تسمية مبعوث أمريكي جديدة تغيير أجندة أم شخوص وما دورنا ؟
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
زهير عثمان حمد
قد لا يعرف الكثير من الساسة واهل الاعلام والصحافة عن المبعوث الامريكي الجديد معلومات عمله وتاريخه السياسي في أي النزاعات الافريقية عمل ما طرحه الشخصي لعمله ماذا قدم للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس لكي ينال المنصب وما هي رؤية الولايات المتحدة للصراع في السوداني بعد هذا الاقتتال الذي قارب عمره الي عام وهي المالات التي تعمل لها الولايات المتحدة مع القوي المدنية
أبدا ما اود طرحه عن هذاالرجل ,من هو توم بيرييلو توماس ستيوارت برايس بيرييلو (من مواليد 9 أكتوبر 1974) محامٍ ودبلوماسي وسياسي أمريكي.
يقال أنه سوف يعمل هذا البيرييلو سيتولى منصبه خلال الأسابيع القادمة، وسيعمل على دعم الانتقال الديمقراطي في السودان وحل النزاعات الداخلية والإقليمية. كما سيسعى إلى تعزيز التعاون بين السودان والولايات المتحدة والشركاء الدوليين , بيرييلو هو سياسي ودبلوماسي أمريكي له خبرة في العمل في مناطق الصراع والأزمات. كان عضوا في الكونغرس عن ولاية فرجينيا، وممثلا خاصا للولايات المتحدة للدبلوماسية الرباعية ومراجعة التنمية، ومبعوثا خاصا لمنطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما عمل مستشارا للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في سيراليون وكوسوفو ودارفور وأفغانستان وبيرييلو لديه خبرة في منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، حيث عمل مبعوثا خاصا في عهد أوباما23. وفي هذا الدور، شارك في جهود السلام والمصالحة في الكونغو وجنوب السودان ورواندا وبوروندي3. بيرييلو أيضا دعم حملة إنقاذ دارفور، وهي حركة منظمة من قبل المجتمع المدني لوقف العنف والتطهير العرقي في دارفور4. وفي عام 2007، شارك في مظاهرة أمام السفارة السودانية في واشنطن، واحتجز مع آخرين بتهمة التجمهر غير المشروع و بيرييلو كان أيضا من بين النواب الذين طالبوا بفرض عقوبات على السودان وإحالة المسؤولين عن الجرائم في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية إذا تم تعيينه مبعوثا خاصا للسودان، فمن المتوقع أن يؤدّي دورا هاما في دعم الانتقال الديمقراطي في البلاد والمساهمة في حل النزاعات الداخلية والإقليمية
يمكننا تلخيص بعض خطواته المحتملة كما أري هي تبدأ استئناف الحوار السياسي بين القوات المسلحة والقوى المدنية والحركات المسلحة والمجتمع المدني، بمساعدة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، للتوصل إلى اتفاق شامل ودائم يضمن الانتقال الديمقراطي والسلام الشامل في السودان والالتزام بالإعلان الدستوري الموقع في أغسطس 2019 بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، والذي يحدد الإطار القانوني والمؤسسي للفترة الانتقالية، وينص على تشكيل حكومة مدنية ومجلس تشريعي ومحكمة دستورية ومؤتمر وطني ومحاكمات للمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وتنفيذ اتفاق جوبا للسلام الموقع في أكتوبر 2020 بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، والذي يهدف إلى إنهاء النزاعات المسلحة وتوزيع الثروة والسلطة والموارد والتنمية والعدالة الانتقالية والعودة الطوعية للنازحين واللاجئين وحل الخلافات مع الدول المجاورة حول قضايا مثل حدود السودان وإثيوبيا وسد النهضة والعلاقات مع إسرائيل والملف النووي الإيراني، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار والمياه والطاقة والبيئة , تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية وإدارية وقانونية تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين ومكافحة الفقر والفساد والتمييز والإفلات من العقاب وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة والمشاركة والمساءلة والشفافية والحكم الرشيد , وهنالك بعض الخطوات التي يمكن أن تساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية والديمقراطية في السودان، لكنها تتطلب التزامًا وتعاونًا وتنسيقًا من جميع الأطراف المعنية على المستويين الوطني والإقليمي والدولي وتبدا من الوضع في السودان
وهنالك سؤال ما علاقات بيرييلو بالكيانات السياسية السودانية ليست واضحة بعد، لكن من المتوقع أن يتواصل مع جميع الأطراف المعنية بالسلام والديمقراطية في السودان، بما في ذلك الحكومة الانتقالية والمجلس العسكري والحركات المسلحة والمجتمع المدني والمعارضة. كما سيحاول بناء جسور مع الدول المجاورة للسودان، مثل إثيوبيا وإريتريا ومصر وجنوب السودان، لتعزيز الأمن والتنمية في المنطقة.سوف أقدم لكل الذين يودوم التواصل معه وسائل التواصل مع المبعوث وهي كما نعرف كنت ترغب في التواصل مع توم بيريلو، المبعوث الخاص الأمريكي للسودان، فهناك بعض الطرق الممكنة لكي نكون متابعين وليس تابعين للسياسية الامريكية في بلدنا
يمكنك متابعة حسابه على تويتر Tom Perriello وإرسال رسالة خاصة أو تغريدة له
يمكنك إرسال رسالة بالبريد الإلكتروني إلى السفارة الأمريكية في الخرطوم KhartoumEmbassy@state.gov وطلب تحويلها إلى بيريلو أو مساعديه.
يمكنك الاتصال بمكتب الشؤون الإفريقية في وزارة الخارجية الأمريكية 202-647-4440 وطلب التحدث مع بيريلو أو أحد ممثليه.
يمكنك كتابة رسالة وإرسالها إلى عنوانه البريدي في واشنطن [Tom Perriello, U.S. Department of State, 2201 C Street NW, Washington, DC 20520].
1: Tom Perriello (@tomperriello) / Twitter 2: KhartoumEmbassy@state.gov 3: Bureau of African Affairs - United States Department of State: [Contact Us - United States Department of State
وعليه علي القوي المدنية أن تقدم طرحها للرجل ومساعدته في مهمته وهذا لأهمية دوره ودور بلاده في قضية التحول الديمقرطي ونسال كل المهمومين بقضية السودان التعاون مع هذا المبعوث الذي له خبرة جيدة في الشأن السوداني وله مراجعية يعمل معها من كيانات كان هممها قضية دارفور
zuhair.osman@aol.com
///////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ولایة فرجینیا فی السودان
إقرأ أيضاً:
8 شهداء بينهم أطفال ونساء جراء عدوان أمريكي جديد على صنعاء باليمن
أفادت وسائل إعلام يمنية، الأحد، باستشهاد 8 أشخاص بينهم أطفال ونساء جراء غارات جوية شنتها الولايات المتحدة على منازل في العاصمة صنعاء.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة أنصار الله "الحوثي"، إن "العدوان الأمريكي استهدف منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث" في صنعاء.
وأضافت القناة في خبر عبر منصة "تلغرام" أن العدوان الأمريكي على المنطقة المشار إليها استهدف 3 منازل، ما أسفر عن استشهاد 8 أشخاص بينهم أطفال ونساء وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وكانت جماعة الحوثي كشفت السبت عن إصابة 8 مدنيين بينهم طفلان جراء سلسلة من الغارات الجوية التي شنها الجيش الأمريكي على محافظات مختلفة من البلاد.
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثي غير المعترف بها دوليا قالت، الجمعة، إن "الولايات المتحدة شنت منذ منتصف آذار الماضي أكثر من 1200 غارة وقصفا بحريا، تسببت في استشهاد وجرح مئات المدنيين وتدمير العديد من الأعيان المدنية من أحياء سكنية وموانئ ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأضافت في بيان أن ما تقوم به الولايات المتحدة في اليمن "عدوان مكتمل الأركان ويمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف والمواثيق الدولية".
ومنذ 15 آذار /مارس الماضي، تواصل الولايات المتحدة شن الغارات الجوية على مواقع متفرقة من اليمن، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، في حصيلة قابلة للارتفاع.
وتأتي الغارات الأمريكية المتواصلة بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما" بسبب عملياتها البحرية المناصرة لغزة.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.