بسبب هجمات الحوثيين.. نسبة انخفاض وصول سفن البضائع إلى الموانئ الألمانية تنخفض 25%
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
كشف تقرير صادر عن معهد كايل للاقتصاد العالمي، أن نسبة وصول سفن البضائع للموانئ الألمانية انخفضت 25% عما كان متوقعا، نتيجة لهجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في البحر الأحمر.
وذكر تقرير المعهد أنه "في الوقت الحالي، انخفض عدد سفن الحاويات التي تمر بحرا وعبر قناة السويس بنسبة تزيد عن 80% مقارنة بالتوقعات"، مضيفا "كان لذلك الأمر أيضا تبعات على الموانئ الألمانية مثل هامبورغ وبريمرهافن، حيث انخفض عدد السفن القادمة بنسبة 25% (مقارنة بالتوقعات)".
وأوضح المعهد مشيرا إلى بيانات شهر يناير 2024 من خوارزميته، التي تتتبع الموقع في الوقت الفعلي لسفن الحاويات في 500 ميناء و100 منطقة بحرية حول العالم، أن انخفاض حجم الحركة يرجع إلى أن سفن الحاويات تتبع طريقا أطول حول أفريقيا ورأس الرجاء الصالح بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وسبق أن حذرت حركة "أنصار الله" (الحوثيين) الحاكمة في شمال اليمن، والتي تسيطر على معظم ساحل اليمن على البحر الأحمر، من نيتها مهاجمة أي سفن مرتبطة بإسرائيل. ودعت الدول الأخرى إلى سحب أطقمها منها وعدم الاقتراب منها في البحر، وبسبب ذلك، قرر عدد من شركات الشحن العالمية تعليق عمليات النقل عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثيون مرارا، أن أفعالهم في البحر الأحمر تهدف إلى مساندة الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالوا إنهم لا يتدخلون في حرية الملاحة في المنطقة.
وحذرت الدول العربية والإسلامية الولايات المتحدة مرارا من أن الدعم غير المشروط لتصرفات إسرائيل في قطاع غزة، سيؤدي إلى اتساع رقعة الصراع لتطال جميع أنحاء المنطقة.
ومنذ منتصف يناير الماضي، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، واصفة إياها بـ "الرد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر".
ووصف عضو المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار الله محمد علي الحوثي هذه الهجمات بـ "الوحشية الإرهابية والعدوان المتعمد وغير المبرر".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد الاقتصاد العالمي البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون برلين تل أبيب صنعاء طوفان الأقصى قطاع غزة لندن واشنطن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بموقف أممي ودولي صارم ضد جرائم الحوثيين بحق المختطفين
طالب اليمن، الثلاثاء، بموقف موحد وصارم من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ضد الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق المدنيين والمعتقلين والمخفين في سجونها ومعتقلاتها.
وقالت وزارة حقوق الإنسان في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي عن وفاة أحد موظفيه في سجون مليشيات الحوثي بمحافظة صعدة شمالي اليمن. إنها تلقت بحزن بالغ نبأ مقتل أحمـد باعلوي- وهو يمني في العقد الثالث موظف في برنامج الغذاء العالمي منذ عام 2017 وذلك جراء التعذيب في معتقل للحوثيين بمحافظة صعدة بعد اختطاف في 23 يناير الفائت.
وأكدت أن اختطاف باعلوي جاء ضمن حملة مسعورة واعتقالات تعسفية طالت الكثير من موظفي الأمم المتحدة وترفض الإفراج عنهم وتوجهه لهم تهم بالتجسس والعمالة في ظل صمت وضعف واضح من قبل ممثلي الأمم المتحدة.
ولفتت إلى أن المليشيا تمارس ضد المختطفين ابشع وسائل التعذيب في مخالفة للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى حماية كل العاملين في المجال الإنساني والحقوقي.
وقال البيان ان الوزارة سبق لها أن أصدرت عدة بيانات تحذر من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي في اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به المليشيات وما يمكن أن يفضي اليه مما يتعرض له المختطفون في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يفلت مرتكبيها من العقاب اجلا او عاجلا.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، عن الحزن والغضب لوفاة أحد موظفيه بينما كان محتجزا تعسفيا في شمال اليمن، (دون الإشارة إلى مليشيات الحوثي).
وقال البرنامج إن الموظف الذي يدعى أحمد كان عاملا مخلصا في المجال الإنساني مع برنامج الأغذية العالمي منذ 2017، وأبا لطفلين، معبرا عن الحزن لهذه الخسارة المأساوية، وقدم تعازيه لأسرة المتوفى وأحبته.