وزيرة الصحة الفلسطينية تسلم رسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سلمت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة ، اليوم الاربعاء 7 فبراير 2024 ، رسالة عاجلة إلى مكتب الأمم المتحدة لإيصالها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، تتضمن المطالبة بحماية الطواقم الطبية وشهادات بالاعتداءات عليهم وعلى المستشفيات.
جاء ذلك خلال وقفة نظمتها الوزارة والقطاع الصحي الفلسطيني ، أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة رام الله ، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وقالت وزيرة الصحة، إن 340 طبيبًا وعاملًا في القطاع الصحي استُشهدوا جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وأصيب نحو 900 بجروح مختلفة، فيما تواصل سلطات الاحتلال اعتقال 100 كادر.
وخلال الوقفة، رفع المشاركون لافتات تندد باعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الكوادر الطبية، وطالبوا بتوفير الحماية لهم ووقف استهداف القطاع الصحي في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت الكيلة أن "الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة"، ووصفت ما قامت به قوات الاحتلال في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، مؤخرًا، "بالانتهاك الخطير" الذي راح ضحيته مريض واثنان من مرافقيه.
واعتبرت أن "هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي".
كما لفتت وزيرة الصحة إلى أن "انتهاكات الاحتلال بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة"، مطالبة "بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها كدولة فوق القانون".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیرة الصحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الطبي في انهيار مستمر ويعمل بأقل الإمكانات المتوفرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة بسام زقوت، أن قطاع الخدمات الطبية في غزة في انهيار مستمر في ظل محاولة الصمود بأقل إمكانات متوفرة، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يدمر ما تبقى على جميع الأصعدة.
وقال زقوت - في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس - "إن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بحصار جميع المستشفيات في قطاع غزة، وقام بتدمير مستشفى كامل في رفح قبل عدة أيام، إضافة إلى الاستمرار في العدوان على القطاعات الطبية سواء باعتقال أطباء أو عدم السماح لسيارات الإسعاف بالتنقل ونقل المرضى، ودخول الإمدادات الطبية إلى المستشفيات ومنع البعثات الطبية من زيارة المستشفيات".
وأوضح أن وسط وجنوب قطاع غزة تعرضا لما يحدث في الشمال، فرفح مدمرة بالكامل وخان يونس تم تدمير 80% من مبانيها وبنيتها التحتية، ومعظم المواطنين يعيشون في منطقة جغرافية صغيرة في خيام.. لافتا إلى أنه مع توقف جميع الإمدادات ونفاد المخزون في بعض المؤسسات الدولية الكبيرة، هناك مجاعة في قطاع غزة خاصة في الجنوب، وفرغت الأسواق من الاحتياجات الأساسية للسكان.