#انتصار_غزة
#خوله_كامل_الكردي
انتصار غزة ليس بعيداً وليس مستحيلاً، نراه في كل لحظة نشاهد الصمود الأسطوري الذي يبديه الكثير من أهالي القطاع، يحاولون التكيف مع الأوضاع المزرية التي تسري في كل زاوية وركن من أرضهم، رغم عدم وجود أفق ظاهرة لإبرام هدنة تنهي المعاناة القاسية التي يعيشها الغزيين.
شح الطعام والمياه والمستلزمات الطبية وأبسط متطلبات الحياة، تم القضاء عليها بشكل كامل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإجبار المواطنين لترك منازلهم وأرضهم والخروج خارج القطاع.
إن الجهود المتواصلة والبناءة كفيلة بأن تعين أهالي القطاع على الصمود والتغلب على قساوة الظروف الكارثية المحيطة بهم، عبر استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والتنسيق مع كافة المنظمات الإنسانية الدولية كالأمم المتحدة ومؤسساتها وما بقي منها العاملة في القطاع وحثها على إدخال المساعدات وذلك عن طريق مناشدة القوى الغربية التي لها تأثير على الساحة السياسية العالمية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل مرور شاحنات المساعدات من غير استهداف أو إعاقة لها، بشكل فوري وعاجل لإنقاذ المواطنين الغزيين من مخاطر التجويع والتعطيس الذي تهدف إليه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
الانتصار لغزة واجب لدعم أهالي القطاع لتخفيف وطأة العدوان الإسرائيلي الهمجي، وإعانتهم على مقاومة الظروف الكارثية التي يتعرضون لها ليل نهار، فالدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي، يدعو المجتمع الدولي ضرورة لجم العمليات العسكرية البربرية، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والعمل بجميع الأشكال لتجنيبهم الغارات المروعة التي تشنها عليهم الطائرات الحربية الإسرائيلية. ومع احتدام القتال بين المقاومة الفلسطينية الباسلة وقوات الاحتلال، يبقى اليقين حاضراً أن غزة ستنتصر وسينجلي عنها غبار الاحتلال ويعود إليها السلام والأمن وستنقشع الغمة ويسطع نور الأمل من جديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
30 ألف مريض وجريح مهددون بالموت.. العدو يواصل إغلاق معابر غزة لليوم الـ150
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني، اغلاق معابر غزة لليوم الـ150 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، وسط تحذير من مؤسسات دولية وأممية من تعرض حياة المرضى للخطر، وتفشي الأوبئة في القطاع.
وبحسب وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، يُغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
من جانبه، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب صهيونية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية طارق يساريفيتش: إن “هناك أكثر من 20 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وكانت وزارة الصحة قالت: إن نحو 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.. مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الصهيونية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
في السياق ذاته، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الصهيونية المكثفة في القطاع.