إيران تعتقل عدداً من الجواسيس قادمين من أذربيجان
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت إيران، اليوم الأربعاء (7 شباط 2024)، اعتقال عدداً من الجواسيس والإرهابيين القادمين من اذريبجان لتنفيذ عمليات تخريبية داخل البلاد.
وذكرت وكالة "تسنيم"، أن "الموقوفين، بالإضافة إلى أعمالهم التجسسية، كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية في إيران، وتم التعرف عليهم واعتقالهم قبل تنفيذ أي عملية.
واضافت، أن "الأشخاص الجواسيس والإرهابيين دخلوا الأراضي الإيرانية من جمهورية آذربيجان"، ولم يتم نشر تفاصيل عن هوية المعتقلين وجنسياتهم وعددهم.
والاثنين الماضي، أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية في بيان رسمي أنها حددت عدداً كبيراً من الجواسيس الإسرائيليين في إيران و28 دولة في العالم.
وكانون الثاني الماضي، أغلقت جمهورية أذربيجان سفارتها في إيران بعد هجوم شنه شخص مسلح على سفارتها في العاصمة طهران.
وأدعت باكو أن جهاز المخابرات في الجمهورية الإسلامية كان وراء هذا الهجوم، لكن طهران ترفض هذه القضية.
وفي العام الماضي، اعتقلت جمهورية أذربيجان أيضًا خمسة من مواطنيها بتهمة التجسس لصالح طهران و17 آخرين بتهمة الانتماء إلى "جماعة مسلحة غير قانونية أنشأتها إيران".
وتتهم هذه الدولة الغنية بالنفط والواقعة على بحر قزوين طهران بدعم أرمينيا في الصراع على قره باغ، كما نفت الجمهورية الإسلامية هذا الاتهام.
ومن ناحية أخرى، تتمتع أذربيجان بعلاقات وثيقة مع تركيا، المنافس الإقليمي لإيران، وكذلك مع إسرائيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".