433 مشروعاً لخدمة 26 قرية بالمرحلة الأولى.. و7 مراكز ضمن خطة التطوير فى «الثانية».. ومسئول بالمبادرة: المشروعات غيّرت حياة المواطنين 52 مشروعًا فى قطاع الكهرباء و24 مركز شباب عصرياً ومجمعات للصناعات الصغيرة تنفذها مبادرة «حياة كريمة»

خلقت مبادرة «حياة كريمة» نقلة نوعية فى تنمية وتطوير الريف، وارتقت بحياة المواطنين وقضت على العشوائيات، التى كانت تفتقر إلى أبسط الخدمات، وحازت محافظة الدقهلية على نصيب الأسد من مشروعات المبادرة، إذ جرى إدراج 26 قرية، وشملت المرحلة الأولى جميع قرى مركز ومدينة شربين البالغ عددها 26 قرية و278 عزبة، حيث تم إنشاء 433 مشروعاً تخدم 500 ألف نسمة، بتكلفة 7 مليارات جنيه، وكانت قرية «الحصص» أولى قرى المركز، التى يتم الانتهاء من تنفيذ مشروعاتها البالغ عددها 20 مشروعاً.

وتزامناً مع انتهاء العمل فى المرحلة الأولى، تم بدء العمل فى المرحلة الثانية، ووفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن محافظة الدقهلية، تم اختيار 7 مراكز جديدة ضمن المبادرة، وذلك على مرحلتين، وتم بالفعل الانتهاء من معاينة وتخصيص الأراضى اللازمة لتنفيذ المشروعات، ومن أهم المشروعات التى تم إنجازها 52 مشروعاً فى قطاع الكهرباء، إضافة إلى إنشاء 24 مركز شباب عصرياً، ومجمّعات للصناعات الصغيرة والمتوسطة، لإقامة مشروعات تراعى مقومات ومميزات كل تجمع ريفى، بما يسهم فى تنمية تلك القرى وإتاحة فرص عمل للشباب، وتنفيذ 26 مشروعاً لتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وإنشاء شبكات الألياف الضوئية، و18 محطة محمول، و13 مكتباً للتضامن الاجتماعى، و22 مكتباً للبريد، و13 منشأة للتضامن الاجتماعى، و3 مراكز شرطة، وتطوير وإعادة رصف 52 طريقاً داخلياً، و9 طرق رئيسية، وإنشاء 9 أسواق نموذجية، لتحل محل الأسواق العشوائية، بجانب تغطية الترع والمصارف، وغيرها من المشروعات الضخمة، التى شملتها المرحلة الأولى من المبادرة.

«كانت كلمة السر فى حياة كريمة للمواطنين، ونقلة حضارية مهمة»، بتلك الكلمات عبّر الدكتور محمد سامى، منسق «حياة كريمة» بالدقهلية لـ«الوطن»، عن أبرز بصمات المبادرة فى المحافظة، فما بين الصحة والتعليم وإتاحة فرص للعمل، وبنية تحتية متكاملة، وزراعة، واهتمام بالشباب، خلقت «حياة كريمة» قرى مصرية جديدة بملامح عصرية، مؤكداً أنها كانت يد العون التى قُدّمت لسكان الدقهلية فى المرحلة الأولى، إذ حوّلت قرى شربين إلى مدن كبيرة تنافس المنصورة وعواصم المحافظات فى الخدمات والمظهر الحضارى. وأشار إلى أن 2000 متطوع مثّلوا كلمة السر فى نجاح المبادرة بفضل حبهم وشغفهم بالعمل العام والسعى نحو تغيير الدقهلية نحو الأفضل: «المتطوعون من أول يوم، كل واحد اشتغل بجد واجتهاد، ليخرجوا أفضل ما لديهم».

فيما قال محمد عادل الرفاعى، متطوع فى المبادرة، إن العمل فى «حياة كريمة» يقوم على مبدأ التعاون والعمل من أجل إخراج كل شىء بأفضل صورة، وتطوير القرى بشكل شامل، ومساندة الجميع قدر المستطاع: «كل لحظة عمل فى «حياة كريمة»، تمثل خطوة كبيرة نحو مصر الجميلة والمتقدّمة، ووجودنا كشباب فى «حياة كريمة» دليل على أن الدولة تهتم بالشباب، وتحاول زرع أفكار التعمير والبناء والتطور والتقدّم فى عقولهم، وكلنا فى النهاية نعمل من أجل مصر».

بدوره، أوضح محمد شعبان، من مركز شربين، أن ما شهدته القرى من تطور انعكس بشكل كبير على وعى المواطنين، خاصة الشباب، إذ كان الشباب يضطر إلى السفر والانتقال إلى مراكز شباب بعيدة من أجل ممارسة الرياضات المختلفة، لكن فى الوقت الحالى أصبح الأمر أسهل بكثير بسبب وجود مركز شباب فى كل قرية، فيما أشارت فتحية محمد إلى أن «حياة كريمة» أعادت بناء منازلهم لحمايتهم من أمطار الشتاء، إذ كانت تعانى هى وأسرتها من هطول الأمطار، لكن مبادرة «حياة كريمة» انتشلتهم من المعاناة بمنزل يحميهم من قسوة الطقس.

وأشار علاء صقر، مدرس علوم، إلى أن المبادرة غيّرت وجه الدقهلية، لافتاً إلى تنظيم مراجعات لطلاب الثانوية العامة لمدة 10 أيام، لتخفيف الأعباء عن كاهل أولياء الأمور، ومساندة الطلاب، لتحصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات واستفاد منها الكثير من الطلاب. وأكد أحمد توفيق، مدرس فلسفة بالدقهلية، أنه يتمنى من المبادرة أن تستمر فى طرح المبادرات الخاصة بالتعليم لطلاب الثانوية العامة، إذ تسعى المبادرة للتخفيف عن أولياء الأمور والتصدى لظاهرة الدروس الخصوصية، التى تسبب ضغطاً كبيراً على الأهالى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الدقهلية المنصورة المرحلة الأولى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن تقليص عدد المواد من 30 إلى 17 مادة حرم مافيا الكتب الخارجية، من أرباح تُقدّر بنحو 3 مليارات جنيه سنويا، مشيرًا إلى أن نشر نماذج امتحانات الثانوية العامة مجانا، ساهم في تقليل الاعتماد على الكتب الخارجية التي شكلت عبئًا كبيرًا على أولياء الأمور.

وقال «بكري»، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار، عبر فضائية صدى البلد، أن مافيا الكتاب الخارجي كانت تجني من الطالب الواحد أرباحًا تتراوح بين 150 إلى 200 مليون جنيه.

وتابع مقدم برنامج حقائق وأسرار، أن النسبة الكبرى من طباعة الكتب كانت تذهب إلى مطابع القطاع الخاص بأرقام مالية ضخمة، وتم سحبها من المؤسسات الصحفية القومية، إلا أن وزير التعليم السابق أعاد نحو 70% من طباعة الكتب إلى هذه المؤسسات مجددًا من خلال مناقصات عامة، ما أسهم في دعم دور المؤسسات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • أخبار أسوان: توريد للقمح ودورات لقومي المرأة بقرى «حياة كريمة» وجهود للنظافة العامة تلبية لمطالب أهالي المحافظة
  • قومى المرأة بأسوان يستكمل تنظيم جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • حبس شاب أنهى حياة شقيقه في الدقهلية
  • 3 مليارات جنيه.. مصطفى بكري يكشف دور وزير التعليم لمواجهة مافيا الكتب الخارجية
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قوافل علاجية للعيون وتحاليل السكر لـ41 ألف من طلاب المدارس بميت غمر
  • مجلس إدارة مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض يعقد اجتماعه السادس
  • «الدبيبة» يتابع أوضاع الكرة الليبية ويؤكد دعم المنتخبات والبنية التحتية
  • محافظ الدقهلية:1596 مواطن استفادوا من القافلة الطبية المجانية منشأة النصر مركز شربين
  • ضمن «حياة كريمة».. محافظ الأقصر يضع اللمسات الأخيرة لافتتاح محطات الصرف الصحي بإسنا
  • محافظ أسيوط يوجه بتحسين فوري للبنية التحتية والنظافة في منطقة عزبة السجن