المنتجات النفطية: مصفى كربلاء المقدسة أوقف استيراد النفط الأبيض والكاز
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
أكدت شركة توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط، اليوم الأربعاء، أن مصفى كربلاء المقدسة أوقف استيراد النفط الأبيض والكاز وعمل على خفض استيراد البنزين بنحو 50 بالمئة.
وقال مدير عام المنتجات النفطية، حسين طالب، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مصفى كربلاء المقدسة يعمل حالياً ضمن طاقاته القصوى، ما أدى إلى إيقاف استيراد النفط الأبيض والكاز، وعمل على تخفيض استيراد البنزين إلى نحو 50 بالمئة".
وأضاف، أن "المصفى ينتج مختلف المنتجات النفطية، كالبنزين (سوبر والمحسن) والنفط الأبيض وزيت الغاز (الكاز)".
وافتتح رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في الأول من نيسان من العام الماضي، مصفى كربلاء النفطي بطاقة إنتاجية تصل إلى 140 ألف برميل يومياً.
وأعلن مصفى كربلاء النفطي، في وقت سابق، أن إنتاجه وصل إلى قرابة 8 ملايين لتر من مختلف أنواع المنتجات البيضاء.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المنتجات النفطیة النفط الأبیض مصفى کربلاء
إقرأ أيضاً:
ديوان كربلاء الثقافي يناقش الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/-عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة حوارية بعنوان: (الاحداث في سوريا وتداعياتها على العراق) ، وذلك على قاعة ديوان كربلاء الثقافي بمدينة كربلاء المقدسة مساء يوم امس السبت بحضور جمع من الاكاديميين ورجال الدين ومثقفين وناشطين.
وحاضر في الندوة الدكتور حسين تاج الذي قدم ايجازا عن أوضاع سوريا وما جرى فيها من احداث متسارعة ادت إلى انهيار النظام خلال عشرة أيام .
وقال ان هذا الحدث الاقليمي الكبير يستلزم منا الاستعداد ببناء جيل واعي في العراق مؤمن بقضية بلده ووحدته وسيادته ومستعد للدفاع عنها في اية لحظة بالغالي والنفيس تجنبا لاية تداعيات مستقبلية.
من جانبه تحدث الدكتور الشيخ حسين النصراوي عن ضبابية ما يجري في سوريا إلى حين استجلاء توجه الحكام الجدد ، مؤكدا عدم التهويل او التهوين في التعاطي مع الملف السوري رسميا وشعبيا.
واشار إلى ضرورة عدم التعميم على ما يجري في سوريا… وبالذات ما يتعلق بالحوادث الفردية وضرورة التحري عن مصدرها خصوصا ما يبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وختم بالتأكيد على ضرورة الانتظار الى ما سيؤول اليه الوضع في سوريا لتقييم تداعياته المستقبلية على العراق والمنطقة.
بعدها كانت هناك مداخلات بناءة من الحضور أثرت الموضوع بكافة جوانبه خصوصا مع حضور بعض المقيمين العراقيين في سوريا وتحدثهم عن التجربة التي عاصروها قبل الثورة عام ٢٠١١، وما بعدها والايام الاخيرة للنظام.