إعداد: بوعلام غبشي إعلان اقرأ المزيد

بعد الخسارة المذلة أمام غينيا الاستوائية في آخر جولة من دور مجموعات نهائيات كأس الأمم الأفريقية، وجدت ساحل العاج نفسها خارج المسابقة، فانتظرت "معجزة" حسابات النقاط، لتعود من بعيد أو "من الموت" كما أصبح يعرف لدى معلقي كرة القدم.

اقرأ أيضا???? مباشر... نيجيريا - جنوب أفريقيا: مجريات المباراة في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية

 وجاء المدرب الشاب إيمريس فايي بدل الفرنسي جان لويس غاسيه الذي تمت إقالته في خضم مخاض جديد، عاشته الفيلة قبل أن تولد من مرة أخرى، وتهدي لجمهورها الذي ظل يؤازرها في جميع المقابلات الفوز تلو الفوز، فتجاوزت ساحل العاج ثمن النهائي أمام السنغال القوية ثم أقصت مالي في "معجزة" أخرى رغم أنها كانت متأخرة بهدف واحد، وطرد أحد لاعبيها في الشوط الأول.

لكنها ستصطدم بالفهود الشرسة. والمهمة لن تكون سهلة لنيل تأشيرة النهائي. "إنها كأس العمل وليست كأس المفاجآت"، بهذه العبارات رد مدرب الكونغو الديمقراطية الفرنسي سيباستيان ديسابر -الذي خبر ملاعب القارة السمراء أندية ومنتخبات- عن سؤال بشأن النتائج المفاجئة التي شهدتها الدورة.

 

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج نهائيات كأس الأمم الأفريقية ساحل العاج الكونغو الديمقراطية ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد منتخب ساحل العاج للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم رياضة الأردن الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

«نصر أكتوبر» معجزة التاريخ

لن ينسى التاريخ نصر أكتوبر 1973 وسيظل يتحدث عنه لفترة طويلة كونه ملحمة عسكرية مصرية متكاملة الأركان حدثت فى السادس من أكتوبر الذى يحتفل به بعد أيام لإحياء الذكرى الواحدة والسبعين لهذا النصر العظيم الذى حققته القوات المسلحة المصرية ضد العدو الذى كان يعتقد أنه لا يقهر فقهرناه وكسرنا أنفه.

لقد فرضت المعجزة المصرية نفسها حينذاك على كل وسائل الإعلام الدولية عامة والأمريكية خاصة التى تحدثت عنها رغم انحياز واشنطن الواضح لإسرائيل، لكن الانحياز لم يتحمل هول صدمة المفاجأة، فتصدر نصر أكتوبر عناوين مختلف وسائل الإعلام، كما علق العديد من قادة العالم على الحرب، وتبارى الأدباء فى تسجيل مراحلها المختلفة ونتائجها وكواليسها.

تحدثت الصحف العالمية عن الدهشة التى تسبب فيها الحطام المنتشر على رمال الصحراء لكل أنواع المعدات من دبابات ومدافع وعربات إسرائيلية، كما شوهدت أحذية إسرائيلية متروكة وغسيل مصرى على خط بارليف.. ووضح تماما بشهادة الصحافة العالمية أن الإسرائيليين فقدوا المبادرة فى هذه الحرب، واعترف بذلك قادتهم ومنهم الجنرال شلومو جونين قائد الجبهة الجنوبية فى سيناء.

فى هذه الحرب الشريفة، أمسكت القوات المسلحة المصرية بالقيادة الإسرائيلية وهى عارية، الأمر الذى لم تستطع إزاءه القيادة الإسرائيلية تعبئة قوات كافية من الاحتياط لمواجهة الموقف إلا بعد ثلاثة أيام.

لقد كان الرأى العام الإسرائيلى قائما على الاعتقاد بأن أجهزة مخابراته هى الأكفأ، وأن جيشه هو الأقوى، وبعد الضربة الأولى المفاجئة، التى وجهها الجيش المصرى لإسرائيل، أصبح الرأى العام الإسرائيلى يريد أن يعرف ما الذى حدث بالضبط ولماذا، والسؤال الذى كان يتردد على كل لسان فى تل أبيب هو لماذا لم تعرف القيادة الإسرائيلية بخطط مصر مسبقا!

وكانت الاجابة أن الإسرائيليين واجهوا خصما يتفوق عليهم فى كل شىء ومستعد لحرب استنزاف طويلة، كذلك واجهت إسرائيل فى نفس الوقت خصما أفضل تدريبا وأمهر قيادة.

لقد كشفت «السادس من أكتوبر» أن القوات الإسرائيلية ليست مكونة - كما كانوا يحسبون - من رجال لا يقهرون، إن الثقة الإسرائيلية بعد عام 1967 قد بلغت حد الغطرسة الكريهة التى لا تميل إلى الحلول الوسط، وأن هذه الغطرسة قد تبخرت فى حرب أكتوبر، بعد أن أطاحت حرب أكتوبر بنظرية الحدود الآمنة كما كان يفهمها حكام تل أبيب، وأثبتت أن أمن إسرائيل لا يمكن أن يكفل بالدبابات والصواريخ، وإنما بتسوية سلمية عادلة توافق عليها مصر وشقيقاتها من الدول العربية.

لقد خاضت مصر كفاحا عادلا ضد إسرائيل دفاعا عن حقوقها، وإذا حارب المرء دفاعا عن أرضه ضد معتدٍ فإنه يخوض حربا تحريرية، أما الحرب من أجل الاستمرار فى احتلال أرض الغير التى تمارسها إسرائيل فإنها عدوان سافر.

بعد تحقيق النصر قال الزعيم أنور السادات بطل الحرب والسلام: لقد حاربنا من أجل السلام الوحيد الذى يستحق وصف السلام.. وهو السلام القائم على العدل.. فالسلام لا يفرض.. وسلام الأمر الواقع لا يدوم ولا يقوم.. إننا لم نحارب لكى نعتدى على أرض غيرنا بل لتحرير أرضنا المحتلة ولإيجاد السبل لاستعادة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين، لسنا مغامرى حرب.. وإنما نحن طلاب سلام.

وقال الجنرال كالمان قائد إسرائيلى فى سيناء كان الجندى المصرى يتقدم فى موجات تلو موجات وكنا نطلق عليه النار وهو يتقدم ونحيل ما حوله إلى جحيم ويظل يتقدم وكان لون القناة قانيا بلون الدم ورغم ذلك ظل يتقدم.

وقالت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل فى زمن الحرب، إن حرب أكتوبر كارثة ساحقة وكابوس عشته بنفسى وسيظل باقيا على الدوام!

كل عيد نصر ومصر بخير وشعبها وقيادتها وقواتها المسلحة فى خير وعزة وكرامة وسلام.

 

مقالات مشابهة

  • اختبار صعب لباريس سان جيرمان في معقل نيس بالدوري الفرنسي
  • الشوط الأول.. ريال مدريد متأخرًا بهدف أمام ليل الفرنسي
  • «نصر أكتوبر» معجزة التاريخ
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. السيسي وقائد الدفاع الأوغندي يبحثان الأوضاع الإقليمية وجهود التنمية بين الدول الأفريقية
  • بث مباشر.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
  • محافظ أسيوط استمرار إصدار نموذج 8 نهائي التصالح وتسليم عقود تقنين أملاك دولة
  • يونيسف تتبرع بـ 80 طن أدوية لثلاث مقاطعات شرق الكونغو الديمقراطية لمكافحة جدري القردة
  • المادة 51.. ما النص الذي استندت إليه إيران في ضرب إسرائيل؟
  • الأهلي يخسر أمام ماجديبورج الألماني في نصف نهائي مونديال الأندية لليد
  • الكونغو الديمقراطية.. 7889 حالة مصابة بجدري القردة على الأقل