اختتم الشيخ «محمود التهامي» الحفل الذي أقامه برعاية وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المشيخة العامة للطرق الصوفية ومؤسسة بيت الإنشاد إحياءً لليلة الختامية لمولد السيدة «زينب» رضي الله عنها وأرضاها.

«محمود التهامي »يعود بعد غياب خمس سنوات للإنشاد الديني

وشهد الحفل حضور وتفاعل كبيرين من مريدي السيدة «أم العجائز» وعشاق آل البيت ومحبي الشيخ محمود التهامي الذين طال شوقهم لإنشاده في موالد آل البيت عليهم السلام بعد غيابه 5 أعوام بداية من أزمة كورونا.

الليلة الختامية لمولد «السيدة زينب»

وقامت مؤسسة بيت الإنشاد برئاسة الشيخ محمود التهامي بالتجهيزات الفنية واللوجستية والتعامل والتنظيم والتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور سيد حزين وكيل الوزارة ومدير مديرية الشباب والرياضة، ومع الجهات المختصة على أعلى مستوى ورؤية جديدة لإحياء الموالد والمناسبات الدينية والاحتفالات بموالد آل البيت للترويج للثقافة المصرية الأصيلة والسياحة الدينية بمصر والتعاون بين المؤسسات الأهلية والمؤسسات الحكومية.

محمود التهامي بمولد «السيدة زينب»

وتوافد الزائرون والمريدون من الطرق الصوفية للاحتفال بمولد السيدة زينب في محافظة القاهرة وسط حلقات من الذكر والدعاء، وتقدمهم مريدي السيدة زينب رضي الله عنها؟

من هي السيدة زينب؟

السيدة زينب هى ثمرة زواج النطفة الطاهرة من الرحم المطهر، ابنة سيدتنا فاطمة الزهراء وسيدنا على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، إنها عقيلة بنى هاشم.

وأشرقت المدينة المنورة بمولدها فى السنة الخامسة من الهجرة النبوية المباركة، احتضنها جدها عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، وسماها زينب، التى تعنى الشجرة الطيبة، نشأت كريمة قومها، عزيزة أهلها، موضع حب واحترام وتقدير الجميع.

ونشأت سيدتنا زينب فى بيت النبوة، وكان والدها على بن أبى طالب متيما بها، لرجاحة عقلها وحكمتها، وكانت حبيبة أمها فاطمة الزهراء، قرة عين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتوافد خيرة الشباب لطلب يدها الشريفة، وكان يردهم والدها أمير المؤمنين، حتى تقدم عبد الله بن جعفر بن أبى طالب، الملقب بـ"بحر الجود"، فأبوه جعفر ذو الجناحين، وأمه النجيبة أسماء بنت عميس، المشهود لها بالتقى والعفاف والورع، من المهاجرات المؤمنات.

وتم الزواج، وانتقلت إلى بيت ابن جعفر، إلا أنها لم تتخل عن المسئولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها الحسن والحسين، ثم انتقلت من المدينة المنورة -بنور جدها عليه وعلى آله الصلاة والسلام- إلى الكوفة، لانتقال مركز الخلافة، وكان معها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من أبيها على بن أبى طالب، كرم الله وجهه، بصفتها ابنته الكبرى، لترعى شئونه، بعد وفاة أمها فاطمة الزهراء، رضى الله عنها وأرضاها.

وشهدت عقيلة بنى هاشم مصرع أمير المؤمنين سيدنا على بن أبى طالب فى محرابه، بسيف ابن ملجم، واعتصر الألم قلبها، حزنت كيوم وفاة جدها عليه الصلاة والسلام ويوم وفاة والدتها فاطمة الزهراء، وتمر الأيام حزينة ثقيلة، وتستعين بالصبر والصلاة على هذه الأحداث الجسام.

اقرأ أيضاًمحمود التهامي يلغي جولاته الفنية في الإمارات وماليزيا لمرض والده

مسلسلات رمضان 2024.. أحمد خالد صالح أحدث المنضمين لـ مسلسل «بدون سابق إنذار»

عمر رياض يكشف تفاصيل شخصيته في مسلسل قلع الحجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمود التهامي المنشد الديني محمود التهامي الشيخ محمود التهامي فاطمة الزهراء محمود التهامی السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 
كُرّمت الدكتورة والباحثة الإماراتية فاطمة الشامسي بجائزة برنامج «الشرق الأوسط الإقليمي للمواهب الشابة لوريال - اليونسكو من أجل المرأة في العلم»؛ تقديراً لجهودها المتميزة وإسهاماتها البارزة في مجال البحث العلمي، ليعكس هذا الفوز التزامها بالابتكار والتطوير العلمي، ويعزز دور المرأة الإماراتية في تحقيق التميز العلمي على المستويين الإقليمي والدولي.
يدور بحث د. الشامسي بجامعة خليفة حول تحديد الجينات المعززة لاختلال وظيفة الخلايا البطانية في مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بمرض السكري، وتتعمق أبحاثها في دراسة المضاعفات الوعائية لمرض السكري، وخاصة اعتلال وظيفة الخلايا البطانية، وهو عامل مهم لا يمكن التغلب عليه بشكلٍ كافٍ من خلال التحكم في نسبة السكر في الدم فقط.
مسيرة علمية
عن البدايات، أوردت د. الشامسي أن مسيرتها المهنية بدأت في عالم العلوم أثناء دراستها الجامعية في مجال الهندسة الطبية الحيوية، حيث طوّرت أسلوباً جديداً في اكتشاف علامات الاكتئاب باستخدام إشارات تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، كمشروع تخرج من الجامعة، والذي يُعد أول فرصة لها لإجراء الأبحاث فعلياً. وحسب الشامسي، فإن هذه التجربة أشعلت اهتمامها بإمكانات استخدام التكنولوجيا المبتكرة في مواجهة مشكلات الصحة المعقدة.
وأضافت «خلال إعداد برنامج للماجستير، درستُ علامات سرطان الغدة الدرقية؛ بهدف تحسين عمليات التشخيص، وأدركت حينها بالفعل مدى حيوية العلوم الصحية وقابليتها للتحسين، وقد أبهرني مدى انفتاح مقدمي خدمات الرعاية الصحية والأطباء لدعم الجهود البحثية، وبدأت أفهم الأثر البالغ الذي يمكن أن تُحدثه التكنولوجيا الناشئة في تطوير الرعاية الصحية.

أخبار ذات صلة «خليفة الطبية»: خدمات رعاية متقدمة لأمراض القلب الخلقية لدى الأطفال أبوظبي تستعد لاستضافة احتفالات اليوم الدولي لموسيقى الجاز

قصة إنسانية
قالت الشامسي: «يعني لي البحث الشيء الكثير، ويرتبط بقصة شخصية إنسانية عميقة؛ نظراً لانتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير في مجتمعنا والعالم، كما عانى منه الكثيرون من أفراد عائلتي، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، مما دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى».
وتركز أبحاث الشامسي على مرض السكري من النوع الثاني، الذي تصاحبه مضاعفات خطيرة في الأوعية الدموية تؤثر على العينين، والأنسجة الطرفية، وتنتج هذه المضاعفات عن اعتلال متواصل في الخلايا البطانية، موضحة أن هذا الخلل لا يمكن علاجه عن طريق التحكم في سكر الدم فقط، ويرجع ذلك إلى احتواء مرض السكري أيضاً على عنصر قوي مُحَرِّض على الالتهاب غالباً ما يتم إغفاله، مؤكدة أن بحثها يهدف إلى رأب هذه الفجوة من خلال دراسة الكيفية التي يسهم بها اعتلال الخلايا البطانية في مشكلات الأوعية الدموية، عن طريق تحديد الجينات التي تسبب هذا الاعتلال، والكشف عن علاجات جديدة تساعد في الحد من مضاعفات مرض السكري التي تؤثر على الأوعية الدموية، مما يوفر للمرضى جودة حياة أفضل، مشيرة إلى أن الحافز وراء هذا العمل يتمثل في تقليل المعاناة الناجمة عن هذه المضاعفات، والتي تعجز العلاجات الحالية عن تخفيفها بالقدر الكافي.
دقة وفاعلية
عن أهمية بحثها، أكدت أنه بإمكانه إحداث تحوُّل في خدمات رعاية مرضى السكري عن طريق تحديد أهداف علاجية جديدة لمكافحة المضاعفات التي يسببها المرض للأوعية الدموية، ومنها اعتلال الشبكية والكلى، وأمراض القلب والأوعية الدموية، المؤدية إلى الوفاة، موضحة أنها تهدف من خلاله إلى تحسين دقة العلاج وفاعليته لتخفيف العبء على المرضى بوجه عام، وتحسين جودة الحياة لجميع الأفراد المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
البحث عن حلول
عن أهمية هذا البحث، قالت الشامسي «لقد عانى الكثيرون من أفراد عائلتي هذا المرض، وأثَّر بشكل مباشر على جودة حياتهم، في ظل الافتقار إلى علاجات فعَّالة للمضاعفات الناجمة عن مرض السكري وتأثيره على الأوعية الدموية، الأمر الذي دفعني إلى إيجاد حلول يمكنها أن تُحسِّن النتائج بالنسبة للمرضى، من خلال فهم تعقيدات اعتلال الخلايا البطانية على المستوى الجزيئي وإلى فتح الباب أمام علاجات جديدة تتمتع بإمكانية تحسين جودة الحياة ومتوسط العمر للأفراد، الذين يعانون مرض السكري وأمراضاً أخرى مرتبطة بالأوعية الدموية، مثل مرض السرطان.

مقالات مشابهة

  • الزمالك يتواصل مع الونش لحسم ملف تجديده
  • السينمائيون تنعي المونتير محمود نجم
  • السودان يشارك في اجتماع “عملية الخرطوم” المنعقد في القاهرة بعد غياب دام سنوات
  • فاطمة الشامسي تبحث تطوير علاج للسكري
  • طالبات «فاطمة الصحية» يزرن دار رعاية المسنين
  • رداً على افتراءات عوض ابراهيم عوض
  • آخر تطورات الحالة الصحية لضحيتي واقعة كوبري العامرية
  • زينب العبد تنضم لمسلسل هناء وشيرين مع سوسن بدر وهالة صدقي
  • التهامي يتفقد مستشفى سمنو ويبحث دعم برامج توطين العلاج
  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب من 50 دولة شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة