السودان وأفغانستان.. "الملك سلمان للإغاثة" يواصل مساعداته للمحتاجين في الدول الصديقة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، 400 سلة غذائية في مديرية بيجرأكام بولاية ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها 2.400 فرد بواقع 400 أسرة، وذلك ضمن مشروع دعم الأفغان العائدين من باكستان إلى بلادهم.
ويأتي ذلك في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز لدعم الأمن الغذائي في الدول ذات الاحتياج حول العالم.
كما وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، 1.116 سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا، والنازحة في محلية الدامر بولاية نهر النيل في جمهورية السودان، استفاد منها 6.696 فردًا بواقع 1.116 أسرة، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان.
أخبار متعلقة "توخوا الحيطة".. الدفاع المدني يحذر من هطول أمطار رعديةترفيه بمستوى عالمي.. نيوم تعلن عن مشروع "زينور" على خليج العقبةبالتفاصيل.. "التطوير الدفاعي" توقّع 7 عقود مع شركات ومراكز وطنية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } توزيع 1.116 سلة غذائية في محلية الدامر بالسودان - واسويأتي ذلك ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة.ختام مشروع جراحة المسالك البولية في بورتسوداناختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، المشروع الطبي التطوعي لجراحة المسالك البولية للبالغين في مدينة بورتسودان بجمهورية السودان، والمقام خلال الفترة من 27 يناير وحتى 3 فبراير الحاليّ، بمشاركة 5 متطوعين من مختلف التخصصات الطبية..article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ختام مشروع جراحة المسالك البولية في بورتسودان - واس
وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة الكشف على 197 فردًا و85 عملية جراحية متخصصة تكللت جميعها بالنجاح التام.
ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الطبية التطوعية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة، لمساعدة المرضى والمصابين في الدول والشعوب ذات الاحتياج في مختلف أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس أخبار السعودية مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية جهود مركز الملك سلمان للإغاثة في السودان مرکز الملک سلمان للإغاثة سلة غذائیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
مختصون يوضحون.. كيف يستثمر الطلاب الإجازة في تطوير مهاراتهم؟
أكد مختصون أهمية استثمار فترة الإجازة في تطوير مهارات الطلاب والطالبات، وشددوا على دور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم نحو أنشطة مفيدة تُسهم في تعزيز قدراتهم الشخصية والعلمية، مشيرين إلى أن هذا الوقت يُعد فرصة ذهبية لاكتساب مهارات تتكامل مع التخصصات الدراسية.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة بدء إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول أن الإجازة تشكل فرصة لتحقيق توازن بين التعلم والترفيه، بما يُعزز شعور الطلاب بالراحة ويزيد من تحفيزهم لمواصلة تعليمهم بنشاط وحيوية.تنمية المهارات خلال الإجازةأكدت عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، الدكتورة علياء مليباري أن فترة الإجازة تُعد فرصة قيمة لتنمية المهارات وتطوير الاهتمامات لدى الطلاب والطالبات، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من هذا الوقت بشكل متوازن بين التعلم والترفيه، بما يسهم في تعزيز شعورهم بالراحة والإنجاز، ويزيد من تحفيزهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية بنشاط وتجدد.
أخبار متعلقة كيف نهيئ الطلاب نفسيًا للاختبارات؟.. مختص يوضحكليات الصيدلة في المملكة تبحث آليات تطوير مناهجها التعليمية والصحيةالتعليم: منع تصوير إجابات الطلاب واشتراطات جديدة للتصحيح الآليوأوضحت "مليباري" ضرورة تشجيع الطلاب على القراءة الحرة وممارسة الأنشطة التي توسع مداركهم وتثري خبراتهم، لافتة إلى أن الإجازة يمكن أن تكون بوابة لاكتساب هوايات جديدة، ومجالًا لإبراز مواهبهم واكتشاف قدراتهم.
كما دعت "مليباري" أولياء الأمور إلى التخطيط المسبق لأنشطة الإجازة بما يتناسب مع اهتمامات أبنائهم وبناتهم، ويشمل جوانب تعليمية، رياضية، وترفيهية، مشددة على أهمية منح الأبناء الفرصة للمشاركة في التخطيط لتحقيق الاستفادة الكاملة من وقت الإجازة.
وأكدت دور الآباء والأمهات في تقديم الدعم العاطفي والمعنوي لأبنائهم، وتحفيزهم على وضع أهداف واقعية بسيطة لتحقيقها خلال الإجازة، بما يعزز من ثقتهم بأنفسهم ويسهم في تطورهم الشخصي، متمنية للجميع إجازة سعيدة ومثمرة تمتلئ بالتجارب الإيجابية والذكريات الجميلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د علياء مليباري توجيه الأبناء نحو عادات صحيةأكد مستشار التطوير المهني والمؤسسي، د. صالح بن حامد الزهراني، أهمية دور أولياء الأمور في استثمار أوقات الأبناء خلال الإجازات، مبينًا أن العديد من الأبناء يقضون أوقاتهم في السهر واستخدام الألعاب الإلكترونية، التي تؤدي إلى آثار صحية وفكرية سلبية لا يمكن إنكارها.
وأشار الزهراني إلى أن على الآباء والأمهات إدراك مسؤوليتهم في توجيه أبنائهم نحو عادات صحية ومفيدة، تسهم في تطوير معارفهم ومهاراتهم.
واقترح الزهراني مجموعة من الأنشطة البديلة التي تعود بالنفع على الأبناء، مثل مشاركتهم في الأندية الرياضية وحلقات القرآن المنتشرة في المساجد، أو إلحاقهم بالمنصات التعليمية التي تقدم دورات تدريبية متنوعة، تساهم في تنمية المعارف وصقل المهارات
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د.صالح الزهرانيتعلم مهارات تتكامل أكاديميًاأكدت الدكتورة فوزية غزاوي، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بتخصص هندسة البرمجيات، أن الإجازة تُعد فرصة ذهبية للطلاب والطالبات لبناء مهارات تتكامل مع تخصصاتهم الدراسية، وتساهم في تطورهم الشخصي والمهني.
وأشارت إلى أن مجال الحوسبة وهندسة البرمجيات يتيح فرصة مثالية لاستثمار الإجازة في تعزيز المهارات التقنية، مثل تعلم لغات البرمجة، تطوير البرمجيات، وأساسيات الذكاء الاصطناعي.
ونصحت "غزاوي" بأن يبدأ الطلاب بالانخراط في برامج تدريبية أو متابعة دورات إلكترونية معتمدة تتناسب مع مستوياتهم الأكاديمية، مشددةً على أهمية الدور الذي يلعبه أولياء الأمور في توجيه الأبناء نحو الفرص التي تضيف قيمة حقيقية إلى مهاراتهم وخبراتهم.
وأوضحت أن بإمكان الأهل دعم أبنائهم عبر توفير بيئة مشجعة على التعلم والتطور، ومساعدتهم في اختيار برامج تدريبية عالية الجودة أو تحفيزهم على المشاركة في مشاريع شخصية أو أنشطة تطوعية.
وأضافت أن هذا الدعم من الأسرة يعزز ثقة الطلاب بأنفسهم، ويزيد من جاهزيتهم لمواجهة التحديات الأكاديمية والمهنية في المستقبل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فوزية غزاويتنمية الهوايات وتطوير الذاتأكدت الدكتورة هيا الحمياني، المشرفة على إدارة واستقطاب الموهوبين بجامعة جدة، أن انتهاء الاختبارات وبداية الإجازة تُعد فرصة للطلاب للراحة والابتعاد عن ضغوط الدراسة، مشيرةً إلى أن الإجازة تمثل بداية لرحلة جديدة يمكن من خلالها التعلم بطرق مبتكرة، وممارسة الهوايات، واكتساب مهارات جديدة تساهم في بناء شخصياتهم.
وأوضحت "الحمياني" أن الإجازة تُوفر وقتًا مثاليًا للطلاب للعودة إلى هواياتهم المفضلة مثل الرسم، والقراءة، والرياضة، مؤكدةً أن تنمية هذه الهوايات تسهم في تطوير مهاراتهم الإبداعية وتساعدهم في التعبير عن أنفسهم.
كما دعت الطلاب إلى استغلال وقت الإجازة في الأنشطة البدنية والرياضية، خاصةً أن الاهتمام بالصحة الجسدية مهم بعد فترة طويلة من الجلوس والانشغال بالدراسة.
وأشارت "الحمياني" إلى أهمية دور أولياء الأمور في توجيه ومشاركة أبنائهم لاستثمار الإجازة بشكل إيجابي من خلال الأنشطة المفيدة، مشددةً على ضرورة إظهار الاهتمام بما يفضله الأبناء.
وأكدت أن الإجازة تُشكل فرصة لبناء الشخصية وتنمية القدرات واستكشاف الاهتمامات، ومع دعم وتوجيه أولياء الأمور، يمكن للطلاب تحويل إجازتهم إلى فترة غنية بالتعلم والنمو.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د هيا الحمياني
التوصيات التخطيط المسبق للأنشطة بالتعاون بين الأبناء وأولياء الأمور لضمان التوازن بين التعليم والترفيه.تشجيع القراءة الحرة وممارسة الأنشطة التي تثري مدارك الطلاب وتوسع خبراتهم.التحفيز على استكشاف الهوايات مثل الرسم والرياضة لتطوير المهارات الإبداعية.الانخراط في دورات تدريبية معتمدة تتناسب مع المستويات الأكاديمية، خاصة في المجالات التقنية.توفير بيئة مشجعة على التعلم، ودعم الأبناء في اختيار الأنشطة التي تسهم في تنمية مهاراتهم.الاهتمام بالصحة الجسدية من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية، خاصة بعد فترة الدراسة المكثفة.مشاركة الأبناء في التخطيط للإجازة مما يعزز استقلاليتهم وثقتهم بأنفسهم.تجنب السهر والألعاب الإلكترونية الضارة واستبدالها بأنشطة بدنية واجتماعية مفيدة.