انفجارات قرب مكاتب مرشحين في باكستان تسفر عن مقتل 26 شخصًا عشية الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
فبراير 7, 2024آخر تحديث: فبراير 7, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن انفجارين قرب مكاتب المرشحين للانتخابات في إقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان أسفرا عن مقتل 26 شخصا و إصابة العشرات اليوم الأربعاء، مما أثار مخاوف بشأن الأمن عشية الانتخابات العامة.
و سيتوجه الباكستانيين إلى صناديق الاقتراع اليوم الخميس، وسط تصاعد الهجمات المسلحة و سجن عمران خان، الفائز في الانتخابات الوطنية الأخيرة، الذي يهيمن على عناوين الأخبار على الرغم من الأزمة الاقتصادية و المشكلات الأخرى التي تهدد الدولة.
و قالت السلطات إنها عززت الإجراءات الأمنية في مراكز الاقتراع.
و وقع الهجوم الأول، الذي أدى إلى مقتل 14 شخصا، على مكتب مرشح مستقل للانتخابات في منطقة بيشين.
و وقع الانفجار الثاني في قلعة سيف الله، بالقرب من الحدود الأفغانية، بالقرب من مكتب جمعية علماء الإسلام، و هو حزب ديني كان في السابق هدفا لهجمات المتشددين، وفقا لوزير الإعلام في الإقليم.
و قال مسؤول إن 12 شخصا قتلوا و أصيب 25 آخرون بانفجار عبوة ناسفة على دراجة نارية كانت متوقفة بالقرب من المكتب.
و لم يتضح على الفور من يقف وراء الهجمات. و تعارض عدة جماعات، من بينها حركة طالبان الباكستانية الإسلامية المتشددة و جماعات انفصالية من بلوشستان، الحكومة الباكستانية و نفذت هجمات في الأشهر الأخيرة.
و أعلن متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع يوم الاثنين و أدى إلى مقتل 10 أشخاص في مركز للشرطة في شمال غرب باكستان. و قالت حركة طالبان الباكستانية إنها تستهدف مسؤولي الشرطة و الأمن و ليس المرشحين الانتخابيين.
و قالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان إن معابرها الحدودية الغربية مع إيران و أفغانستان ستغلق و يعاد فتحها يوم الجمعة لضمان الأمن خلال الانتخابات.
و قدر مستشفى خانزاي القريب من موقع الانفجار في بيشين يوم الأربعاء عدد القتلى بـ 14 و قال إن أكثر من عشرين أصيبوا. و قال نائب مفوض منطقة بيشين، جمعة داد خان، إن الانفجار أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص.
و قالت المفوضة السامية البريطانية لدى باكستان جين ماريوت “لقد روعتني الهجمات الإرهابية التي وقعت اليوم و أدين أولئك الذين يسعون إلى منع الناس من التصويت”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
حادثة دهس جنوب غربي القدس تسفر عن إصابة شخص
وقعت حادثة دهس ، اليوم ، في منطقة جنوب غرب القدس، حيث تم استهداف شخص بسيارة مما أسفر عن إصابته بجروح، الحادثة أثارت حالة من التوتر في المنطقة، حيث سارعت السلطات إلى اتخاذ إجراءات طارئة.
ووفقًا للمصادر الأولية، فإن الضحية، الذي يُعتقد أنه شاب يبلغ من العمر 25 عامًا، تعرض للدهس من قبل سيارة في أحد الشوارع الرئيسية بالمنطقة، وقد وقع الحادث في وقت الظهيرة، ما أسفر عن إصابة الشخص بجروح.
أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أنها تلقت بلاغًا بالحادث على الفور، وقامت فرقها الطبية بالوصول إلى مكان الحادث بسرعة، وتم تقديم العلاج الأولي للمصاب في الموقع قبل نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأوضحت الخدمة أن حالته الصحية تُعتبر مستقرة، وأن إصابته طفيفة ولا تهدد حياته.
من جهتها، لم تكشف السلطات الإسرائيلية بعد عن تفاصيل دقيقة حول ملابسات الحادث، سواء كان نتيجة لحادث عرضي أو ناتج عن عمل متعمد، وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقًا لمعرفة الظروف المحيطة بالحادثة.
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس، حيث تواصل السلطات الإسرائيلية تعزيز الإجراءات الأمنية في القدس والمناطق المحيطة بها في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، وتشهد بعض الأحياء الفلسطينية في القدس احتجاجات ومظاهرات بين الحين والآخر، ما يثير مخاوف بشأن الوضع الأمني العام.
وزير الإعلام السوري: سيتم التعامل بحزم مع إثارة الفتن بالبلاد وسوريا عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها
أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد.
وقال العمر في تصريحات صحفية عقب انتشار مقطع فيديولحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي في حلب: "الفيديو المتداول عن حرق مزار ديني في حلب هو مقطع قديم ولم تُسجل حوادث مشابهة منذ التحرير".
وأشار العمر إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون معها بحزم لضمان استقرار البلاد".
وأكد "التزام الحكومة التام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".
وذكّر العمر بأن سوريا "عاشت لمئات السنين بتنوع طوائفها وأعراقها وهي اليوم أكثر قوة واستعداداً لترسيخ السلام والمحبة"، مشددا على أن "عهد التجاذبات الطائفية التي غذّاها النظام الأسدي الساقط قد انتهى".
إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.
وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".
وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".
وكانت قيادة الشرطة في عدة مدن سورية قد أعلنت حظر التجوال من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.