الجيش الإسرائيلي يطلب تمديد الخدمة لجنود الاحتياط إلى 46 عاما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن الجيش الإسرائيلي طلب تمديد الخدمة لجنود الاحتياط إلى 46 عاما.
وحسب الصحيفة، تتضمن مذكرة مشروع القانون الجديد التي سيتم تقديمها للتشريع في الكنيست، بناء على طلب الجيش الإسرائيلي، تمديد الخدمة لجنود الاحتياط، بحيث يتم تمديد سن تسريح الجنود من 40 إلى 46 عاما، وبالنسبة للضباط سيتم رفع سن التسريح إلى 50 عاما وسيتم تمديد سن التطوع إلى 66 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، عُلم أنه في العديد من الوحدات القتالية في الاحتياطيات، تم إبلاغ الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و60 عاما وأكثر، عن الخدمة الاحتياطية في بداية الحرب على غزة، بحيث يكون هذا "خزانا كبيرا" من المحتمل استخدامه وفقا لقيم العطاء لقطاع الخدمة.
وفي المجموع، تطوع حوالي 50000 جندي إسرائيلي في الاحتياطيات طوال الحرب، وهو رقم قياسي، كما خدمت حوالي 40000 امرأة في المحميات.
في سياق منفصل، أجرت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تدريبا في الضفة الغربية يحاكي عملية اختطاف مواطن فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود.
في حين صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الثلاثاء، بأن التمرين الذي يحاكي اختطاف فلسطينيين من قبل المستوطنين كان خطأ، موجها اعتذاره للمتضررين جراء ذلك.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة لليوم الـ124 في ظل وضع إنساني كارثي ونزوح أكثر من 90% من السكان، مع مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" +RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
القدس المحتلة - الوكالات
كشف تحقيق داخلي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنة كفار عزة ضمن عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر 2023 يعد فشلا ذريعا في حماية المستوطنة والدفاع عنها، لا سيما وأن الهجوم أدى إلى مقتل 62 شخصا وإصابة 18 وأسر 19 آخرين.
وتظهر التحقيقات أن قوات الجيش التي وصلت إلى المكان واجهت مشكلات تتعلق بالتنسيق والتواصل مع قادة وحدات الجيش.
وحسب التحقيق فإن ذلك أدى إلى تخوف قوات الجيش في بعض الأحيان من المبادرة للهجوم والاشتباك مع 250 مقاتلا من المقاومة الفلسطينية.
ويشير التحقيق إلى أن 6 من أفراد كتائب القسام وصلوا إلى قلب المستوطنة باستخدام طائرات شراعية آلية، دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وأن قوات الجيش لم تتمكن من إعادة السيطرة على المستوطنة إلا في صباح اليوم التالي للهجوم وبعد بدء انسحاب المقاتلين الفلسطينيين إلى قطاع غزة.