بغداد اليوم - بغداد

كشف الخبير في الشأن المالي مصطفى اكرم حنتوش، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، عن أهمية اطلاق تمويل "مرابحة" للمشاريع الصغيرة من قبل مصرف النهرين الإسلامي التابع لوزارة المالية.

وقال حنتوش، لـ"بغداد اليوم"، ان "هناك أهمية اقتصادية من خلال اطلاق "مرابحة" للمشاريع الصغيرة، فهذه الخطوة سوف تنتج عن دعم القطاع الخاص وتحقيق النمو الاقتصادي، ولهذا عوامل إيجابية على المستوى الاقتصادي".

وبين ان "القطاع الخاص بحاجة الى دعم حقيقي، وهذه الخطوة تعتبر جزء من هذا الدعم، وهذه الخطوة سوف تكبر الكثير من المشاريع الكبيرة، والتي يمكن من خلالها تشغيل بعض الايادي العاملة، وهذا امر إيجابي لتقليل نسبة البطالة، لكن في نفس الوقت يجب مراعاة نسبة الفوائد من هذه القروض، حتى يكون هناك اقبال جيد عليها، وتكون لها فعالية في دعم حقيقي للقطاع الخاص وتحقيق النمو الاقتصادي".

وأعلنت وزارة المالية، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إطلاق تمويل مرابحة المشاريع الصغيرة عبر مصرف النهرين الإسلامي (احد تشكيلات الوزارة)، وفق الضوابط والتعليمات التي تنص على أن لا يقل عمر طالب التمويل عن (18سنة) ولا يزيد عمره على (65 سنة)، ويكون الحد الأدنى للتمويل (3,000,000) دينار، والحد الأعلى للتمويل (20,000,000) دينار، وبنسبة مرابحة (5%) لمدة (5) سنوات ويستحق القسط الأول بعد (30) يوماً من تاريخ شراء البضاعة".

وأكد المصرف على أن لا يكون طالب التمويل من موظفي دوائر الدولة المدنية أو العسكرية"، مضيفاً أن "على طالب التمويل تقديم كفيل أو أكثر من موظفي دوائر الدولة شرط أن يغطي صافي راتبه أو (راتبهما ) ضعف القسط الشهري وأن تتناسب مدة التمويل مع سن الإحالة على التقاعد".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل

يتجه صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى استقطاب مجموعة أوسع من المستثمرين، ويسعى لبيع سندات دين من خلال شركاته التابعة، في ظل سعيه لمواجهة طموحات الإنفاق في المملكة، وفق بلومبيرغ.

ويدرس الصندوق السيادي السعودي إصدار سندات مقوَّمة باليورو لأول مرة هذا العام، ويخطط للاستفادة من مستثمرين أميركيين محليين لأول مرة، وفق ما نسبت بلومبيرغ لمصادر وصفتها بالمطلعة.

اقتراض مستقل

ويشجع الصندوق شركاته التابعة على الاقتراض بشكل مستقل، ومن المحتمل أن تكون شركتا نيوم وأفيليس من بين الشركات التي تُصدر ديونًا، حسبما نقلت بلومبيرغ عن مصادر رفضت الإفصاح عن هويتها.

وقال أحد المصادر إن هذه الخطط تمثل خطوة نحو إستراتيجية التمويل طويلة الأجل الجديدة للكيان البالغة أصوله 925 مليار دولار والذي يسعى إلى الحد من الحاجة إلى تمويل إضافي من الحكومة السعودية.

وجمع الصندوق الذي يعد الكيان الرئيسي المكلف ببرنامج رؤية 2030 لولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، 4 مليارات دولار من أسواق الدَّين في يناير/كانون الثاني، وتبعته وحدة التعدين التابعة له بإصدار صكوك إسلامية بقيمة 1.25 مليار دولار الشهر الماضي.

وتُضاف أي إصدارات جديدة إلى الـ14.3 مليار دولار التي جمعتها المملكة حتى الآن هذا العام، وستُطيل موجة الاقتراض التي جعلت المملكة من أبرز مُصدري السندات في الأسواق الناشئة خلال العامين الماضيين.

إنفاق السعودية خلال السنوات القليلة المقبلة يشمل نفقات فعاليات مثل كأس العالم لكرة القدم 2034 (رويترز) أولويات المشاريع

ويشمل إنفاق المملكة خلال السنوات القليلة المقبلة، كذلك، نفقات فعاليات مثل كأس العالم لكرة القدم 2034، وقد دفعت هذه الالتزامات -في ظل تباطؤ الاستثمار الأجنبي المباشر وانخفاض أسعار النفط واستمرار عجز الموازنة- الحكومة إلى إعادة ترتيب أولويات المشاريع، بحسب بلومبيرغ.

إعلان

وتحتاج السعودية إلى أن يكون سعر النفط حوالي 108 دولارات للبرميل لتمويل إنفاقها بعد أخذ الاستثمارات المحلية من قِبل صندوق الاستثمارات العامة في الاعتبار، وفق بلومبيرغ إيكونوميكس، وهذا أعلى بكثير من الأسعار الحالية البالغة حوالي 70 دولارًا للبرميل.

وكان ولي العهد السعودي قد تعهد بالانخراط في تجارة واستثمار بقيمة 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وفق بلومبيرغ.

ويخطط صندوق الاستثمارات العامة لزيادة استثماراته السنوية إلى 70 مليار دولار، يتم تمويلها من خلال مزيج من الأرباح المحتجزة من استثماراته، والاقتراض، والتحويلات النقدية أو الأصول من الحكومة، ومع ذلك، من المتوقع أن تنخفض أرباح أرامكو السعودية، التي يمتلك فيها الصندوق حصة 16%، بعد أن خفّضت شركة النفط العملاقة توزيعاتها السنوية.

ورجّحت مصادر مطلعة أن يستكشف الصندوق خيارات إضافية، بما في ذلك بيع جزء صغير من محفظته من الأسهم المدرجة البالغة قيمتها 461 مليار دولار، وقد يُدرج الصندوق كذلك شركات في البورصة المحلية.

وتشمل الصفقات قيد الإعداد شركة نوبكو للمشتريات الطبية، وشركة تبريد السعودية للتبريد المركزي، والشركة السعودية العالمية للموانئ، وفق بلومبيرغ.

مقالات مشابهة

  • معوقات أنشطة الأعمال الصغيرة في افريقيا
  • بلومبيرغ: الصندوق السيادي السعودي يعزز خيارات التمويل
  • البنك التجاري الدولي CIB وجامعة النيل يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • بسبب ركنة سيارة.. اليوم أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة طالب المطرية
  • «الصحة العالمية» تحث الولايات المتحدة على إعادة النظر في خفض التمويل
  • صحار الدولي وأريد يتعاونان لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • شراكة بين "صحار الدولي" و"Ooredoo Business" لدعم نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الغرفة تناقش خطط دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعام 2025
  • بقرار من ترامب.. خفض التمويل يُخفت "صوت أميركا"
  • محاكمة عاطلين بتهمة سرقة طالب بالإكراه اليوم