ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تمديد الخدمة العسكرية في المستقبل بهدف زيادة عدد جنود الاحتياط.

وحسب سبوتنيك، ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يطالب بسن قانون لتمديد الخدمة العسكرية إلى 3 سنوات مع رفع سن الاحتياط إلى 45 عاما.

ووصفت الصحيفة الإسرائيلية طلب الجيش بأنه تغيير دراماتيكي يعود إلى نتائج الحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة.

في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام بريطانية نقلا عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل لن توافق أبدا على خطة وقف إطلاق النار التي اقترحتها حركة "حماس" الفلسطينية، التي تنطوي على انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال مصدر في مكتب نتنياهو: "حقيقة أن حماس تطالب إسرائيل بسحب قواتها من أجل وقف إطلاق النار أمر لن توافق عليه إسرائيل أبدا".

وأضافت قناة "بي بي سي" التلفزيونية أن إسرائيل تدرس الاقتراح، لكنها متشائمة بشأنه، ومن المقرر أن اقتراح حماس سيناقش في الحكومة الإسرائيلية يوم الأربعاء، وفي المجلس العسكري يوم الخميس. وقدمت حركة "حماس" الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، "خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من ثلاث مراحل".

وحسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء، ونشرتها وسائل إعلام، فإن "المرحلة الأولى مدتها 45 يوما تشمل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين غير العسكريين، مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين"، كما تشمل هذه المرحلة "البدء بمباحثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإعادة الهدوء التام".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب غزة الجيش الإسرائيلي تمديد الخدمة العسكرية الاحتياط الیوم الأربعاء

إقرأ أيضاً:

200 جندي يوقعون رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بغزة

وقع 200 جندي إسرائيلي رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بقطاع غزة إذا لم تعمل حكومتهم على تأمين صفقة لإعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.

وتندرج هذه الرسالة ضمن مبادرة أطلقها مجموعة من جنود الاحتياط تحت اسم "جنود من أجل المختطفين"، وهي مفتوحة للتوقيع إلكترونيا على موقعها منذ أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وتم توجيه هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، والتي تم توقيعها من 200 جندي بالإضافة لآلاف المدنيين كمؤيديين لها.

وجاء في نص الرسالة: "نحن، جنود الاحتياط والجنود العاديين والضباط، نعلن بموجب هذا أننا لا نستطيع الاستمرار في ظل هذه الظروف. إن الحرب في غزة تحكم على إخواننا وأخواتنا المختطفين بالإعدام".

وتابع الجنود وفق ما جاء في الرسالة: "تطوعنا على الفور للقتال (..) وإنقاذ الرهائن المحتجزين في غزة" بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.

واستدركت: "من الواضح الآن، أن استمرار الحرب في غزة لا يؤخر عودة الرهائن فحسب، بل ويعرض حياتهم للخطر أيضا: فقد قُتل العديد من الرهائن بقصف قوات الدفاع الإسرائيلية، أكثر بكثير من أولئك الذين تم إنقاذهم في العمليات العسكرية".

وأضافت: "نحن الذين خدمنا وما زلنا نخدم بإخلاص، مجازفين بحياتنا، نعلن بموجب هذا أنه إذا لم تغير الحكومة مسارها على الفور وتعمل على تأمين صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، فلن نتمكن من الاستمرار في الخدمة".

وأردفت: "بالنسبة لبعضنا، تم تجاوز الخط الأحمر بالفعل. يقترب بسرعة اليوم الذي سنتوقف فيه بقلوب مكسورة عن تقديم الخدمة".

وناشدت الرسالة الحكومة الإسرائيلية بـ"التوقيع على صفقة الآن لإنقاذ الرهائن الأحياء"، وفق نصها.

ومن المقرر الثلاثاء، أن ينعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) "للتصديق على اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى مع حركة حماس "، وفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الاثنين.

والاثنين، قالت مصادر فلسطينية (رفضت الكشف عن هويتها) للأناضول، إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة "شبه جاهز وتوقيعه قد يكون قبل الجمعة".

وقالت المصادر إن "الوضع شبه جاهز، في حال سارت الأمور على ما هي حاليا، والتوقيع غالبا الجمعة أو حتى قبلها".

وأوضحت أن الاتفاق سينفذ على 3 مراحل، الأولى من 40 إلى 42 يوما، بينما سيتم خلالها التفاوض على تفاصيل المرحلتين الثانية والثالثة.

وأضافت: "في هذه المرحلة إسرائيل ستبقى في محوري نتساريم وفيلادلفيا، وبعد أسبوع سيكون هناك تسليم لقوائم الأسرى الإسرائيليين من حماس، بعدها ستسمح إسرائيل بعودة النازحين إلى شمال القطاع".

وبخصوص ترتيبات العودة، أشارت المصادر إلى أن "إسرائيل ستنسحب من جزء من محور نتساريم للسماح للناس بالعبور لشمال غزة".

وأردفت أن "العائدين سيرا على الأقدام لن يتم تفتيشهم، ولكن العائدين بالسيارات سيتم تفتيشهم عبر أجهزة تحضرها جهة دولية، لضمان عدم تهريب سلاح أو مرور مسلحين للشمال".

وفي سياق متصل، أوضحت المصادر أنه "كان هناك خلاف حول مساحة المنطقة العازلة، حيث أرادت إسرائيل أن تكون المنطقة بحدود 1500 متر لكن بالنهاية تم الاتفاق على أن تكون ألف متر فقط".

وعلى مدار الأسابيع الماضية، كثف الوسطاء جهودهم لعقد لقاءات غير مباشرة بين "حماس" وإسرائيل، ما أدى إلى "تحقيق تقدم كبير في المفاوضات"، حيث أصبحت تفاصيل الصفقة شبه مكتملة بنسبة 90 بالمئة، بحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 156 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ماذا تضمنت "سلة الهدايا" التي سيقدمها ترامب لإسرائيل مقابل وقف حرب غزة؟ كان : تل أبيب تأمل بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة غدا مقتل 5 جنود إسرائيليين في بيت حانون شمالي غزة الأكثر قراءة "حمدان" يرد على تهديدات ترامب ويتحدث عن مفاوضات غزة وزير إسرائيلي: "الكابنيت" يجتمع اليوم لبحث صفقة التبادل رويترز: الإمارات تبحث المشاركة في إدارة مؤقتة لقطاع غزة الخارجية القطرية: جهود الوساطة متواصلة لوقف الحرب في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس نجحت .. كيف علّقت وسائل إعلام إسرائيليّة على اتّفاق وقف إطلاق النار؟
  • فلسطين اليوم .. عشرات الشهداء في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
  • وسائل إعلام فلسطينية تنشر بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • إسرائيل وحماس تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • مع قرب الاتفاق.. إسرائيل تقصف عشرات المناطق في غزة
  • 200 جندي إسرائيلي يهددون بوقف الخدمة العسكرية في غزة
  • جنود صهاينة يوقعون على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في غزة
  • عشرات الجنود الصهاينة يوقعون على رسالة بوقف الخدمة العسكرية في غزة
  • أكسيوس: بلينكن سيقدم اليوم خطة لإدارة غزة بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع
  • 200 جندي يوقعون رسالة تلوح بوقف الخدمة العسكرية بغزة