ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة في مدينة غزة بعد قصف مدنيين كانوا ينتظرون تعبئة المياه.

 

ونقلت جثامين 13 شهيداً إلى المستشفى المعمداني في غزة سقطوا بعد تعرضهم للقصف من قبل جيش الاحتلال خلال انتظارهم تعبئة المياه.

 

وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب المجازر في قطاع غزة لليوم الـ 124 على التوالي، من خلال شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 بالمئة من السكان.

 

وأعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 123 شهيدا و169 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

 

وقالت الوزارة: "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".

 

وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27708 شهداء و67147 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

 

ونسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مربعًا سكنيًا في بلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس.

 

وسمعت انفجارات متتابعة في شارع الوحدة بمحيط برج الشوا والحصري في المدينة، وجرى قصف على محيط ميناء غزة.

 

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن الاحتلال يواصل تشديد الحصار على مجمع ناصر الطبي بخانيونس، واستهداف محيطه بالقصف وإطلاق النيران بصورة متواصلة.

 

ولا يزال 300 من الطواقم الطبية و450 جريحا و10 آلاف نازح، في دائرة الاستهداف، بفعل هجوم الاحتلال، وإطلاق النار بصورة مباشرة على كل من يتحرك في محيط المستشفى وعلى أبوابه.

 

ويعاني المجمع من نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والعمليات الجراحية، في حين يهدد نقص الوقود بتوقف المجمع خلال أربعة أيام، ما يعني تهديد حياة مئات المرضى الذين يعتمدون على الأجهزة بداخله.

 

ويمنع الاحتلال حركة سيارات الإسعاف، ويستهدفها بالقصف المباشر، ما يشكل خطرا على حياة المصابين ومنع نقلهم إلى المستشفى. فضلا عن حرمان المتواجدين في المجمع من الطعام والشراب.

 

وسجلت الجهات الرسمية في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء من الصحفيين، إلى 123 صحفيا، منذ بدء العدوان، مع الإعلان عن استشهاد الصحفي رزق الغرابلي، بعد استهدافه مع عائلته بالقصف في خانيونس.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال

قالت حركة حماس إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيت لاهيا اليوم السبت هي تصعيد خطير يعكس استهتاره بالقانون الدولي.

واستشهد 9 فلسطينيين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا في محافظة شمال قطاع غزة، حيث أوضح مراسل الجزيرة أن مسيرة إسرائيلية استهدفت مرتين تجمعا للمواطنين في بيت لاهيا.

واعتبرت حماس في بيان أن تصعيد الاحتلال يؤكد نيته الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وهدر أي فرصة لاستكمال تنفيذه وتبادل الأسرى.

وأضافت حركة المقاومة الفلسطينية أن تصاعد جرائم الاحتلال منذ بدء وقف إطلاق النار يضع الوسطاء والأمم المتحدة أمام مسؤوليات وقف هذه الجرائم.

وطالبت حماس الوسطاء بـ "التحرك العاجل والضغط على مجرم الحرب نتنياهو لإلزامه بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".

وفي تفاصيل مجزرة اليوم، أوضح مراسل الجزيرة أن من بين الشهداء 4 صحفيين كانوا يعملون على تغطية الأحداث والمشاريع الإغاثية في المنطقة، وأكد وصول جثامين الشهداء إلى المستشفى الإندونيسي.

كما أفاد المراسل بإصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي القطاع.

يأتي ذلك ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تحاول إسرائيل التنصل منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/آذار الجاري.

إعلان

مقالات مشابهة

  • هكذا نسج الاحتلال الإسرائيلي رواية كاذبة لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • الإعلامي الحكومي بغزة يُعقّب على بيان الاحتلال لتبرير مجزرة بيت لاهيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 5 فلسطينيين من بلدة عناتا
  • حركة الجهاد الإسلامي تحمل العدو الإسرائيلي تداعيات مجزرة بيت لاهيا
  • حماس: مجزرة بيت لاهيا تصعيد خطير يكشف نوايا الاحتلال
  • النجل الوحيد لأسرة مجزرة اربيل يخرج عن صمته ويسرد تفاصيل جديدة ومؤلمة
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة
  • علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
  • بلدية رفح الفلسطينية: نحن أمام كارثة إنسانية بسبب توقف آبار المياه إثر الحصار الإسرائيلي
  • إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس