«السياحة» تكشف عن مستجدات مشروع تطوير وتشغيل مدخل بوابة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تفقد العميد هشام سمير مساعد وزير السياحة والآثار لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، منطقة الخدمات بأهرامات الجيزة، للوقوف على آخر مستجدات أعمال تطوير وتشغيل مدخل المنطقة الأثرية على طريق القاهرة الفيوم، التي من المقرر بدء التشغيل التجريبي لها في الربع الثاني من عام 2024.
أكد «سمير» أن كل الأعمال تجري على قدم وساق، وبالتنسيق الكامل بين كل الجهات المعنية، طبقا للدراسات المعدة مسبقا، بما يضمن الانتهاء من كل الأعمال الخاصة بالمدخل الجديد، ومسارات الزيارة منها على الوجه الأمثل، الأمر الذي من شأنه يعمل على تحسين التجربة السياحية بالمنطقة.
الجدير بالذكر، أن مشروع تطوير الخدمات بمنطقة أهرامات الجيزة يتضمن على مركز لخدمة السائحين، ودورات مياه فندقية، وبوابات ذكية بتذاكر إلكترونية، وقاعة سينما، ومركز طبي، وعربات جولف وأتوبيسات نقل كهربائية لضمان سهولة تنقل الزائرين من المصريين والسائحين، بالإضافة إلى وجود مركز لكبار الزوار، وهو مكان مخصص للزائرين الراغبين في تجربة فريدة من نوعها.
ماكينات شحن الأجهزة الذكيةكما يضم مشروع التطوير عددًا من الخدمات الخاصة بالزائرين منها مكتب للاستعلامات، وخدمة إنترنت Wi-Fi وماكينات شحن الأجهزة الذكية، وتطبيق إلكتروني للمحمول، ومجموعة من المقاعد المظللة للجلوس، ومنافذ لبيع الهدايا والمشروبات والمأكولات السريعة، وذلك في الأماكن التي حددها ووافق عليها المجلس الأعلى للآثار، وغيرها من الخدمات السياحية المتفق عليها التي سيتم العمل على توفيرها مثل مناطق مخصصة للأطفال، ومواقع مخصصة للتصوير، وكذلك ماكينات صرف آلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اهرامات الجيزة
إقرأ أيضاً:
محاضرة حول دور الجيولوجيا في تطوير السياحة بمسندم
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني محاضرة بعنوان "الجيولوجيا وأثرها في صناعة السياحة". قدمها الدكتور طلال بن خليفة الحوسني عميد كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، في قاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب في محافظة مسندم، تحدث فيها عن دور الجيولوجيا في تعزيز السياحة، وأشار إلى تنوع أنواع السياحة، مثل السياحة الدينية والتعليمية والطبيعية، مبينًا أن المناظر الطبيعية تعد وجهة مثالية للترفيه والاستجمام وتندرج تحت السياحة البيئية. كما أكد على أهمية الحفاظ على المواقع ذات التراث البيئي المميز من نباتات وحيوانات.
وتناول الدكتور الحوسني مفهوم السياحة الجيولوجية التي تركز على المواقع ذات التراث الجيولوجي الفريد، مشيرًا إلى إمكانية دمجها مع قطاعات سياحية أخرى لخلق نموذج متكامل من السياحة التكاملية التي تعزز العوائد والفوائد.
وأضاف أن سلطنة عُمان تتمتع بجيولوجيا فريدة على مستوى العالم، إذ تزخر بمقومات جيولوجية مميزة تسهم في صناعة محتوى سياحي متميز. واستعرض محافظة مسندم كنموذج للسياحة الجيولوجية، لما تتميز به من تضاريس، وخلجان، ومضايق طبيعية تتلاقى مع البحر لتشكّل مناظر طبيعية خلابة، وأكد أن هذه المقومات تجعل من مسندم حديقة جيولوجية واعدة بمستقبل مشرق في مجال السياحة الجيولوجية.
كما ناقش الحوسني المشاريع السياحية من منظور تحليلي، مشيرًا إلى أهمية دراستها بشكل تفصيلي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، وأكد أن هذه الدراسات تساعد في جعل المشاريع السياحية استثمارًا دائمًا عبر مواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة واستغلال نقاط القوة.