«المنصورة الجديدة».. مدينة ساحرة ومتنفس حضاري
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تنفيذ «امتداد المشاية الجديد» بتكلفة 50 مليون جنيه.. وجامعتان أهليتان لربط الطلاب بسوق العمل
شهدت محافظة الدقهلية تطوير وإنشاء مدينة «المنصورة الجديدة»، التى أصبحت متنفساً جديداً لمواطنى المحافظة، بما تحتويه من مناطق خلابة تضاهى أفضل المدن الساحلية فى مصر، إذ بنيت على طراز حديث وشملت كورنيشاً ذكياً أقيم عليه العديد من الحفلات الكبرى، وشهدت شوارعها ماراثون جرى وسباق دراجات، فضلاً عن احتوائها على جامعتى المنصورة الأهلية والجديدة.
وأوضحت محافظة الدقهلية أنه جرى تنفيذ مشروع امتداد المشاية الجديد من أجل تطوير مدينة المنصورة وجعلها متنفساً للمواطنين للخروج والتنزه وقضاء وقت مميز، إذ بلغت التكلفة التقديرية للمشروع نحو 50 مليون جنيه ضمن خطة المحافظة الاستثمارية، وتم تنفيذه على مرحلتين؛ الأولى التى ضمت قطاعاً بطول 550 متراً والثانية 700 متر.
خطت جامعتا المنصورة الجديدة والمنصورة الأهلية، نحو تقديم محتوى أفضل لخدمة الطلاب، ودرجهم على سلم التقدم والاندماج فى سوق العمل، إذ تتبع الجامعتان نظاماً مختلفاً ومطوراً فى التدريس يعمل على تطوير ذات ومفاهيم الطالب وتنمية مهاراته وقدراته الذهنية. وأكد الدكتور إبراهيم معوض، عميد كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة، أن اهتمام الكلية الأول هو تطوير مهارات الطلاب ودمجهم فى سوق العمل بسهولة، ليتمكنوا من النجاح فى حياتهم المستقبلية.
وقال الطالب محمد محسن، بكلية علوم وهندسة الحاسب بالمنصورة الجديدة، إن جامعة المنصورة الجديدة اتبعت نظاماً مميزاً مع الطلاب، يقوم على تعزيز فكرة العمل والدمج فى سوق العمل والمشاركة فى المسابقات، مضيفاً لـ«الوطن»: «شاركنا فى مسابقات كثيرة ومنها مسابقة على مستوى مصر وحصلنا على المركز الثانى ومبلغ مالى قدره 60 ألف جنيه». وقال الدكتور عصام الوكيل عميد كلية الأسنان بجامعة المنصورة الجديدة، إن الكلية تتبع نظاماً عالمياً ولوائح حديثة، من أجل تطوير مهارات الطالب ودمجهم فى المجال الطبى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة الدقهلية المنصورة المنصورة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ «الاستشراق»: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.