الأقصر تستعد لانطلاق الدورة الـ13 لمهرجان السينما الإفريقية
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
عقد محمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر اجتماعًا مع السينارست سيد فؤاد رئيس مهرجان السينما الافريقية والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان لبحث التفاصيل النهائية الخاصة بالدورة الـ13 لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية والتي تنطلق الجمعة 9 فبراير الجاري وتستمر حتي 15 من نفس الشهر.
أكد نائب محافظ الأقصر أن صناعة السينما، إحدى أدوات القوة الناعمة التى تساهم بشكل كبير فى الدعاية لمصر، مشيرًا إلى أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية ساهم فى مد جسور من الثقافة والتفاهم للربط بين شعوب القارة الإفريقي لافتا إلى تضافر كافة جهود الأجهزة المعنية بالمحافظة بهدف خروج المهرجان في صورة مشرفة تليق بعظمة وحضارة الأقصر.
وكشف السيناريست سيد فؤاد، رئيس ومؤسس المهرجان، عن تفاصيل المهرجان في دورته الجديدة، وحفل الافتتاح الذي يقام في معبد الأقصر بحضور عدد كبير من نجوم السينما وسفراء عدد من الدول الافريقية وقال إنه تقدم إلى المهرجان 350 فيلمًا من مختلف الدول الإفريقية، للمشاركة في الدورة الـ١٣، ومستوى الأفلام كان جيدًا للغاية، وتم اختيار الأفلام المشاركة عند طريق لجنة المشاهدة، التي ضمت النقاد أسامة عبد الفتاح وهالة الماوي وصفاء الليثي مشيرا إلى ان دولة مالي ستكون هي ضيف شرف المهرجان خلال هذه الدورة وإنه سيتم عرض الافلام مجانًا.
ووجهت المخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان الشكر لجميع الداعمين لمهرجان الأقصر، موضحة أن المهرجان يحمل هذا العام شعار "إفريقيا بكل الألوان" يعمل على محورين الأول على التواصل مع السينمائيين الأفارقة ودعم الصناعة في القارة السمراء، والمحور الآخر هو دعم المجتمع المحلي من خلال اكتشاف الموهوبين، خاصة في محافظة الأقصر مدينة المهرجان، وسيتم خلال المهرجان تنظيم العديد من ورش العمل لصناعة الأفلام بالتليفون، ولأفلام الكارتون، وللتمثيل ولكتابة المحتوى الإبداعي، وغيرها من الورش.
شهد الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الأقصر كل من اللواء علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر والنائبة اماني الشعولي امين سر لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب وقيادات وممثلي الاثار والسياحة وتنشيط السياحة والتربية والتعليم والشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة والكهرباء وممثلي الفنادق بالأقصر
d3b55959-b79c-4d23-b9f8-c441e77d97b6 17466675-2005-42a0-b468-bc6bb3176a14 0110531f-aae5-486b-90ab-3236562a9ade 14dced43-84ba-498d-97f4-18848638da51 2efa952c-e427-46e4-9afd-3d65d78b9128 65e06780-f409-4f31-98ed-63d3f30a4481 c1944471-b649-4928-9c6d-c85363f88632 02a6547d-9316-4fc3-beaa-d118d5287ff1 6321b7a2-88fb-4ab2-8500-87a43c52d12fالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقصر محافظ الأقصر الدول الافريقية مهرجان السينما الإفريقية صناعة السينما مكتبة مصر العامة اكتشاف الموهوبين الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية نائب محافظ الاقصر مهرجان السينما مهرجان الاقصر للسينما تفاصيل المهرجان
إقرأ أيضاً:
لماذا يلجأ بعض صنّاع السينما للتعقيد؟ ريتا تجيب
وأوضحت ريتا خلال الحلقة أن هذا التعقيد ليس جديدا، إذ تعود جذوره إلى منتصف القرن الـ20، خاصة في السينما الأوروبية التي قدمت أعمالا فلسفية وإنسانية عميقة مثل أفلام إنغمار بيرغمان وأندريه تاركوفسكي، حيث كانت المشاهدة تتطلب تركيزا وتحليلا عميقا، وأحيانا مشاهدات متعددة لفهم القصة بشكل كامل.
ومع انتقال الظاهرة إلى هوليود، قدم مخرجون مثل ستانلي كوبريك وديفيد لينش وتيرينس ماليك أفلاما مليئة بالتعقيد، مثل "2001: ملحمة الفضاء" و"ممنتو" لـ"كريستوفر نولان"، الذي استخدم أسلوب السرد المعكوس لجعل المشاهد في حالة دائمة من التحليل والتساؤل.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فيلم "شِقو".. سيناريو تائه في ملحمة "أكشن"list 2 of 4"الجوكر جنون مشترك" مغامرة سينمائية جريئة غارقة في الفوضىlist 3 of 4لماذا تأخرت "ثورة" الذكاء الاصطناعي في هوليود؟list 4 of 4من الخيال العلمي للدراما.. 10 روائع هوليودية لا تفوّتend of listوتثير ريتا سؤالا حول ما إذا كان التعقيد في السينما مجرد استعراض؟، وتعقبه بالإشارة إلى أن تنوع الأذواق هو ما يدفع صناع السينما لابتكار حبكات جديدة وغير تقليدية.
فبعض الجمهور يبحث عن ترفيه بسيط وسريع، بينما يرغب آخرون في قصص تحفز العقل وتثير الفكر، مثل فيلم "استهلال" الذي دمج الواقع بالخيال بطريقة تحتاج إلى أكثر من مشاهدة لفهم جميع أبعاده.
هدف أم وسيلة؟ونقلت ريتا عن المخرج كريستوفر نولان قوله إن التعقيد ليس هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لجعل المشاهد يشارك في التفكير والتحليل.
وأكدت أنه لا بد لصانع الفيلم أن يسبق جمهوره بخطوات قليلة لتحفيزهم على المتابعة، ولكن من دون أن يتقدم عنهم كثيرا حتى لا يفقدهم.
إعلانومن منظور الجمهور، تشير الدراسات إلى أن الفئات العمرية بين 18 و24 عاما تميل إلى مشاهدة أفلام الخيال العلمي والفانتازيا، التي غالبا ما تحتوي على قدر كبير من التعقيد، في حين يفضل أصحاب التعليم العالي الأفلام التي تقدم قضايا فلسفية أو معضلات إنسانية بطريقة غير مباشرة.
وتشير ريتا إلى أن الأفلام المعقدة ليست دائما أعمق أو أكثر ذكاء من غيرها، فالأمر يعتمد على كيفية استخدام هذا التعقيد لخدمة القصة، واستشهدت بفيلم "فورست غامب" كمثال على حبكة بسيطة نجحت في تقديم عمق إنساني كبير من دون الحاجة إلى تعقيد مفرط.
وأكدت ريتا أن السينما، بتنوعها تقدم ما يناسب جميع الأذواق، مشيرة إلى أن المتعة تكمن أحيانا في التحدي الفكري، وأحيانا أخرى في البساطة الحقيقية.
24/12/2024