البيت الأبيض يعلق على مقابلة المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
علق مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان اليوم الأربعاء، على المقابلة الصحافية التي يجريها الصحافي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وصرح ساليفان، بأن الإدارة الأمريكية تعتقد أن الحجج المؤيدة لمزيد من الدعم لأوكرانيا تتغلب على حجج منتقدي هذا النهج.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "في ما يتعلق بهذه المقابلة، سمعنا أصواتا في الولايات المتحدة وأوروبا وأجزاء أخرى من العالم تشكك أو تلقي بظلالها على دعمنا الجماعي لأوكرانيا".
ووفقاً لمستشار البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة "جادلت باستمرار حول السبب الذي يجعل تقديم المساعدة لأوكرانيا يصب في المصالح الأمنية الوطنية الأساسية لكل من واشنطن وحلف شمال الأطلسي"، وقال: "أعتقد أن وثائقنا لا تزال سائدة بشأن هذه القضية".
ونشر كارلسون رسالة فيديو على موقع التواصل الاجتماعي X على خلفية أبراج الكرملين وكاتدرائية المسيح المخلص وسط موسكو، ذكر فيها أنه سيجري مقابلة قريبا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لأن الشعب الأمريكي لا يعلم على الإطلاق ما الذي يحدث في روسيا وأوكرانيا.
وحصد الفيديو بعد ساعة من نشره 5.2 ملايين مشاهدة، وبين عشية وضحاها تجاوزت الأرقام 70 مليونا.
وفي السياق ذاته، صرح المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المذيع الأمريكي الشهير تاكر كارلسون قد أجرى حوارا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس الثلاثاء.
ومن المرجح أن ينشر الإعلامي تاكر كارلسون مقابلته مع الرئيس الروسي غدا الخميس 8 فبراير، كما أفادت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر.
وقد وصل الصحافي الأمريكي إلى روسيا أواخر الأسبوع الماضي، وأكد حال وصوله أنه سيجري مقابلة مع بوتين، وشدد على أنه دفع تكاليف الرحلة بنفسه، واستغرق الإعداد لها عدة أشهر. وبحسب البيانات الأولية، فإن المقابلة تستغرق ساعتين، وقد رفض البيت الأبيض الأمريكي التعليق على رحلة الصحافي الأمريكي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حرية الصحافة فلاديمير بوتين كييف موسكو واشنطن وسائل الاعلام مع الرئیس الروسی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل تشاورت معنا قبل الغارات على غزة
ذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غاراتها على قطاع غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على قطاع غزة الفلسطيني في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وذلك بعد توقف استمر نحو شهرين، مخلفا مئات الشهداء.
وانطلق العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 بعد ساعات من هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، واستمر على مدى 15 عشرا قبل أن يتوقف ابتداء من 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أميركية قطرية مصرية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "مثلما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فحسب، وإنما الولايات المتحدة أيضا، سيدفع ثمنا باهظا. ستُفتح أبواب الجحيم".
تهديدات واستنكاروسبق أن أصدر ترامب تحذيرا علنيا مستخدما كلمات مماثلة، قائلا إن على حماس إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة وإلا "فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها".
إعلانوواجه ترامب استنكارا أيضا بسبب خطته لتهجير الفلسطينيين من غزة وفرض سيطرة أميركية على القطاع.
وتقول منظمات حقوقية والأمم المتحدة وفلسطينيون ودول عربية إن اقتراح ترامب، الذي وصفه بأنه خطة لإعادة تطوير القطاع، يصل إلى مستوى التطهير العرقي.
وفي رد فعلهاـ، قالتإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته يستأنفون حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار.
وحمّلت الحركة نتنياهو وحكومته "المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة والمدنيين العزّل الذين يتعرضون لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة (منذ 2 مارس/آذار الماضي حينما أغلقت إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإنسانية)".