شركات التأمين تزيد التكاليف بنسبة 50% على السفن المستهدفة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
صرح رئيس قسم الالتزامات البحرية في شركة "ميغل آند بارتنرز" للتأمين ديفيد سميث، أن شركات التأمين ضاعفت التكاليف على السفن الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية العابرة للبحر الأحمر.
وقال سميث: "إن السفن ذات الصلة بالولايات المتحدة أو بريطانيا أو إسرائيل تدفع الآن علاوة مخاطر حرب إضافية تتراوح من 25 إلى 50 بالمئة زيادة عن السفن الأخرى العابرة للبحر الأحمر".
وقالت مصادر في صناعة التأمين إن "السفن ذات الصلة بالولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو إسرائيل ستخضع لأقساط أعلى تزيد حتى عن 50 بالمئة".
فيما صرحت مصادر أخرى أن بعض مقدمي خدمات التأمين "يتجنبون تغطية مثل هذه السفن بسبب استهداف الحوثيين لها".
وقالت المصادر إن "علاوات التأمين ضد مخاطر الحرب لرحلات البحر الأحمر بلغت نحو واحد بالمئة من قيمة السفينة في الأيام العشرة الماضية..وهذا يتحول إلى مئات الآلاف من الدولارات..".
وصرح مونرو أندرسون، رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتيكت المتخصصة في تأمين الشحن البحري والمخاطر في الحروب وهي جزء من شركة "بن اندرايتر" أن "الممر الآمن فيما يبدو الذي يقدمه الحوثيون للسفن التي ترفع علم روسيا والصين أو المملوكة لهما، بما في ذلك هونغ كونغ، وإيران، يراد به توفير درجة من الضمان للأسواق التجارية المرتبطة بتلك الدول".
وأظهرت بيانات شحن أن السفن تضيف أيضا رسائل إلى بياناتها التعريفية المعلنة لتتبع السفن توضح فيها وجود طاقم صيني على متنها أو تفيد بأنها لا علاقة لها بشركات بريطانية أو أمريكية أو إسرائيلية.
ويستهدف "الحوثيون" بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلبا على حركة الشحن والتجارة والإمداد.
وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على أهداف للحوثيين منذ منتصف يناير، وصفتها بأنها رد على التهديدات التي تتعرض لها حرية الملاحة في البحر الأحمر.
المصدر: "رويترز"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون صنعاء لندن واشنطن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السعودية.. الصادرات غير البترولية ترتفع 16.8% بالربع الثالث
سجلت الصادرات السعودية غير البترولية، بما يشمل عمليات إعادة التصدير، ارتفاعا بنسبة 16.8 بالمئة على أساس سنوي خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وقالت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، الأحد، إن الصادرات الوطنية غير البترولية، والتي تستثني عمليات إعادة التصدير، قد ارتفعت بنسبة 7.6 بالمئة على أساس سنوي.
وأوضحت الهيئة أن قيمة السلع المعاد تصديرها قد ارتفعت بنسبة 48.4 بالمئة في نفس الفترة.
وأوضح البيان أن الصادرات السلعية قد تراجعت خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 7.7 بالمئة على أساس سنوي، نتيجة تراجع انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 14.9 بالمئة.
كما انخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي، من 77.3 بالمئة في الربع الثالث من 2023، إلى 71.3 بالمئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وعلى صعيد الواردات، ذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أنها قد ارتفعت خلال الربع الثالث من 2024 بنسبة 11.4 بالمئة.
وقالت الهيئة إن الفائض في الميزان التجاري السلعي قد انخفض بنسبة 43.4 بالمئة على أساس سنوي في نفس الفترة.
وأوضح بيان الهيئة أن منتجات الصناعات الكيماوية من أهم سلع الصادرات غير البترولية، حيث شكلت 25.5 بالمئة من إجمالي الصادرات غير البترولية في الربع الثالث.
وكانت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أجزاؤها تشكل 26.5 بالمئة من إجمالي الواردات.
ووفق بيان الهيئة، تعد الصين هي الوجهة الرئيسة لصادرات السعودية، واستحوذت على ما نسبته 15.2 بالمئة من إجمالي الصادرات في الربع الثالث من العام الجاري، تليها اليابان بنسبة 9.3 بالمئة من إجمالي الصادرات.