لجريدة عمان:
2024-12-21@10:17:44 GMT

قسم المندوبين «2»

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أكملُ حديثي عن قسم المندوبين بأخبار الإذاعة، وأخصصه اليوم لبعض الذكريات، أو الورطات التي ما زالت في الذاكرة. فبما أن طبيعة العمل كما تناولتُها سابقًا، فوارد الوقوع في بعض المواقف الصعبة أو الحرجة، أقلها التدافع الذي يحدث من المصورين والصحفيين تجاه المسؤول الذي نخطط أن يخصنا بتصريح صحفي.. والنوم داخل السيارة أحيانا.

بل وحدث في عام 1983م، أن استسلمت للنوم من شدة التعب في كراسي قاعة المطار لأصحو فأكتشف أنني كنت نائما وسط صالة تعجّ بالمسؤولين والوفود الشبابية التي استضافتها الحكومة للاحتفال بعام الشبيبة، وأنا في وضعٍ أشبه ما يكون بأولئك الذين ينامون في أي مكان في قاعات «الترانزيت» بانتظار رحلة بعيدة، إلا أنني لا أحمل حقائب، عدا احتضاني لدفتر ملاحظات، ومسجلي الصغير.

وعندما صرت مزدوج المهنة (مندوبًا ومذيعًا)، صدف أكثر من مرة أن يُطلب مني التعليق على حدثٍ ما لعدم وجود مذيع.. ففي دورة كأس الخليج السابعة، الأولى في عُمان في مارس 1984م، عندما توجهت لفندق الأنتركونتيننتال للعشاء مع ضيوف الدورة، فقابلني عند المدخل الأستاذ سالم السيابي (أبو سعيد) الذي أصبح وكيلا للإعلام للإذاعة والتلفزيون، فيأمرني بتقديم الحفل الفني على المسرح بحديقة الفندق وأن الحفل سيبدأ بعد دقائق، والمذيع المكلف لم يحضر.. شعرت بارتباك شديد، وتحججت بأن فوق رأسي كمّة، ولا يصلح إلا بعمامة. فإذا به ينزع عمامته من رأسه ويريد أن يضعها على رأسي، فزعمت أن هناك عمامة نسيتها في السيارة ورجعت ولبست الشماغ.. كان ذلك أول حفل أقدمه على خشبة مسرح.. تم مؤخرًا تداول مقاطع من هذا الحفل في وسائل التواصل الاجتماعي..

وفي موقف آخر طُلب مني أن أكون عرّيف حفل افتتاح أحد الفنادق المشهورة في الخوير، بينما كانت المهمة للتغطية الإخبارية. وطبيعي أن أصبح في نهايته نجم المناسبة؛ لأن كل العيون كانت تتجه نحوي، فالبعض يهنئني، والسفير الكويتي يعبّر لي عن إعجابه بانتقائي للكلمات ويشجعني على المواصلة.. إنجاز عابر، ولكنه مهم بالنسبة لي في تلك الفترة. غير أن المشكلة عند الخروج من الفندق، فكل المدعوين يتجهون إلى سياراتهم الفارهة، بينما كنت يومها وبسبب عطل في سيارتي البسيطة أصلا، قد استعرت من الأهل شاحنة صغيرة قديمة متهالكة، (قرمبع) لا يليق الظهور بها في مهمة كهذه، أوقفتُها على بعد بنايتين من موقع الحفل (عن الفشلة).. انتظرنا مغادرة الجميع لنتسلل أنا وزميلي حسين الشالواني ونسلك الشوارع الداخلية إلى الإذاعة..

من المهمات التي أسعدتني وما زلت أتذكرها، مناسبة تدشين أولى الرحلات الجوية الداخلية للناقل الوطني، أو ربما كان يسمى الطيران المدني عام 1984م. فبعد دوام الليل ومبيتي في الأخبار، كان عليّ أن أكون في المطار عند الساعة السادسة لتغطية هذه المناسبة، والمطلوب مني أن أشهد الحدث في المطار، وبعد أن تحلّق الطائرة أعود لصياغة الخبر وتفريغ التصريح الصحفي إن توفر. ولكن السيد سامي بن حمد بن حمود رحمه الله، وكيل الطيران المدني (لست متيقنا من المسمى)، والذي اشتهر برئاسته ودعمه لنادي فنجاء، فاجأني بما كنت أتمناه في تلك اللحظة، عندما قال لي: يجب أن تأتي معنا، لتكتب الخبر مفصلا.. لم أتردد، ويبدو أنني أمليت على المحرر المناوب خبرا قصيرا لنشرة السابعة، وحلقت معهم.. طائرة صغيرة بمروحتين، سعة اثني عشر راكبًا.. طرنا إلى المحطة الأبعد (خصب) بمحافظة مسندم، ومنها عائدين إلى دبا ثم البريمي فصور. وفي كل محطة ننزل ويستقبلنا الوالي، لتناول القهوة في مكتبه أو في المطار ونستأنف الطيران.. معظم المطارات ذات طبيعة عسكرية، وبعضها مجرد مدارج ترابية.. معدل قيمة التذاكر المقررة- إن لم تخني الذاكرة- اثنا عشر ريالًا ذهابًا.. الأجواء داخل الطائرة حميمة ومرحة لصغر المكان، وتبادل الأحاديث والمزاح مع القبطان أحيانا، وبعض الحديث عن الآمال بأن تسهل هذه الخطوة على المواطن، إمكانية أن يتوجه إلى مسقط لإنجاز معاملاته والعودة مساء، والإسهام المرتجى من هذه الخطوة في النشاط الاقتصادي والسياحي والاجتماعي.. توفرت في الرحلة العصائر وبعض الخفائف التي جلبت في حاوية مبردة (cool box).. لا أتوقع أن بها دورة مياه... مشهد القرى والطبيعة العمانية من هذا الارتفاع المتوسط رائع آسر.. كانت فرحتي كبيرة عندما رأيت قريتي (المضيبي) والقرى المجاورة من السماء، كُتلًا خضراء متوزعة في الصحراء. أغبط الطيور لقدرتها على مشاهدة المدن من هذه الزوايا، فنحن كائنات أرضية نرى الأشياء أمامنا بحواجزها الطبيعية والصناعية، أما الطيور فتتمتع بـ(بعد النظر). بقيت الصورة الجوية لقريتي مطبوعة في ذهني إلى اليوم.. عند العودة، من صور إلى مسقط قرر المسؤولون النزول في مدرج رأس الحد، الذي ربما لم تنزل فيه طائرة منذ الحرب العالمية الثانية.. عند النزول كانت سيارة أحد الصيادين تجتاز المدرج بالعرض، أحدثت لدينا بعض القلق. وهنا لم نخرج من الطائرة، لعدم وجود من ينتظرنا أو يستقبلنا.. لا أدري إن كان قرار النزول مدروسا أو فيه مغامرة.. عدتُ إلى البيت حوالي الثالثة بعد الظهر، وقد انشغل عليّ أهلي لغيابي منذ الليلة الفائتة؛ لأشاكس والدي ببعض المزاح وأقول له: (والله سويت شوية جولة بين مسندم والبريمي وصور).. طبعا لا يتوقع شيئا كهذا فعلّق: (آها، يستوى كان فرّيت بطايرة) لأزيده دهشة بأنها نعم كانت بالطائرة.. كنت أحب إدهاشه بكل جديد ومدى تغير العالم عن الزمن الذي عاشه هو.

وفي مناسبة أخرى قبل وقت قصير من انطلاق سباقات واستعراضات الخيل في العاديات بالسيب، على شرف عدد كبير من الشخصيات المشاركة في اجتماع دولي وزاري، وجدت نفسي معلِقًا داخليًا للسباق- وقد اشتهر وقتها بهذا النوع من التعليق الزميل الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني (وكيل الوزارة لاحقا) -.. وعلى غير خلفية عن هذه الرياضة، ولكن بتزويد المنظمين لي بالمعلومات أولا بأول أخذت أصف السباق وتفاصيله بحماس، واستعرض الرهانات على أي خيل ستكسب الجولة، وأتفاعل مع اللحظات الأخيرة لخط النهاية...إلخ..

أعترف أنني كنت ما أزال أحمل روح المراهق الفوضوي أحيانًا، ويمكن أن أقوم ببعض المقالب، مثلما فعلت ذلك في أحد اجتماعات وزراء الخارجية المنعقد في قصر البستان، تمهيدًا للقمة الخليجية، عندما قمت بتعبئة حقيبة زميلي المصور الفوتوغرافي -أثناء دخوله القاعة لالتقاط الصور- بالأكواب والأطباق والملاعق والشوك الفاخرة، وأنا أعلم أنه سيعود لإرجاع كاميرته وبطارياته داخل الحقيبة وسيرى الوضع، ويقع في حرج محاولة إخراجها قطعة قطعة وهو يتلفت في كل الاتجاهات حتى لا يُتهم بمحاولة السرقة، ولا يمكن أصلا الخروج بها هكذا، خاصة مع وجود الأجهزة الكاشفة، فجلست بجانبه وكأني أساعده وأشكل له ساترا حتى يفرغها، وهو يرمقني ويقول: (الله يصرف بليسك، ما حد غيرك مسونها).

أما اللحظة التي لا تنسى، فكانت بعد أن حضر السلطان قابوس -طيب الله ثراه- عرضا للخيل في ميدان العاديات على شرف ضيفه الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا، حيث خططنا أنا والمصور الفوتوغرافي المخضرم عبدالله الخروصي أن نضع سيارتنا في نهاية المواقف، لنكون أول الخارجين من هنا والواصلين للفعالية التالية.. يبدو أن جلالته فضّل الانفراد بضيفه بدون موكب رسمي ليأخذه بسيارته لمنطقة الاسطبلات، بينما أنا وصديقي نخترق شوارع الحارة الداخلية (مساكن الموظفين) بين الميدان والإسطبلات، لنسلك طريقا مختصرا، وعند تقاطع ضيق نفاجأ ببوق سيارة جلالته، محذرا بأننا نعترض طريقه!! سيطر علينا الخوف والارتباك، فما كان منا إلا أن نهرب إلى الأمام ونحشر سيارتنا في أحد أزقة الحارة، ولم نغادر مكاننا إلا بعد خروج آخر مشارك، وقد فشلت خطتنا فأصبحنا آخر الواصلين للفعالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

كيف كانت انطلاقة بطلولة كأس الخليج لكرة القدم قبل 54 عاما؟.. ومن صاحب الفكرة؟

الرؤية- أحمد السلماني

شهدت منطقة الخليج العربي في عام 1970 انطلاقة حدث رياضي تاريخي بقى محفورًا في ذاكرة الرياضة الخليجية والعربية، وهو أول بطولة لكأس الخليج العربي لكرة القدم.

أقيمت هذه النسخة الأولى في مملكة البحرين خلال الفترة من 27 مارس إلى 3 أبريل 1970، بمشاركة أربعة منتخبات وطنية: الكويت، البحرين، السعودية، وقطر.

من صاحب الفكرة؟

المصادر التاريخية تتحدث عن أن فكرة البطولة كانت من السعودية عن طريق الأمير خالد الفيصل، إلا أن البحرين تحدثت أن الفكرة بحرينية تحدث عنها الوفد البحريني برئاسة الشيخ محمد بن خليفه لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم العام 1968.

وفجرت صحيفة "النهار الكويتية" مفاجأة من العيار الثقيل بالتأكيد على أن فكرة إقامة كأس الخليج ليست فكرة سعودية ولا بحرينية ولا حتى جاءت عبر شركة "روثمانز" للسجائر، وإنما فكرة كويتية وإن صاحب الفضل في الدعوة إلى تنظيم هذه البطولة التي انطلقت بشكل رسمي عام 1970 في البحرين هوالإعلامي الرياضي الكويتي الراحل عبد الله العوضي.

وأشارت صحيفة النهار إلى أن الفكرة جاءت عبر مقال كتبه العوضي في صحيفة “الرأي العام الكويتية” في عددها الصادر يوم الثلاثاء الموافق الثالث من مارس عام 1962. وعرضت نسخة منه.

وبحسب الروايات السعودية والبحرينية وشركة روثمانز للسجائر (مقرها بالبحرين) فإن الأولى قالت إن فكرة البطولة طرحت من جانب الأمير خالد الفيصل فيما ذهبت البحرين إلى أن الشيخ محمد بن خليفة هوصاحب الفكرة قبل أن تتراجع عن قولها، فيما كان آخرون يقولون إن شركة روثمانز هي التي دعت إلى اقامة بطولة خليجية على أن تتحمل هي تسويقها وكانت كل تلك الروايات تدور بين الفترة من عامي 1967 وحتى عام 1969.

وكتب العوضي قائلا في مقاله: "في كل قارة وفي كل منطقة تقريباً في العالم (كدورة كأس اوروبا ودورة افريقيا ودورة البحر الابيض المتوسط) تقام دورة خاصة بجميع الالعاب الرياضية للتقارب بين هذه الشعوب، ولذلك اوجه اقتراحي هذا الى الاتحادات القائمة في الكويت لدعوة الفرق الموجودة في الخليج مثل: البحرين، قطر، الدمام، دوبي (في إشارة إلى أمارة دبي قبل أن تتوحد تحت كيان الأمارات العربية المتحدة في تلك الفترة)، والبلاد الاخرى الواقعة على الخليج العربي لإقامة دورات رياضية ولنبدأ أولاً بدورة الخليج لكرة القدم حيث انه هذه اللعبة منتشرة في كل البلاد. ودولة الكويت لها امكانات في هذا المضمار فلتبادر أولاً بدعوة الاتحادات الموجودة لكرة القدم في الخليج وإقامة دورة رياضية في الكويت لتحقيق بطولة الدورة في الخليج لكرة القدم".

يشار إلى أن البحريني الشيخ فواز بن محمد رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم سبق وأن أكد أن فكرة إقامة البطولة تعود إلى والده الشيخ محمد بن خليفة حينما كان رئيسا لاتحاد كرة القدم في بلاده عام 1968، ولأجل ذلك قام الشيخ فواز بتأكيد ذلك في تأليف كتاب أسماه "الكتاب الأحمر" والذي يحكي فكرة والده التي تحولت إلى واقع من خلال الدعوة إلى البطولة ثم إقامتها واستمرارها لسنوات.

وشهدت النسخة الخامسة عشر من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي جرت في الرياض عام 2002 جدلا واسعا حول من صاحب الفكرة، بيد أن الشيخ فواز بن محمد تراجع عن آراءه ومطالباته بعد أن أظهر الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة حاليا والذي كان يشغل منصب رئيس اتحاد الكرة السعودي قبل 5 أعوام وثيقة رسمية تعود لعام 1968 فيها توقيع الشيخ محمد بن خليفة على أن الفكرة نابعة من الأمير خالد الفيصل وإنه فقط من تبناها بطلب تنظيم النسخة الأولى في البحرين عام 1970.


 

البطوولة الأولى

البطولة الأولى نُظمت في البحرين، واحتضنت العاصمة المنامة المباريات على ملعب واحد فقط، وهو ملعب مدينة عيسى. ورغم التحديات التنظيمية، نجح الحدث في جذب اهتمام الجماهير وأصبح نموذجًا للتعاون الرياضي بين الدول الخليجية.

نظام البطولة والنتائج

لعبت المنتخبات الأربعة بنظام الدوري من دور واحد، حيث واجه كل منتخب نظيره مرة واحدة. شهدت المباريات تنافسًا مثيرًا وأهدافًا غزيرة، مما أضفى جوًا من الحماسة على البطولة.

الكويت أثبتت قوتها منذ المباراة الأولى، حيث سيطرت على المواجهات محققة ثلاثة انتصارات متتالية.

البحرين، مستضيفة البطولة، قدمت أداءً مشرفًا، لكنها لم تتمكن من مجاراة قوة الأزرق الكويتي.

السعودية وقطر سجلتا حضورهما في البطولة بأداء متواضع مقارنة بالكويت، مما جعل المنافسة على اللقب شبه محسومة منذ البداية.

التتويج بالكأس

في ختام المنافسات، توج منتخب الكويت بلقب أول نسخة من كأس الخليج لكرة القدم بعد تصدره الترتيب النهائي بالعلامة الكاملة (6 نقاط)، ليضع بذلك حجر الأساس لهيمنته المستقبلية على البطولة، حيث سيطر الأزرق الكويتي على أغلب النسخ الأولى من البطولة.

إرث البطولة الأولى

أصبحت بطولة كأس الخليج بطولة دورية تُقام كل عامين، وترسخت كإحدى أبرز المنافسات الكروية في المنطقة، حيث تجمع المنتخبات الخليجية في أجواء أخوية وتنافسية تعكس روح الوحدة الخليجية.

ولقد مهدت النسخة الأولى الطريق لمسيرة رياضية استثنائية في تاريخ الخليج، ولا يزال إرثها حاضرًا في كل نسخة جديدة من البطولة، لتبقى محطة فارقة في سجل الرياضة الإقليمية.

وقد شهدت النسخة الأولى من كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي أقيمت في البحرين عام 1970، تنافسًا قويًا رغم بساطة الإمكانيات آنذاك، فالبطولة جمعت أربعة منتخبات هي: الكويت، البحرين، السعودية، وقطر، وأقيمت بنظام الدوري من دور واحد.

تفاصيل النتائج والمباريات

 

المباراة الافتتاحية: الكويت 3 - 1 السعودية

أظهر المنتخب الكويتي تفوقه منذ البداية، حيث سجل محمد المسعود هدفين وفاروق إبراهيم هدفًا، فيما أحرز هدف السعودية الوحيد اللاعب محمد العبدلي.

البحرين 2 - 1 قطر

حقق المنتخب البحريني فوزًا مثيرًا بفضل هدفي حمد سلطان وأحمد سالمين، بينما سجل هدف قطر الوحيد محمد مبارك.

الكويت 4 - 2 قطر

واصل الأزرق الكويتي انتصاراته برباعية سجلها كل من محمد المسعود (هدفان)، وعبد الرحمن البلوشي، وفاروق إبراهيم، بينما أحرز لقطر محمد مبارك وخالد سلمان.

البحرين 1 - 2 السعودية

انتزع المنتخب السعودي فوزه الوحيد في البطولة بأهداف ناصر الجوهر ومحمد العبدلي، بينما سجل للبحرين أحمد سالمين.

الكويت 2 - 0 البحرين

أكدت الكويت أحقيتها باللقب في المباراة الأخيرة بثنائية نظيفة أحرزها محمد المسعود وعبد العزيز العنبري.

السعودية 1 - 0 قطر

أحرز هدف المباراة الوحيد محمد العبدلي، ليحقق المنتخب السعودي انتصارًا معنويًا آخر.

الترتيب العام

الكويت (٦ نقاط) السعودية(٤ نقاط) البحرين(نقطتين) قطر (صفر)

هداف البطولة: محمد المسعود (الكويت) برصيد 5 أهداف، حيث كان عامل الحسم في تتويج الكويت باللقب.

أفضل لاعب: أحمد سالمين (البحرين)، الذي أظهر مهارات مميزة وأداءً متألقًا مع منتخب بلاده رغم عدم تتويجه.

أفضل حارس مرمى: أحمد الطرابلسي (الكويت)، بفضل تصدياته الحاسمة التي ساعدت الكويت على الخروج بشباك نظيفة في مباراتين.

واختتمت البطولة وسط أجواء احتفالية، ووضعت اللبنة الأولى لتاريخ طويل من التنافس الأخوي بين المنتخبات الخليجية، وكان هذا النجاح بداية لسلسلة من البطولات التي أسهمت في تطور كرة القدم في الخليج، لتصبح كأس الخليج حدثًا رياضيًا ينتظره الملايين بشغف كل عامين.

مقالات مشابهة

  • الفاشر.. إسقاط أربعة مسيرات كانت تستهدف المواطنين بالأحياء الغربية للمدينة
  • لقد كانت أيام ديسمبر هي أجمل أيام حميدتي
  • «كانت أسوأ سنة».. رانيا محمود ياسين تودع 2024 بهذه الكلمات (صورة)
  • رد فوري وغير مسبوق.. صنعاء تهاجم تل ابيب بصواريخ فرط صوتية في ذات اللحظة التي كانت طائرات اسرائيلية تهاجم اليمن وتحدث دمار هائل
  • هل كانت ديسمبر نصف ثورة؟
  • ضياء رشوان: إسرائيل كانت الطرف الرئيسي الذي بادر بالتدخل في سوريا (فيديو)
  • السفير لياوليتشيانج : مصر كانت من أوائل الدول التي دعمت مبادرة "الحزام والطريق" وهي شريك أساسي في البناء
  • كيف كانت انطلاقة بطلولة كأس الخليج لكرة القدم قبل 54 عاما؟.. ومن صاحب الفكرة؟
  • تامر حبيب: شغفي للفن بدأ بحب التمثيل والكتابة كانت بالصدفة
  • الرئيس السيسي: مصر كانت أول دولة تعترف بإندونيسيا وتقيم معها علاقات دبلوماسية