غالانت وهاليفي لبلينكن: رد حماس صيغ بطريقة تجعلنا نرفضه.. وهذا سيؤدي إلى استمرار الحرب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غلانت رفضه رد "حماس" على الإطار العام لاتفاق شامل مع إسرائيل على وقف الحرب.
"واللا": بلينكن يبلغ نتنياهو قلق واشنطن البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفحووفقا للصحيفة، فإن غالانت قال لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورؤساء الموساد والشاباك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن "رد حماس على الخطوط العريضة تمت صياغته بطريقة تجعل إسرائيل ترفضه".
وأضاف غالانت أن "موقفهم سيؤدي إلى استمرار الحرب، وقواتنا ستتوجه إلى أماكن أخرى في غزة، قريبا".
كما نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن هاليفي قوله لبلينكن إن "الحرب في غزة ليست قريبة من النهاية".
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن قلقه البالغ من احتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية في رفح جنوبي قطاع غزة، وفق ما نقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول إسرائيلي.
واقترحت حركة "حماس" الفلسطينية، خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مكونة من ثلاث مراحل مدة كل واحدة منها 45 يوما، حسبما جاء في مسودة وثيقة رد الحركة على الوسطاء حول "اتفاق الإطار" المقترح لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT + يديعوت أحرونوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.
وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".
وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".
ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.
ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، في بيان وصل الأناضول، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".
جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).
ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.