نتنياهو يرفض مطالب حماس.. ويأمر بالهجوم على رفح
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه لمطالب حماس، التي أوردتها ضمن ردها على مقترح باريس، مؤكدا عزمه القضاء الكامل على الحركة في غزة.
وبشأن رد إسرائيل على المطالب الواردة في رد حماس على إطار صفقة التبادل، قال نتنياهو في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إنه "يجب أن تكون هناك مفاوضات عبر وسطاء، لكن ليس في ضوء رد حماس".
وذكر أن مواصلة الضغط العسكري "شرط أساسي، وأيضا عدم الاستسلام لمطالب حماس"، معتبرا أن التعاطي مع مطالب الحركة "لن يؤدي إلى تحرير المخطفين وإنما إلى مذبحة جديدة".
وفيما يتعلق لليوم التالي للحرب في غزة، قال نتنياهو: "اليوم التالي هو اليوم الذي بعد (القضاء على) حماس. كل حماس".
الهجوم على رفح
ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن "الانتصار الحاسم هو هدفنا ولن نقبل أقل من ذلك".
وأضاف أنه وجه جيش الدفاع إلى "العمل في رفح"، مع "فتح ممر آمن للسكان"، مؤكدا بذلك عزمه المضي قدما في مهاجمة رفح المكتظة بالنازحين من باقي مناطق غزة المدمرة.
وقال نتنياهو: "لا يوجد حل آخر سوى الانتصار القاسي".
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن ذلك يتطلب "ألا تكون هناك حماس في غزة".
وأشار إلى أن "القضاء على حماس سينعكس على كامل منطقة الشرق الأوسط وهو انتصار للجميع".
مطالب حماس
وقدمت حماس مقترحا لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع المستمر في غزة منذ 4 أشهر، وقالت إسرائيل إنها تدرس المقترح.
وجاء في المقترح الذي اطلعت عليه "رويترز" أن الهدف هو وقفالعمليات العسكرية وإنهاء التصعيد بشكل مستدام وتبادل الرهائن والسجناء
وإنهاء حصار إسرائيل لغزة والسماح للسكان النازحينبالعودة إلى منازلهم وزيادة المساعدات الإنسانية.
وفيما يلي تفاصيل المقترح:
الأيام الخمسة والأربعون الأولى:
وقف مؤقت للعمليات العسكرية، ووقف الاستطلاع الجوّي، وإعادةتمركز القوات الإسرائيلية بعيدا خارج المناطق المأهولة في كل قطاع غزة. الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين من النساء والأطفال(دون سنّ 19 عاما غير المجنّدين)، والمسنّين والمرضى.الإفراج عن الفلسطينيات والأطفال وكبار السن والمرضى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
الاتفاق على الإفراج عن 1500 سجين فلسطيني منهم 500 تختارهم حماس ممن حُكم عليهم بفترات سجن طويلة أو السجن مدى الحياة. زيادة المساعدات الإنسانية إلى كلّ المناطق في قطاع غزة، بما فيها شمال القطاع، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم في جميع مناطق القطاع. إعادة إعمار المستشفيات في كل القطاع وإدخال ما يلزم لإقامة مخيّمات للسكان أو خيم إيواء، واستئناف كل الخدمات الإنسانية المقدّمة للسكان من الأمم المتحدة ووكالاتها.
الأيام الخمسة والأربعون الثانية:
يجب الانتهاء من المباحثات (غير المباشرة) بشأن المتطلّبات اللازمة لاستمرار وقف العمليات العسكرية المتبادلة والعودة إلى حالة الهدوء التامّ والإعلان عنه وذلك قبل تنفيذ المرحلة الثانية. الإفراج عن جميع المحتجزين الرجال (المدنيّين والمجنّدين)، مقابل أعداد محدّدة من المسجونين الفلسطينيين.استمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلة الأولى في غزة. خروج القوات الإسرائيلية خارج حدود مناطق قطاع غزة كافّة. بدء أعمال إعادة الإعمار الشامل للبيوت والمنشآت والبنى التحتية التي دُمّرت في كل مناطق قطاع غزة وفق آليات محدّدة تضمن تنفيذ ذلك وإنهاء الحصار على قطاع غزة كاملا.
الأيام الخمسة والأربعون الثالثة:
تبادل جثامين ورفات الموتى لدى الجانبين بعد الوصول إليهم والتعرّف عليهم. استمرار الإجراءات الإنسانية للمرحلتين الأولى والثانية، وذلك وفقا لما يتمّ التوافق عليه في المرحلتين الأولى والثانية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس نتنياهو الوزراء الإسرائيلي غزة نتنياهو حماس بنيامين نتنياهو غزة إسرائيل حماس نتنياهو الوزراء الإسرائيلي غزة أخبار إسرائيل الإفراج عن قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعرب عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
أدانت دولة الإمارات بقوة واستنكرت بأشد العبارات إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على حرق مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وإجبار المرضى والطاقم الطبي على إخلائه.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية، اليوم الجمعة - على رفض دولة الإمارات القاطع لهذا العمل الشنيع الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي، والتدمير الممنهج والمستنكر للمنظومة الصحية المتبقية في القطاع.
وأكدت الخارجية الإماراتية، موقف دولة الإمارات الداعي إلى ضرورة الوقف الفوري للعنف، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، وأهمية أن يَنعَم المدنيون بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدُّولي والمعاهدات الدُّوليّة، وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.
وأعربت عن قلقها البالغ جراء تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع والتي تهدد بوقوع المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين، محذرة من الوضع الإنساني الكارثي بالغ الحساسية والخطورة.
كما دعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل أقصى الجهود لتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة، وحثت على دفع كافّة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.