"أزمة الحيوانات المنوية" تثير مشاجرات داخل الكنيست
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
اندلعت مشاجرات داخل الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، بسبب مشروع قانون مقترح بخصوص استخدام الحيوانات المنوية الخاصة بالجنود القتلى في الحرب، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأثار المشروع أثناء مناقشته بلجنة الصحة في الكنيست، خلافا حادا بين أرامل الجنود الإسرائيليين القتلى من جهة وآبائهم من جهة أخرى، بشأن من صاحب الأهلية في سحب حيوانات منوية من جثثهم والاحتفاظ بها.
وحسب القانون الحالي، يمكن إجراء عملية استرجاع الحيوانات المنوية بعد الوفاة بناء على طلب الأرملة من دون الحاجة إلى إذن قضائي، لكن على الآباء الذين يريدون القيام بهذه الخطوة من جثث أبنائهم الحصول على أمر من محكمة الأسرة في إسرائيل يتطلب إجراءات بيروقراطية.
أما مشروع القانون في صيغته المقترحة، فمن شأنه أن يسمح لوالدي المتوفي بالحصول على الحيوانات المنوية على الفور، حتى إذا كانت الأرملة غير راغبة في ذلك.
وعارض بعض الأرامل الحاضرات بشدة فكرة احتمال اختيار أهل الرجل امرأة لا علاقة لها بابنهم لتحمل بحيواناته المنوية، ويرون في ذلك إهانة للأرملة التي تعلم أن زوجها قد يكون لديه طفل في مكان ما لم تنجبه.
وفي المقابل، يرى الآباء أن لديهم كل الحق في استخدام الحيوانات المنوية لأبنائهم لإنجاب حفيد، وأن الأرملة لا ينبغي أن تكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الشأن.
وتقول إيريت شاهار التي تسعى من أجل استخدام الحيوانات المنوية لابنها الذي قتل منذ 12 عاما: "ليس من حق أرملة شابة أن تقرر أن الرجل سيترك هذا العالم بلا أطفال ولا يترك إرثا. يجب أن يكون للوالدين الأولوية هنا".
وتابعت: "نحن الذين ولدنا ابننا وأطعمناه وربيناه ولم ننم ليلا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكنيست الحيوانات المنوية إسرائيل الأرملة إسرائيل الكنيست الكنيست الحيوانات المنوية إسرائيل الأرملة أخبار إسرائيل الحیوانات المنویة
إقرأ أيضاً:
ترامب.. الوقاحة أعيت من يداويها
لكل داءٍ دواء يستطاب به، إلا الوقاحة أعيت من يداويها... قالها أبوالطيب المتنبى منذ عقود وأتذكرها كلما فتحت شاشة التليفزيون وأشاهد رئيس أمريكا الجديد، الثور الهائج ترامب وما يقوم به من قرارات وتصريحات.. تتذكرون مقالى السابق الذى حمل عنوان «اللى فات حمادة واللى جاى حمادة تانى خالص» وشرحت فيه ما يمكن أن يهل به الرئيس الأمريكى الجديد، كنت أستشعر ما سيقوم به هذا الثور الهائج.
وها هو يطل علينا بسحنته الغريبة، ويتحرش بالمكسيك وكندا وكولومبيا ويفرض رسوما جمركية على أوروبا، ويهدد مجموعة البريكس، وانسحب من منظمة الصحة العالمية، واتفاقية باريس للمناخ، وأخيرًا تصريحاته الأخيرة بشأن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، هذا الرجل الذى أصابه الخرف خطر على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية نفسها، الدولة القوية التى من المفترض أن تقود العالم، وتتغنى بحقوق الإنسان واحترام الآخر، وهو ما ينص عليه إعلان الاستقلال الأمريكى، هذا الرجل يبدد جميع الأعراف والمواثيق الدولية، وآخرها دعوته لتهجير وطرد الفلسطينيين ويهدد السلم العالمى.
«العب غيرها»
مصر دولة تضرب بجذورها فى أعماق التاريخ، قهرت الهكسوس والتتار والصليبيين ومازالت منذ سبعة آلاف عام صامدة بحضارتها وقيمها التاريخية، لا تتخيل أن تأتى أنت من وراء المحيطات لترضخها، أو تملى عليها، ودعنى أقل لك «العب غيرها»، وفى مشهد عظيم استيقظ العالم صبيحة الجمعة الماضي على مشهد وصورة عظيمة للمصريين أمام معبر رفح الحدودى، جاءوا من كل حدب وصوب من جميع المحافظات، رافضين مخططات التهجير القسرى للفلسطينيين على قلب رجل واحد، خلف القيادة السياسية.
قدموا تفويضا على بياض للرئيس عبدالفتاح السيسى لاتخاذ ما يراه مناسبًا من إجراءات كفيلة بالحفاظ على الأمن القومى المصرى.
«للمصريين»
أقول وبكل صدق وبالبلدى «ياما دقت على الرأس طبول»، مصر العظيمة تعرضت لمواقف أكبر، وأعظم مما يحدث الآن، ولن تستطيع قوة أن تكسرها أو تثنيها.. ويقودها قائد عظيم شجاع هو الرئيس عبدالفتاح السيسى، أرسله الله عز وجل ليكون المنقذ والمخلص لها فى 30 يونيو، والآن هذا الرجل على موعد مع التاريخ، الذى سجل اسمه بحروف من نور فى سجلاته، بالحفاظ على القضية الفلسطينية، ومنع تفريغها، علينا أن ندرك أننا فى محنة والحل الوحيد هو الالتفاف والتوحد خلف القيادة السياسية، وأقسم لكم، لن تكسرنا أى قوة فى العالم لأن مصر هزمت الهكسوس والتتار والصليبيين والإسرائيليين، القائمة تطول، ولن تكسرها أى قوة ايا كانت.
«وللرئيس السيسى أقول»
جملة قولتها وهفضل أقولها سيادة الرئيس السيسى، عشنا معا انتصاراتنا وأزماتنا، وحققنا الإنجازات والأهداف، جنينا ثمار التنمية، وسنحقق المزيد والمزيد.
كلمتى لسيادتكم قولتها تحت قبة البرلمان فى مجلس الشيوخ، ومازلت أقولها فى كل مكان وزمان سيادة الرئيس «لن نقول لك كما قال اليهود لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن ها هنا قاعدون».. ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا ونحن معكم مقاتلون أمامك وخلفك.
وللحديث بقية مادام فى العمر بقية
المحامى بالنقض
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ