علقت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية على تصريحات وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بوحبيب، المتعلقة بمطالب انسحاب حزب الله من الحدود الإسرائيلية.

وكان الوزير اللبناني قد قال إن صيغة انسحاب حزب الله من ثمانية إلى 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية "رفضها لبنان الذي لن يقبل أنصاف الحلول التي لا تحقق السلام المنشود ولا تضمن الاستقرار".

وقال الوزير إنه "لن تكون هناك أي موافقة بإعادة حزب الله إلى ما وراء الليطاني، لأن ذلك سيؤدي لتجدد الحرب". وشدد على "أنّنا لن نقبل إلا بحل كامل لكل قضايا الحدود مع إسرائيل".

ومن جانبها، قالت متحدثة باسم الخارجية الأميركية للحرة: "نحيلكم إلى الحكومة اللبنانية بشأن كلام وزير الخارجية بو حبيب. لقد أوضحنا أننا لن نتفاوض علناً".

وأضافت المتحدثة: "الولايات المتحدة أوضحت تماما أنها لا تريد أن ترى هذا الصراع يمتد إلى لبنان. ومن الأهمية بمكان بالنسبة للولايات المتحدة أن يتمكن المدنيون اللبنانيون والإسرائيليون من العيش بسلام واستقرار. وقد أوضحت الولايات المتحدة أيضا أننا سنستكشف ونستنفد كل فرصة دبلوماسية لاستعادة الهدوء على طول الخط الأزرق. وهناك فرصة سانحة للمفاوضات ونحث الأطراف على الاستفادة منها".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد تعهد في ديسمبر الماضي بدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية.

وتطالب إسرائيل بتفعيل القرار 1701 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في عام 2006، وأنهى حربا استمرت 33 يوما بينها وبين حزب الله.

وينص القرار على وقف كامل للعمليات القتالية، وإيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني، خالية من المسلحين والمعدات الحربية والأسلحة، ما عدا تلك التابعة للقوات المسلحة اللبنانية وقوات يونيفيل.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل، دعت جهات محلية ودولية عدة، أبرزها واشنطن، إلى ضرورة تنفيذ هذا القرار.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية

أفاد ‌‏مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري  تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.


وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.

وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت  بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.


ويشار الي  وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت  بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية  أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.

وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.  

وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.

و شهد  أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.  

وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.  

مقالات مشابهة

  • «الرئيس اللبناني»: لن نقبل باستمرار ما يحصل على الحدود اللبنانية
  • بأسرع وقت.. هذا ما طلبه عون من وزير الخارجية بشأن مشكلة الحدود السورية
  • الجيش اللبناني: اتصالات مع سوريا للحفاظ على استقرار الحدود
  • الخارجية الإيرانية تعلق على التوترات الحدودية بين لبنان وسوريا
  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • الدفاع السورية تتعهد بالرد على حزب الله اللبناني بعد خطف 3 من الجيش السوري
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • وزير الخارجية التركي: لا تنازلات بشأن الحكم الذاتي في سوريا