استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في رام الله، حيث يقوم كبير الدبلوماسيين الأمريكيين بجولته الدبلوماسية الخامسة في الشرق الأوسط منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

وفي الاجتماع، ضغط عباس من أجل اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية تشمل الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، ومن أجل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وشدد على أن السلام والأمن لا يمكن تحقيقهما في المنطقة إلا من خلال حل الدولتين.

ودعا كذلك إلى زيادة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي وتشريد الشعب الفلسطيني، في كل من غزة والضفة الغربية، ووضع حد لهجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن إسرائيل حماس حل الدولتين العدوان الإسرائيلي غزة دولة فلسطينية

إقرأ أيضاً:

بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسيا

أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تسعى إلى تجنب أي صدام مباشر مع روسيا، والقوى النووية البارزة.  

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها بلينكن في مجلس العلاقات الخارجية أمس الأربعاء، حيث قال: "لا نسعى لصراع مباشر بين القوى النووية".  

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم أوكرانيا، لكنها تتصرف بحذر، مع مراعاة المخاطر المترتبة على تصعيد الصراع.  

من جهة أخرى، حذر نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، أمس، من أن السياسات التي يتبعها الغرب بقيادة الولايات المتحدة قرب الحدود الروسية قد تثير تساؤلات جدية بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية.  

وفي سياق منفصل، قال يوري سليوسار، حاكم منطقة روستوف بجنوب روسيا، الأربعاء، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم صاروخي أوكراني شمل إطلاق 10 صواريخ على المنطقة.

وذكر مسؤول أوكراني أن الهجوم استهدف مصنعا للكيماويات يزود القوات المسلحة الروسية بوقود الصواريخ، وفق ما نقلت "رويترز".

من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ستبدأ الإنتاج الواسع لصواريخ باليستية متوسطة المدى تُعرف باسم "أوريشنيك".

وبحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، فإن هذه الخطوة تُعد تصعيدًا إضافيًا للحرب مع أوكرانيا في وقت تستعد فيه روسيا لهجمات هجومية جديدة.

وذكرت صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية أن صواريخ "أوريشنيك" أُطلقت لأول مرة خلال هجوم استهدف مدينة دنيبرو الأوكرانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث تعمل هذه الصواريخ كمركبات إعادة دخول متعددة الرؤوس الموجهة (MIRV) التي تعود حقبتها إلى الحرب الباردة، وقادرة على حمل ستة رؤوس حربية.

وأضافت الصحيفة أن صاروخ "أوريشنيك"، والذي يُعرف اسمه بـ"البندق"، يمتلك مدى يصل إلى 3100 ميل، ويوصف بأنه نسخة معدلة من صاروخ RS-26 Rubezh مدعوم بمكونات من صاروخ "بولافا".

واكتسب الصاروخ أهمية استراتيجية بسبب قدرته على المناورة أثناء الطيران وتنفيذ ضربات دقيقة عبر مساحات واسعة، مما يجعله أداة هجومية فعالة.

ورغم القيود التي تفرضها معاهدة "ستارت الجديدة" على نشر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، فإنها لا تحظر استخدام الصواريخ متوسطة المدى مثل "أوريشنيك"، ما يسمح لروسيا باستخدامه في هجمات مستقبلية.

وفي حديثه عن الإنتاج الضخم خلال اجتماع لمجلس وزارة الدفاع الروسية أمس، قال بوتين: "يجب ضمان الإنتاج المتسلسل لمثل هذه الأنظمة قريبًا لحماية أمن روسيا وحلفائها".

وعلى الجانب الآخر، أثار أنطون غيراشينكو، نائب وزير الداخلية الأوكراني السابق، تساؤلات حول تصريحات بوتين بشأن جاهزية الإنتاج.

وكتب عبر منصة "إكس": "بوتين في 28  نوفمبر قال إن الإنتاج المتسلسل قد بدأ بالفعل، ثم عاد في 16 كانون أول ليقول إن الإنتاج سيبدأ قريبًا".

ويأتي هذا الإعلان الروسي في ظل زيادة الإنتاج العسكري الأوكراني، إذ أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخرًا أن بلاده تهدف إلى إنتاج 1000 صاروخ كروز "بيكلو" بحلول عام 2025.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: الولايات المتحدة تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسيا
  • الرئيس الفلسطيني يصل القاهرة للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية
  • عباس يخشى سقوط السلطة الفلسطينية وبداية “تمرد” داخل أجهزة الأمن وحالة غضب وغليان شعبي في الضفة -تفاصيل
  • «الجامعة»: الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
  • أبو الغيط : الاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية اعتراف الحكومة الفرنسية بالدولة الفلسطينية المستقلة
  • الاعتراف بالدولة الفلسطينية في صميم محادثات أبو الغيط مع الشيوخ الفرنسي
  • عائلة الناشطة عائشة نور محبطة بعد لقاء بلينكن
  • أبو الغيط لوفد "الشيوخ الفرنسي": الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة لحل الدولتين
  • “المنفي” يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني