واشنطن تعلق على تصريحات وزير الخارجية اللبناني بشأن انسحاب حزب الله
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
علقت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، المتعلقة بمطالب انسحاب حزب الله من الحدود الإسرائيلية.
وكان الوزير اللبناني قد قال إن صيغة انسحاب حزب الله من ثمانية إلى 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية "رفضها لبنان الذي لن يقبل أنصاف الحلول التي لا تحقق السلام المنشود ولا تضمن الاستقرار".
وقال الوزير إنه "لن تكون هناك أي موافقة بإعادة حزب الله إلى ما وراء الليطاني، لأن ذلك سيؤدي لتجدد الحرب". وشدد على "أنّنا لن نقبل إلا بحل كامل لكل قضايا الحدود مع إسرائيل".
ومن جانبها، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية للحرة: "نحيلكم إلى الحكومة اللبنانية بشأن كلام وزير الخارجية بو حبيب. لقد أوضحنا أننا لن نتفاوض علناً".
وأضافت المتحدثة: "الولايات المتحدة أوضحت تماما أنها لا تريد أن ترى هذا الصراع يمتد إلى لبنان. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للولايات المتحدة أن يتمكن المدنيون اللبنانيون والإسرائيليون من العيش بسلام واستقرار. وقد أوضحت الولايات المتحدة أيضا أننا سنستكشف ونستنفد كل فرصة دبلوماسية لاستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق. وهناك فرصة سانحة للمفاوضات ونحث الأطراف على الاستفادة منها".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد تعهد في ديسمبر الماضي بدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية.
وتطالب إسرائيل بتفعيل القرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في عام 2006، وأنهى حربا استمرت 33 يوما بينها وبين حزب الله.
وينص القرار على وقف كامل للعمليات القتالية، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني، خالية من المسلحين والمعدات الحربية والأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.
ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ هذا القرار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع وزير الخارجية الجزائري القضايا المتعلقة بـ«المتغيرات الإقليمية»
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في الجزائر اليوم، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، في إطار مشاوراتها الإقليمية.
وأعربت الممثلة الخاصة عن “تقديرها للدور الداعم الذي تلعبه الجزائر في مجلس الأمن، وقدمت لوزير الخارجية، إحاطة حول الاجتماعات الأخيرة التي عقدتها في ليبيا وأعمال اللجنة الاستشارية”.
كما تطرق الجانبان إلى “القضايا المتعلقة بالمتغيرات الإقليمية، بما في ذلك الأمن وتأثيره على ليبيا، مشددين على الدور الهام الذي تضطلع به دول الجوار الليبي في دعم كافة الجهود الرامية إلى خلق بيئة تُعالج فيها المخاوف”.
ودعا الوزير إلى “استمرار اشراك الفاعلين الدوليين والإقليميين من أجل التوصل إلى توافق يمكّن من حل الجمود السياسي في ليبيا”.
وأكد الوزير عطاف، “التزام الجزائر المستمر بدعم الممثلة الخاصة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في جهودها المستقبلية”.