تعرف على سر تسمية شهر "فبراير" بهذا الاسم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
شهر فبراير هو الشهر الثاني من السنة الميلادية، ويعرف بشهر الكبيس بسبب قصر مدته، يختلف تسميته وعاداته ومعتقداته بين الشعوب، بعض الروايات تقول إن اسمه مشتق من إله التطهير الروماني "فبير" الذي كانوا يحتفلون به في هذا الشهر.
ويقال: إنه مسمى بهذا الاسم نسبةً إلى إله النقاء الروماني "فيبروس"، ويعرف أيضًا بـ "شهر اللؤلؤ" بسبب ملك يدعى "هيلميكو" والذي ولد في هذا الشهر، وأطلق عليه لقب "اللؤلؤ"، من الأحداث المهمة في هذا الشهر هو عيد الفلانتين الذي يحتفل به في الدول الغربية ويعود لقصة حب القديس فلانتين الذي قتل من أجل حبيبته.
ويرتبط شهر فبراير بالأحداث الدينية الهامة باحتفالات الكنيسة، فكنيسة الروم الكاثوليك، على سبيل المثال، تحتفل بعيد التقدمة الذي يكرم السيدة العذراء مريم، كما يقوم المسيحيون الأقباط بزيارة الكنيسة خلال هذا الاحتفال ويباركونها بالشموع. ويعتقد أن الشموع تطهر المكان من الشياطين.
وهذه بعض الأحداث الدينية المهمة، أما الأحداث العامة فيمكن أن تكون مرتبطة بأعياد ميلاد شخصيات مشهورة في السياسة والتاريخ، ومن الأمثلة على ذلك الاحتفالات بأعياد ميلاد جورج واشنطن وأبراهام لينكولن وغيرهم، ولهذه الأحداث أهمية في السياق السياسي والتاريخي.
ومن الأحداث التاريخية في مختلف البلدان وفاة نجاح أديب الساعاتي، أول صيدلانية تتخرج من إحدى الجامعات السورية على مدار الشهر، ويتم تسجيل أحداث مختلفة في التاريخ، مثل حرب العراق يوم 15، والثورة الليبية يوم 17، والانتفاضة العراقية يوم 19، وعيد الأم وعيد الشهداء في بنجلاديش يوم 21، واليوم الأسود يوم 19. 25، عيد استقلال الكويت يوم 28، والهجوم الإرهابي في العراق يوم 28.
هذه أحداث تاريخية ودينية وعاطفية مهمة تحدث في الشهر، أما المعتقدات والخرافات فهي تختلف باختلاف الثقافات. وترتبط بعض المعتقدات، مثل الاحتفال بعيد الحب في العالم الغربي، بقصة القديس فالنتين وحبه لحبيبته، وترتبط المعتقدات الأخرى، مثل يوم جرذ الأرض، بسلوك الحيوانات وقدوم الربيع.
وأخيرًا: هناك معتقدات حول السنة الكبيسة، وربطها بالحظ السيئ وسوء الحظ، ولهذه المعتقدات أهميتها الخاصة، لكن معظمها يعتبرها المؤرخون خرافات، وهكذا فإن أحداث الشهر ومعتقداته وخرافاته متنوعة، وتشمل جوانب سياسية ودينية وعاطفية. وفي حين أن بعضها مبني على حقائق، فإن البعض الآخر متجذر في الخيال والأساطير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر فبراير السنة الميلادية
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»