روسيا تعلن نشر نتائج تحقيقها في انفجارات "نورد ستريم" دون تصنيفها بـ"السرية"
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن نتائج التحقيق الروسي في انفجارات خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" ستُنشر دون تصنيفها كـ "سرية".
وأوضحت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، نقلته وكالة "تاس" الروسية، أن روسيا تجري تحقيقها الخاص في الانفجارات، وأنّه "لم يتمّ التخطيط لتصنيف نتائجه كـ "سرية".
يُذكر أنّه في 27 سبتمبر 2022، أبلغت شركة "نورد ستريم" عن "أضرار غير مسبوقة" في ثلاث سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية لنظام نورد ستريم. وفي وقت لاحق، حدد علماء الزلازل السويديون انفجارين على مسار خطوط الأنابيب في 26 سبتمبر 2022.
وعلى إثر ذلك، فتح مكتب المدعي العام الروسي في 28 سبتمبر 2022 قضية تتعلق بعمل من أعمال الإرهاب الدولي.
تطوراتٌ مُثيرةوفي 8 فبراير 2024، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش مقالًا ادعى فيه، نقلًا عن مصادر مجهولة، أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا عبوات ناسفة تحت خطوط الأنابيب في يونيو 2022، وأن النرويج قامت بتفعيلها بعد ثلاثة أشهر.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن "مجموعة موالية لأوكرانيا" قد تكون قد نفّذت أعمال التخريب دون علم السلطات الأمريكية.
وتأتي تصريحات زاخاروفا بالتزامن مع تصاعد التوتر بين روسيا والغرب حول حرب أوكرانيا، واتهامات متبادلة حول مسؤولية الانفجارات.
وتؤكد روسيا على عزمها على نشر نتائج تحقيقها بشكل شفاف، بينما تُطالب بتحقيق دولي مستقل لكشف الحقيقة كاملة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية نتائج التحقيق الروسي نورد ستريم نورد ستریم
إقرأ أيضاً:
صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي تجاوز 3 مليارات يورو لشهر سبتمبر لأول مرة منذ ستة أشهر
روسيا – تجاوزت صادرات روسيا إلى الاتحاد الأوروبي لشهر سبتمبر الماضي 3 مليارات يورو لأول مرة منذ ستة أشهر، وفقا لتحليل وكالة “نوفوستي” لبيانات “يوروستات”.
ففي سبتمبر الماضي زادت دول الاتحاد الأوروبي وارداتها من المنتجات الروسية إلى 3.1 مليار يورو، وقامت بتوريد ما قيمته 2.6 مليار يورو من منتجاتها إلى روسيا، وهو ما يزيد بنسبة 5٪ عن الشهر الذي سبقه.
وعلى مدى الأشهر التسعة من هذا العام، خفضت روسيا والاتحاد الأوروبي حجم التجارة بينهما بنسبة 27% إلى 50.7 مليار يورو، حيث انخفضت الصادرات الروسية بنسبة 34% وبلغت 26.4 مليار يورو، وانخفضت الصادرات الأوروبية بنسبة 17% إلى 24.3 مليار يورو.
المصدر: نوفوستي