الناتو: قدمنا طلبات لإنتاج ذخيرة بقيمة 10 مليارات دولار منذ يوليو 2023
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ بأن "الناتو" قدم منذ يوليو 2023 طلبات جديدة بقيمة 10 مليارات دولار لإنتاج الذخيرة، منها 5.5 مليارات دولار لإنتاج صواريخ لأنظمة باتريوت.
بوريل يدعو لتزويد أوكرانيا بأنظمة إطلاق صواريخ بعيدة المدىوقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي ببروكسل: "قدمت دول الناتو طلبات أسلحة جديدة بقيمة 10 مليارات دولار منذ يوليو العام الماضي، بما في ذلك 5.
وتحدث ستولتنبرغ عن دعمه لزيادة إنتاج الطائرات المسيرة، مذكرا بأن دول الناتو "ساعدت كييف أصلا بشكل كبير في هذا المجال"، وقال: "حتى قبل الصراع، قامت تركيا بتزويد أوكرانيا بطائرات بيرقدار المسيرة، وبدأت أوكرانيا بالفعل في بناء مصنع محلي لإنتاجها".
وفي وقت سابق، قال مندوب إستونيا لدى حلف "الناتو" يوري لويك إن بلدان الحلف لن تسلم كل مخزوناتها من الذخيرة لأوكرانيا، لأن وجود مثل هذه المخزونات منصوص عليه في الخطط الدفاعية للحلف.
وأشار إلى أن دول الناتو تشتري حاليا الذخيرة من دول ثالثة لتجديد مخزوناتها، موضحا: "لا يسمح كبار منتجي الذخيرة مثل كوريا الجنوبية وحتى جنوب إفريقيا بنقل ذخيرتها لأوكرانيا. ولذلك يمكن لدول الاتحاد الأوروبي استخدام هذه الذخيرة لتجديد مخزوناتها، في حين سيتم نقل الذخيرة المنتجة في أوروبا إلى أوكرانيا".
ومن جانبه، صرح مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن بلدان الحلف لن تتمكن من تزويد أوكرانيا إلا بما يزيد قليلا عن نصف مليون وحدة من الذخيرة الموعودة بحلول مارس القادم، وذلك بسبب التأخير في إنتاجها ومخاوف الدول بشأن استنفاد مخزوناتها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.