وزيرة إسبانية: سكان غزة يعيشون تحت الجوع والقنابل والإبادة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قالت وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية سيرا ريغو، إن "سكان غزة يعيشون تحت الجوع والقصف والإبادة الجماعية" جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر.
جاء ذلك خلال مشاركة ريغو (49 عاما) وهي أول وزيرة إسبانية في فعالية حملة لمساعدة غزة، نظمها مكتب إسبانيا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا ".
وأكدت ريغو وهي من أصول فلسطينية، على أن "إسرائيل لا تعترف بأي قواعد، وتحاول خلق مأساة اجتماعية ممنهجة ليس في غزة فحسب، بل في كل فلسطين".
وأضافت: "ولكن رغم كل شيء فإن الشعب الفلسطيني برمته مصمم على مواصلة المقاومة".
وأوضحت أن الفلسطينيين يعيشون مع الجوع والقنابل والإبادة الجماعية، مضيفة أن "فلسطين التي كانت تعرفها في طفولتها مختلفة تماما، كانت مسالمة وسعيدة، لكن إسرائيل ترتكب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بالاحتلال والهجمات الممنهجة".
وأردفت أن عائلتها تعيش في مدينتي رام الله و القدس الشرقية، وأن والدها طبيب متقاعد، وأنها تطلب منهم القدوم للعيش في إسبانيا، لكنهم يرفضون ذلك دوما.
وأشارت إلى أن عائلتها ترغب بمواصلة العيش في فلسطين رغم كل الصعوبات، مضيفة أنها مجرد قصة واحدة من ملايين العائلات في فلسطين.
وحتى 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"الأونروا"، تماشيا مع مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في هجوم " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة.
فيما أصدرت حكومات إسبانيا وإيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا ولوكسمبورغ والنرويج، بيانات منفصلة، أعلنت فيها استمرار دعمها المالي للأونروا، مع تأكيدها على أهمية التحقيق في تلك الادعاءات.
وأعلنت الحكومة الإسبانية توفير تمويل للأونروا على المدى القصير بقيمة 3.5 ملايين يورو، لكي تتمكن من الاستمرار في أنشطتها بقطاع غزة. المصدر : وكالة سوا - الاناضول
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيرلندا: نعتزم الانضمام إلى دعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
أكد مايكل مارتن وزير الخارجية الإيرلندي، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتزم الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها المقدّمة ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، وذلك قبل نهاية العام.
وأتت تصريحات مايكل مارتن، فيما أقر البرلمان الإيرلندي نصًّا غير ملزم جاء فيه، أن "إبادة جماعية ترتكب أمام أعيننا على يد إسرائيل في غزة".
وكانت قد أقامت جنوب إفريقيا في ديسمبر، دعوى أمام محكمة العدل الدولية باعتبار أن الحرب في غزة تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والتي اعتمدتها الأمم المتحدة في العام 1948.
والتحقت عدّة دول بالدعوى، منها إسبانيا وبوليفيا وكولومبيا والمكسيك وتركيا وتشيلي وليبيا.
وكانت إيرلندا قد كشفت نيّتها تقديم التماس للمحكمة حال تقديم جنوب إفريقيا الوثائق الداعمة لشكواها، وهو ما قامت به الأخيرة الإثنين.
وصرّح مارتن أمام البرلمان، أن "قرار الحكومة التدخّل في القضية المرفوعة من جانب جنوب إفريقيا استند إلى تحليل قانوني مفصّل ودقيق".
وأكد أن "إيرلندا من كبار داعمي عمل المحكمة وهي ملتزمة التزامًا راسخًا بالقانون الدولي والمساءلة".
وأعلنت جنوب إفريقيا الإثنين أنها سلّمت المحكمة، بناء على طلبها، مذكّرة تتضمّن "أدلّة" على ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في قطاع غزة.
وكشف مكتب الرئيس سيريل رامابوزا أن المستند غير المخصّص للنشر "يضم أكثر من 750 صفحة، مدعّمًا بأكثر من أربعة آلاف صفحة من البيانات والملاحق".
وأكّد مسؤول في المحكمة التي مقرها في لاهاي تلقّي الوثيقة من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتعدّ إيرلندا من البلدان الأكثر انتقادًا لإسرائيل في حربها على غزة.
ولم تعترض الأحزاب المشاركة في الحكومة الإيرلندية على نصّ رمزي قدمته المعارضة الخميس، يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في حقّ الفلسطينيين.