لجريدة عمان:
2025-04-10@21:12:52 GMT

قسم المندوبين «2»

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

أكملُ حديثي عن قسم المندوبين بأخبار الإذاعة، وأخصصه اليوم لبعض الذكريات، أو الورطات التي ما زالت في الذاكرة. فبما أن طبيعة العمل كما تناولتُها سابقًا، فوارد الوقوع في بعض المواقف الصعبة أو الحرجة، أقلها التدافع الذي يحدث من المصورين والصحفيين تجاه المسؤول الذي نخطط أن يخصنا بتصريح صحفي.. والنوم داخل السيارة أحيانا.

بل وحدث في عام 1983م، أن استسلمت للنوم من شدة التعب في كراسي قاعة المطار لأصحو فأكتشف أنني كنت نائما وسط صالة تعجّ بالمسؤولين والوفود الشبابية التي استضافتها الحكومة للاحتفال بعام الشبيبة، وأنا في وضعٍ أشبه ما يكون بأولئك الذين ينامون في أي مكان في قاعات «الترانزيت» بانتظار رحلة بعيدة، إلا أنني لا أحمل حقائب، عدا احتضاني لدفتر ملاحظات، ومسجلي الصغير.

وعندما صرت مزدوج المهنة (مندوبًا ومذيعًا)، صدف أكثر من مرة أن يُطلب مني التعليق على حدثٍ ما لعدم وجود مذيع.. ففي دورة كأس الخليج السابعة، الأولى في عُمان في مارس 1984م، عندما توجهت لفندق الأنتركونتيننتال للعشاء مع ضيوف الدورة، فقابلني عند المدخل الأستاذ سالم السيابي (أبو سعيد) الذي أصبح وكيلا للإعلام للإذاعة والتلفزيون، فيأمرني بتقديم الحفل الفني على المسرح بحديقة الفندق وأن الحفل سيبدأ بعد دقائق، والمذيع المكلف لم يحضر.. شعرت بارتباك شديد، وتحججت بأن فوق رأسي كمّة، ولا يصلح إلا بعمامة. فإذا به ينزع عمامته من رأسه ويريد أن يضعها على رأسي، فزعمت أن هناك عمامة نسيتها في السيارة ورجعت ولبست الشماغ.. كان ذلك أول حفل أقدمه على خشبة مسرح.. تم مؤخرًا تداول مقاطع من هذا الحفل في وسائل التواصل الاجتماعي..

وفي موقف آخر طُلب مني أن أكون عرّيف حفل افتتاح أحد الفنادق المشهورة في الخوير، بينما كانت المهمة للتغطية الإخبارية. وطبيعي أن أصبح في نهايته نجم المناسبة؛ لأن كل العيون كانت تتجه نحوي، فالبعض يهنئني، والسفير الكويتي يعبّر لي عن إعجابه بانتقائي للكلمات ويشجعني على المواصلة.. إنجاز عابر، ولكنه مهم بالنسبة لي في تلك الفترة. غير أن المشكلة عند الخروج من الفندق، فكل المدعوين يتجهون إلى سياراتهم الفارهة، بينما كنت يومها وبسبب عطل في سيارتي البسيطة أصلا، قد استعرت من الأهل شاحنة صغيرة قديمة متهالكة، (قرمبع) لا يليق الظهور بها في مهمة كهذه، أوقفتُها على بعد بنايتين من موقع الحفل (عن الفشلة).. انتظرنا مغادرة الجميع لنتسلل أنا وزميلي حسين الشالواني ونسلك الشوارع الداخلية إلى الإذاعة..

من المهمات التي أسعدتني وما زلت أتذكرها، مناسبة تدشين أولى الرحلات الجوية الداخلية للناقل الوطني، أو ربما كان يسمى الطيران المدني عام 1984م. فبعد دوام الليل ومبيتي في الأخبار، كان عليّ أن أكون في المطار عند الساعة السادسة لتغطية هذه المناسبة، والمطلوب مني أن أشهد الحدث في المطار، وبعد أن تحلّق الطائرة أعود لصياغة الخبر وتفريغ التصريح الصحفي إن توفر. ولكن السيد سامي بن حمد بن حمود رحمه الله، وكيل الطيران المدني (لست متيقنا من المسمى)، والذي اشتهر برئاسته ودعمه لنادي فنجاء، فاجأني بما كنت أتمناه في تلك اللحظة، عندما قال لي: يجب أن تأتي معنا، لتكتب الخبر مفصلا.. لم أتردد، ويبدو أنني أمليت على المحرر المناوب خبرا قصيرا لنشرة السابعة، وحلقت معهم.. طائرة صغيرة بمروحتين، سعة اثني عشر راكبًا.. طرنا إلى المحطة الأبعد (خصب) بمحافظة مسندم، ومنها عائدين إلى دبا ثم البريمي فصور. وفي كل محطة ننزل ويستقبلنا الوالي، لتناول القهوة في مكتبه أو في المطار ونستأنف الطيران.. معظم المطارات ذات طبيعة عسكرية، وبعضها مجرد مدارج ترابية.. معدل قيمة التذاكر المقررة- إن لم تخني الذاكرة- اثنا عشر ريالًا ذهابًا.. الأجواء داخل الطائرة حميمة ومرحة لصغر المكان، وتبادل الأحاديث والمزاح مع القبطان أحيانا، وبعض الحديث عن الآمال بأن تسهل هذه الخطوة على المواطن، إمكانية أن يتوجه إلى مسقط لإنجاز معاملاته والعودة مساء، والإسهام المرتجى من هذه الخطوة في النشاط الاقتصادي والسياحي والاجتماعي.. توفرت في الرحلة العصائر وبعض الخفائف التي جلبت في حاوية مبردة (cool box).. لا أتوقع أن بها دورة مياه... مشهد القرى والطبيعة العمانية من هذا الارتفاع المتوسط رائع آسر.. كانت فرحتي كبيرة عندما رأيت قريتي (المضيبي) والقرى المجاورة من السماء، كُتلًا خضراء متوزعة في الصحراء. أغبط الطيور لقدرتها على مشاهدة المدن من هذه الزوايا، فنحن كائنات أرضية نرى الأشياء أمامنا بحواجزها الطبيعية والصناعية، أما الطيور فتتمتع بـ(بعد النظر). بقيت الصورة الجوية لقريتي مطبوعة في ذهني إلى اليوم.. عند العودة، من صور إلى مسقط قرر المسؤولون النزول في مدرج رأس الحد، الذي ربما لم تنزل فيه طائرة منذ الحرب العالمية الثانية.. عند النزول كانت سيارة أحد الصيادين تجتاز المدرج بالعرض، أحدثت لدينا بعض القلق. وهنا لم نخرج من الطائرة، لعدم وجود من ينتظرنا أو يستقبلنا.. لا أدري إن كان قرار النزول مدروسا أو فيه مغامرة.. عدتُ إلى البيت حوالي الثالثة بعد الظهر، وقد انشغل عليّ أهلي لغيابي منذ الليلة الفائتة؛ لأشاكس والدي ببعض المزاح وأقول له: (والله سويت شوية جولة بين مسندم والبريمي وصور).. طبعا لا يتوقع شيئا كهذا فعلّق: (آها، يستوى كان فرّيت بطايرة) لأزيده دهشة بأنها نعم كانت بالطائرة.. كنت أحب إدهاشه بكل جديد ومدى تغير العالم عن الزمن الذي عاشه هو.

وفي مناسبة أخرى قبل وقت قصير من انطلاق سباقات واستعراضات الخيل في العاديات بالسيب، على شرف عدد كبير من الشخصيات المشاركة في اجتماع دولي وزاري، وجدت نفسي معلِقًا داخليًا للسباق- وقد اشتهر وقتها بهذا النوع من التعليق الزميل الشيخ عبدالله بن شوين الحوسني (وكيل الوزارة لاحقا) -.. وعلى غير خلفية عن هذه الرياضة، ولكن بتزويد المنظمين لي بالمعلومات أولا بأول أخذت أصف السباق وتفاصيله بحماس، واستعرض الرهانات على أي خيل ستكسب الجولة، وأتفاعل مع اللحظات الأخيرة لخط النهاية...إلخ..

أعترف أنني كنت ما أزال أحمل روح المراهق الفوضوي أحيانًا، ويمكن أن أقوم ببعض المقالب، مثلما فعلت ذلك في أحد اجتماعات وزراء الخارجية المنعقد في قصر البستان، تمهيدًا للقمة الخليجية، عندما قمت بتعبئة حقيبة زميلي المصور الفوتوغرافي -أثناء دخوله القاعة لالتقاط الصور- بالأكواب والأطباق والملاعق والشوك الفاخرة، وأنا أعلم أنه سيعود لإرجاع كاميرته وبطارياته داخل الحقيبة وسيرى الوضع، ويقع في حرج محاولة إخراجها قطعة قطعة وهو يتلفت في كل الاتجاهات حتى لا يُتهم بمحاولة السرقة، ولا يمكن أصلا الخروج بها هكذا، خاصة مع وجود الأجهزة الكاشفة، فجلست بجانبه وكأني أساعده وأشكل له ساترا حتى يفرغها، وهو يرمقني ويقول: (الله يصرف بليسك، ما حد غيرك مسونها).

أما اللحظة التي لا تنسى، فكانت بعد أن حضر السلطان قابوس -طيب الله ثراه- عرضا للخيل في ميدان العاديات على شرف ضيفه الملك خوان كارلوس ملك إسبانيا، حيث خططنا أنا والمصور الفوتوغرافي المخضرم عبدالله الخروصي أن نضع سيارتنا في نهاية المواقف، لنكون أول الخارجين من هنا والواصلين للفعالية التالية.. يبدو أن جلالته فضّل الانفراد بضيفه بدون موكب رسمي ليأخذه بسيارته لمنطقة الاسطبلات، بينما أنا وصديقي نخترق شوارع الحارة الداخلية (مساكن الموظفين) بين الميدان والإسطبلات، لنسلك طريقا مختصرا، وعند تقاطع ضيق نفاجأ ببوق سيارة جلالته، محذرا بأننا نعترض طريقه!! سيطر علينا الخوف والارتباك، فما كان منا إلا أن نهرب إلى الأمام ونحشر سيارتنا في أحد أزقة الحارة، ولم نغادر مكاننا إلا بعد خروج آخر مشارك، وقد فشلت خطتنا فأصبحنا آخر الواصلين للفعالية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حرب ترامب التجارية.. جنون أم خطة واضحة؟ وإذا كانت خطة فماذا بعد ذلك؟

#سواليف

لا يمثل #انهيار #أسواق الأسهم خلال اليومين الأولين بعد فرض #ترامب #الرسوم_الجمركية على معظم دول العالم سوى رد الفعل المذعور الأول لأخبار سيئة، لكن الأسوأ لم يأت بعد.

فلم تنفجر بعد الفقاعات العملاقة التي نمت حول التوقعات غير المبررة للأرباح الهائلة من الذكاء الاصطناعي، وتحويل المركبات إلى الجرّ بالكهرباء، والتحول الأخضر، واستثمار الأموال التي طبعتها البنوك العالمية بشكل عام بعد أزمة عام 2008 وأثناء جائحة كورونا. وما لا زال ينتظرنا هو #انفجار_الفقاعة الضخمة في #بورصات_الأوراق_المالية.

وليس ما نراه الآن من انهيار في سوق الأسهم، بسبب تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، هو ما ننتظره ولم نصل إليه بعد من انخفاض في الناتج العالمي، وموجة من #الإفلاسات_العالمية بجميع أنحاء العالم، وتسارع حاد في #التضخم.

مقالات ذات صلة رئيس “جي بي مورغان” يحذر من الركود ويتوقع التخلف عن السداد مع تفاقم الحرب التجارية 2025/04/10

ما حدث هو مجرد جزء صغير، مقطع تشويقي قصير، نشاهد منه الدقائق الأولى فقط، لفيلم الرعب المقبل. إلا أن حتى هذا كان كافيا لتوجيه ضربة قاسية للاقتصاد العالمي، وإعطاء فكرة عن التداعيات.

ومثل هذه الرسوم الجمركية المرتفعة، حال استمرارها فترة طويلة، لن تؤدي إلى تضخم كبير في الولايات المتحدة فحسب، بل من شأنها أيضا أن تؤدي إلى إغلاق جزء كبير من التصنيع في الولايات المتحدة والذي يعتمد بشكل كبير على المكونات الصينية. والتأثير التحفيزي للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصناعة الأمريكية متأخر للغاية، وقد لا يظهر إلا بعد بضع سنوات، وسيتطلب مجموعة من الشروط الأخرى، بعضها غائب، مثل العمالة الرخيصة، والاستقرار السياسي والمالي، وغيرها.

باختصار، لن نرى التأثير الإيجابي للرسوم الجمركية في أي وقت قريب، إذا قدّر لنا أن نراه بالأساس، لكن الضرر واضح وسريع وهائل. ومن المؤكد أن ترامب لن يواجه سوى المتاعب في السنوات القليلة المقبلة.

أقول قولي هذا لأن أي طالب مبتدئ لديه قليل من الفهم للاقتصاد يدرك عواقب الرسوم الجمركية التي يتم فرضها. وإذا لم يفهم ترامب هذا الأمر، فلا شك أن هناك عدد كاف من الأشخاص في إدارته يستطيعون فهمه وشرح الوضع للرئيس. واللعب على رفع الرهانات يتطلب على الأقل الأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن الخصم لن يخلف وعوده وسيضطر ترامب إلى الوفاء بها، لأن العكس سوف يدمر لعبته مع كل الدول الأخرى، ولن يأخذه أحد على محمل الجد بعد ذلك.

كذلك لا يمكن استبعاد إمكانية أن تكون رؤية ترامب غير متزنة، لأن النخب الأمريكية والغربية كلها غير متزنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، صدّقت دعايتها الخاصة بشأن ضعف روسيا، والرواية الرسمية لأسباب الأزمة العالمية، والأمثلة كثيرة.

إلا أن النسخة الرئيسية التي أومن بها هي أن ترامب يقيّم الوضع بشكل مناسب ولا يفعل سوى ما يجب أن يحدث على أي حال وفقا للخطة، بينما يحاول استخراج بعض الفوائد على الأقل من الوضع.

فترامب يدرك أن العولمة انتهت، وأن العالم قد بدأ فعليا في التفكك إلى مناطق معزولة عن بعضها البعض، وستكون هذه العملية دموية ومؤلمة للجميع. في هذه الحالة، لن ينقذ “زعيمة العالم الديمقراطي، مئة مليار إضافية من الخدم والحلفاء السابقين، الذين هم على استعداد لدفعها لواشنطن من باب العادة أو الخوف، لكنها قد تكون إضافة تافهة لا بأس بها من شأنها أن تخفف قليلا من حدة التحول.

يدرك ترامب كذلك أن الصين لن تستسلم وستفوز بالحرب التجارية. وحتى لو وافقت الصين ونصف العالم على الرسوم الجمركية الأمريكية، فإن ذلك لن يؤدي إلى إحياء الصناعة الأمريكية، بل سيفرض فقط ضريبة على دول أخرى ستملأ ميزانية الحكومة الأمريكية. إلا أن هذا الوضع لن يدوم طويلا، حيث امتد هرم الديون من الغرب إلى العالم أجمع على مدى العقدين الماضيين، وتحت وطأة العبء الإضافي ستنهار اقتصادات العديد من البلدان. والرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إذا قبلها الجميع، لن تؤدي إلا إلى تسريع انهيار هرم الديون العالمية والانهيار النهائي للاقتصاد العالمي، ما سيؤدي إلى انهيار الاقتصاد الأمريكي أيضا. ويعني هذا أن رسوم ترامب الجمركية لا يمكن أن تصبح نظاما استعماريا جديدا، ولن يتسامح الاقتصاد العالمي مع ذلك.

وضع الصين هو الآخر صعب، حيث يعتمد النمو الاقتصادي على الحوافز الحكومية، ولكن، إذا لم يحدث إغلاق فعلي للتجارة وإمدادات المواد الخام إلى الصين، فإن احتياطيات الصين من الاستقرار ستكون أعلى من احتياطيات الولايات المتحدة.؟

وإذا كان ترامب يتوقع جديا ملء الميزانية الأمريكية من خلال الرسوم الجمركية، فهو أغبى مما أعتقد.

لكني أنطلق من فرضية أن ترامب يفهم عواقب أفعاله، وإذا استمر في رفع الرهانات، فإنه لا يفهم الوضع العام فحسب، بل ويقبله، ويتقبل عواقب أفعاله.

الوضع إذن هو أن الولايات المتحدة لا تملك إلا ورقة رابحة وحيدة: القوة العسكرية. وفي رأيي المتواضع أن ترامب يستعد للحرب مع الصين، وبالنظر إلى سرعة التصعيد فإن ذلك سيحدث أسرع مما توقعنا. والرسوم الجمركية على الصين تشبه صفقة الموارد مع أوكرانيا، والمفاوضات مع إيران. هو نفس النمط Pattern، ذلك العرض الذي يجب على الخصم أن يرفضه ليمنح ترامب الذريعة وحرية التصرف في التصعيد أعلى وأعلى.

وحتى الآن، كانت الحجة الرئيسية ضد إمكانية اندلاع حرب ساخنة بين الولايات المتحدة والصين هي أن اقتصادي البلدين قد نما معا مثل توائم سيامية، والحرب بين نصفي هذا الكائن الاقتصادي الواحد هي أمر مستحيل. ترامب يكسر هذا الارتباط.

لكن العواقب الاقتصادية لذلك ستكون وخيمة، وقد تؤدي خلال بعضة أشهر، إن لم تزعزع استقرار الوضع السياسي الداخلي في الولايات المتحدة، إلى زيادة الضغوط على ترامب على أقل تقدير، وتقسّم الجمهوريين، وبشكل عام تشل تدريجيا مبادرات الرئيس وتعكسها.

يعني ذلك أن ترامب يجب أن يسارع إلى الحرب مع الصين، وأعتقد أننا سنرى قريبا حظرا أمريكيا كاملا على الواردات الصينية، ثم محاولة واشنطن لإجبار بقية العالم على الانضمام إلى مقاطعة البضائع الصينية، ثم، وبعد فشل هذه المحاولات، حصار بحري على الصين، قد يبدأ بالعدوان على إيران، وقطع إمدادات النفط والغاز من الخليج إلى الصين.

طبعا، كل هذه مجرد روايات، وخيار بين عدم كفاءة ترامب ومحاولة التوصل إلى سردية يمكن أن تشرح خطواته بشكل عقلاني..

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف: صحراء الجزيرة العربية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين عام
  • دراسة: صحراء الربع الخالي كانت تضم بحيرة ومروج خضراء قبل 9 آلاف سنة
  • وزير الدفاع الأمريكي: إيران هي التي تقرر إن كانت القاذفات B-2 رسالة موجهة لها
  • مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل
  • حرب ترامب التجارية.. جنون أم خطة واضحة؟ وإذا كانت خطة فماذا بعد ذلك؟
  • نجوى كرم: أمي كانت حريصة على إسعاد والدي وأنا مثلها.. فيديو
  • بعد تفتيش مسافرة كانت متجهة الى اسطنبول ..جمارك عنابة تحجز 23 ألف أورو
  • كاريكاتير.. حقيقة الدور الذي تلعبه قناة “الجزيرة” في غزة
  • ديسمبر كلها كانت “جنجويدية”
  • لماذا كانت زيارة نتنياهو إلى واشنطن "مخيبة للآمال"؟