أذربيجان: 71% نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - أغلقت جميع صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المبكرة لأذربيجان في تمام الساعة الـسابعة من مساء اليوم الأربعاء، بالمراكز الانتخابية في عموم البلاد، فيما بدأت عمليات فرز الأصوات وسط مؤشرات على مشاركة كبيرة من قبل المواطنين.
وقال المسؤول في لجنة الانتخابات المركزية، فريد أوروجوف، إن حوالي 4 ملايين و 590 ألف ناخب، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة في عموم أذربيجان حتى الساعة الخامسة من بعد ظهر اليوم بتوقيت العاصمة باكو، على نحو يشير إلى أن مستوى إقبال الناخبين يبلغ حوالي 71 بالمئة.
ويبلغ تعداد من يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات 6 ملايين و 478 ألف ناخب، في حين يبلغ عدد المراكز الانتخابية التي أدلى مواطنو أذربيجان بأصواتهم أمامها 6537 مركزا تابعا لـ 125 دائرة انتخابية، ومن بينها 218 مركزا أنشئت لدى البعثات الدبلوماسية خارج البلاد، لتمكين أبناء الجاليات الأذرية في الخارج ممن لهم حق التصويت من المشاركة والاقتراع.
وأضاف مسؤول لجنة الانتخابات المركزية أن المراكز الانتخابية التي أدلى المواطنون فيها بأصواتهم، تم تزويدها بكل المعدات والإمكانات اللازمة، مشيرا الى أن هناك بثا للمعلومات عن سير عملية الاقتراع إلى مركز المعلومات للجنة المركزية للانتخابات من خلال الكاميرات المزودة بتقنية البث المباشر التي جرى وضعها بالمراكز الانتخابية.
وأجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في أذربيجان في ظل متابعة محلية ودولية لسير العملية الانتخابية وإجراءاتها، حيث يبلغ تعداد المراقبين المحليين 89 ألفا و 366 مراقبا، إلى جانب 790 مراقبا دوليا معتمدا لدى 72 منظمة دولية من 89 دولة حول العالم.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية المبكرة بأذربيجان 7 مرشحين هم: الرئيس الحالي إلهام علييف عن حزب أذربيجان الحديثة الحاكم، وزاهد أوروج (برلماني)، وفؤاد علييف (مستقل) ورازي نورلاييف عن حزب الجبهة الوطنية وفاضل مصطفى عن حزب النظام الكبير وإيلشاد موساييف عن حزب أذربيجان الكبيرة وجودرات حسني قولييف عن حزب الجبهة الشعبية لأذربيجان.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة المبکرة عن حزب
إقرأ أيضاً:
اتهامات جنائية بحق إيرانيين في أمريكا باختراق حملة ترامب الانتخابية
كشفت وزارة العدل الأمريكية عن اتهامات جنائية وجهت لثلاثة إيرانيين يشتبه في اختراقهم الحملة الرئاسية لدونالد ترامب وتوزيعهم معلومات مسروقة على مؤسسات إعلامية.
وكانت حملة ترامب قد كشفت في 10 أغسطس عن تعرضها للاختراق، وقالت إن أطرافا فاعلة إيرانية سرقت وثائق سرية حساسة وقامت بتوزيعها.
وقال العديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى إنها حصلت على معلومات سرية مسربة من داخل حملة ترامب، من بينها صحف "بوليتيكو" و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، لكنها رفضت نشرها.
وفي وقت لاحق، ربط مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية بين إيران واختراق حملة ترامب، ومحاولة اختراق حملة جو بايدن وكامالا هاريس.
وقالوا إن عملية الاختراق كان تهدف لزرع الفتنة واستغلال الانقسامات داخل المجتمع الأمريكي والتأثير على نتائج الانتخابات التي ترى إيران أنها "ذات أهمية خاصة من حيث التأثير الذي يمكن أن تحدثه على مصالح أمنها القومي".
وفي الأسبوع الماضي، كشف مسؤولون أيضا عن أن الإيرانيين أرسلوا أواخر يونيو وأوائل يوليو، عددا من رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على مقتطفات من معلومات مقرصنة لأشخاص مرتبطين بحملة بايدن.
وقالت حملة هاريس إن الرسائل تشبه رسائل البريد المزعجة أو محاولات التصيد الاحتيالي، وأدانت الاختراق الذي قام به الإيرانيون باعتباره "نشاطا خبيثا غير مرحب به وغير مقبول".
شوبير يعلق على أنباء العثور على أعمال سحر تخص مؤمن زكريا