نتنياهو لبلينكن: لا يمكن الانتصار دون "تدمير" حماس بجنوب غزة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال لقائهما، الأربعاء، أن تل أبيب "لن تكون قادرة على الانتصار في الحرب دون تدمير حركة حماس في جنوب قطاع غزة"، وفق إعلام عبري.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة "12" العبرية من تصريحات وردت خلال الاجتماع الذي جمع الطرفين في القدس الغربية، صباح اليوم.
وذكرت القناة العبرية أن نتنياهو أبلغ بلينكن خلال لقائهما بأن إسرائيل" لن تكون قادرة على كسب الحرب دون تدمير كتائب القسام التابعة لحركة حماس جنوب قطاع غزة".
وأضاف نتنياهو خلال الاجتماع: "ندرك المشكلة وسنعرف كيفية التعامل معها"، بحسب المصدر ذاته.
وورد حديث نتنياهو ردا على رسالة نقلها بلينكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب فيها الأخير عن قلقه بشأن مسألة المكان الذي سيتم إجلاء 1.2 مليون فلسطيني إليه، في حال شنت إسرائيل عملية عسكرية في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي السياق، أشارت القناة العبرية إلي أن بلينكن تطرق خلال الاجتماع إلى مخاوف بايدن من الحملة العسكرية المحتملة للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، وفق القناة ذاتها.
وجاء في رسالة بايدن إلى نتنياهو، أنه "ليس من الواضح على الإطلاق أين هم سيتم الإخلاء في حالة قيام الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في مدينة رفح".
وفي وقت سابق الأربعاء، التقى بلينكن ونتنياهو في القدس الغربية، ضمن جولة يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي في الشرق الأوسط، هي الخامسة له منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشملت الجولة المقرر أن يختتمها بلينكن، الخميس، كل من السعودية وقطر ومصر، وإسرائيل، والضفة الغربية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب يرضي اليمين الإسرائيلي وحكم غزة صعب دون رضا حماس
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مع تركيز على مواقف الإدارة الأميركية ودورها في التأثير على مستقبل قطاع غزة، كما ناقشت التحديات التي تواجه تحقيق سلام دائم في المنطقة، والخطط المتنافسة لإدارة القطاع بعد الحرب.
وفي هذا السياق، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن تدخلات إدارة الرئيس دونالد ترامب أصبحت متوافقة بشكل كبير مع طموحات اليمين الإسرائيلي المتطرف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: الخلافات بين فرنسا والجزائر تتعمّق بسبب الهجرةlist 2 of 2أكسيوس: مكالمة إسرائيلية متوترة للاعتراض على محادثات أميركا وحماسend of listولفت الكاتب إيشان ثارور إلى أن اقتراحات ترامب بشأن غزة تلقى ترحيبا من شخصيات إسرائيلية متطرفة مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي كان يُتوقع أن يواجه عقوبات أميركية في السابق.
من جهتها، تساءلت مجلة فورن بوليسي عن مستقبل قطاع غزة بعد الحرب، مؤكدة أن الإجابة على هذا السؤال ستحدد إمكانية تحقيق هدنة دائمة.
وأشارت المجلة إلى وجود 3 خطط متنافسة، وهي خطة ترامب، وخطة زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، والخطة العربية التي قدمتها مصر.
وحذرت من أنه سيكون من الصعب إيجاد سيناريو قابل للتنفيذ إذا تم اعتماد حل لا يرضي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويرضي إسرائيل، وذلك لضمان التزام الطرفين.
ضغط على نتنياهووفي سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن 60 من المحتجزين الإسرائيليين العائدين من قطاع غزة رسالة وجهوها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طالبوه فيها بالإسراع في إبرام صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.
إعلانوأكدت الرسالة أن كل دقيقة إضافية في الأسر تعني معاناة شديدة وتهديدا لحياة المحتجزين.
أما صحيفة وول ستريت جورنال، فرأت أن التكتيكات غير التقليدية التي يتبعها ترامب نجحت في إقناع الأطراف المتصارعة بالتواصل، لكنها لم تحقق بعد نتائج ملموسة.
وأشارت إلى أن ترامب استخدم مزيجا من الضغط والثناء في غزة وأوكرانيا، لكنه لم يصل إلى فرض سلام دائم في أي من الحالتين.
وفي سياق آخر، ناقشت مجلة إيكونومست الآثار الاقتصادية للعقوبات المفروضة على سوريا، معتبرة أن رفعها قد يبدو غير منطقي في ظل الحروب التجارية الدولية، لكن الإبقاء عليها قد يؤدي إلى انهيار اقتصادي شامل.
واقترحت المجلة رفع العقوبات لمدة عام، مع إمكانية إعادة فرضها إذا لم يلتزم الرئيس السوري أحمد الشرع بالإصلاحات المطلوبة.
وفي سياق آخر، نشر موقع بريتبارد مقالاً للسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام أشاد فيه بجهود ترامب في الحفاظ على أموال دافعي الضرائب الأميركيين.
ودعا غراهام الكونغرس إلى تسهيل سياسات خفض النفقات التي تعمل عليها وزارة الكفاءة الحكومية، مؤكدا أن ترامب وفريقه ينفذون ما كان المحافظون يتحدثون عنه لسنوات.