#انتصار_غزة
#خوله_كامل_الكردي
انتصار غزة ليس بعيداً وليس مستحيلاً، نراه في كل لحظة نشاهد الصمود الأسطوري الذي يبديه الكثير من أهالي القطاع، يحاولون التكيف مع الأوضاع المزرية التي تسري في كل زاوية وركن من أرضهم، رغم عدم وجود أفق ظاهرة لإبرام هدنة تنهي المعاناة القاسية التي يعيشها الغزيين.
شح الطعام والمياه والمستلزمات الطبية وأبسط متطلبات الحياة، تم القضاء عليها بشكل كامل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإجبار المواطنين لترك منازلهم وأرضهم والخروج خارج القطاع.
إن الجهود المتواصلة والبناءة كفيلة بأن تعين أهالي القطاع على الصمود والتغلب على قساوة الظروف الكارثية المحيطة بهم، عبر استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الغذائية والدوائية والتنسيق مع كافة المنظمات الإنسانية الدولية كالأمم المتحدة ومؤسساتها وما بقي منها العاملة في القطاع وحثها على إدخال المساعدات وذلك عن طريق مناشدة القوى الغربية التي لها تأثير على الساحة السياسية العالمية، للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتسهيل مرور شاحنات المساعدات من غير استهداف أو إعاقة لها، بشكل فوري وعاجل لإنقاذ المواطنين الغزيين من مخاطر التجويع والتعطيس الذي تهدف إليه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو.
الانتصار لغزة واجب لدعم أهالي القطاع لتخفيف وطأة العدوان الإسرائيلي الهمجي، وإعانتهم على مقاومة الظروف الكارثية التي يتعرضون لها ليل نهار، فالدمار الهائل الذي أحدثته قوات الاحتلال الإسرائيلي، يدعو المجتمع الدولي ضرورة لجم العمليات العسكرية البربرية، وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين والعمل بجميع الأشكال لتجنيبهم الغارات المروعة التي تشنها عليهم الطائرات الحربية الإسرائيلية. ومع احتدام القتال بين المقاومة الفلسطينية الباسلة وقوات الاحتلال، يبقى اليقين حاضراً أن غزة ستنتصر وسينجلي عنها غبار الاحتلال ويعود إليها السلام والأمن وستنقشع الغمة ويسطع نور الأمل من جديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
طوابير الخبز والمياه المالحة .. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
سرايا - في أحد أيام بعد الظهر بوسط غزة، كانت الطوابير الطويلة أمام مخبز "زادنا" تهدد بالتحول إلى فوضى في أي لحظة.
صرخ حارس أمني في وجه الحشود التي تدافعت نحو باب المخبز، مطالباً إياهم بالانتظار، لكن لم يستمع إليه أحد.
على بعد خطوات، كان بعض السماسرة يبيعون أرغفة حصلوا عليها في وقت سابق من اليوم بثلاثة أضعاف سعرها الأصلي.
مع اقتراب موعد الإفطار خلال شهر رمضان، أصبح العثور على الخبز، والمياه، وغاز الطهي، وغير ذلك من الأساسيات أمراً صعباً مرة أخرى. لم تكن الأسواق بهذا الفراغ، ولم تكن الطوابير بهذا اليأس، منذ ما قبل بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس في 19 يناير (كانون الثاني)، والتي سمحت لأول مرة بدخول المساعدات بعد 15 شهراً من الصراع الذي لم تصل فيه سوى كميات ضئيلة من الإمدادات.
لكن منذ 2 مارس (أذار)، لم تدخل أي مساعدات إلى القطاع، بعد أن أوقفت إسرائيل دخول جميع السلع للضغط على حماس لقبول تمديد المرحلة الحالية من الهدنة وإطلاق مزيد من الرهائن سريعاً، بدلاً من الانتقال إلى المرحلة التالية التي تتطلب مفاوضات أكثر تعقيداً لإنهاء الحرب نهائياً، بحسب تقرير في صحيفة "نيويورك تايمز".
ارتفاع الأسعار ونقص الغذاء.
تسبب انقطاع المساعدات، إلى جانب هلع السكان من الشراء والاستغلال التجاري، في ارتفاع الأسعار إلى مستويات لا يستطيع الكثيرون تحملها، وأدى نقص الفواكه والخضروات الطازجة إلى اعتماد السكان مجدداً على الأغذية المعلبة، مثل الفاصولياء.
ورغم أن هذه الأطعمة توفر السعرات الحرارية، يؤكد الخبراء أن الأطفال، على وجه الخصوص، يحتاجون إلى نظام غذائي متنوع يشمل الأطعمة الطازجة للوقاية من سوء التغذية.
خلال الأسابيع الستة الأولى من الهدنة، تدفقت المساعدات الغذائية، والإمدادات الطبية، والوقود، ومواد إصلاح أنابيب المياه إلى غزة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #رمضان#نيويورك#اليوم#غزة#باب#الثاني#اليمن#القطاع#شهر
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-03-2025 12:51 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...