويد عام 2015، وكانت تهدف إلى أن تصبح أكبر منتج لبطاريات السيارات في أوروبا. ومع ذلك، واجهت الشركة مشاكل منذ بدء الإنتاج. وكان من المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية للمصنع في شيلفتيو إلى 16 غيغاواط/ساعة بحلول عام 2023، لكنها لم تعمل إلا بقدرة محدودة.
كما فشلت الشركة في تصنيع المواد الخام اللازمة لإنتاج البطاريات محليا، واضطرت إلى استيرادها من الصين. بالإضافة إلى ذلك، شهد المصنع عددا من الحوادث الصناعية، وفي سبتمبر الماضي أعلنت الشركة عن تسريح خمس قوتها العاملة.
وكان قادة الاتحاد الأوروبي قد حذروا في عام 2023 من أن الاتحاد قد يصبح معتمدا على البطاريات الصينية.
المصدر: “داغنس نيهتر” + “فاينانشال تايمز”
Previous قادربوه يتفقد مشروع مبنى الهيئة بالفرناج ويؤكد الالتزام بالجودة والجدول الزمني Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results