يورونيوز : القضاء المغربي يرفض الاستئنافات ويبقي الصحافيَين عمر الراضي وسليمان الريسوني في السجن
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد القضاء المغربي يرفض الاستئنافات ويبقي الصحافيَين عمر الراضي وسليمان الريسوني في السجن، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رفضت محكمة النقض المغربية طلب الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني مؤكدة إدانتهما وثبّتت الأحكام الصادرة في حقهما، بحسب ما .، والان مشاهدة التفاصيل.
رفضت محكمة النقض المغربية طلب الإفراج عن الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني مؤكدة إدانتهما وثبّتت الأحكام الصادرة في حقهما، بحسب ما أفاد محاميهما وكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المحامي ميلود قنديل إنّ أعلى محكمة في البلاد "رفضت (الثلاثاء) استئنافنا وأكدت عقوبة السجن في حق عمر وسليمان". وكان حُكم على الراضي (37 عاماً) والريسوني (51 عاماً) بالسجن ستة وخمسة أعوام على التوالي في قضيتي "اعتداء جنسي" منفصلتين وهي تهم نفياها مؤكدين تعرضهما "لمحاكمة سياسية" بسبب آرائهما. وهما محتجزان منذ العام 2021.
وقال إدريس الراضي والد عمر الراضي لوكالة فرانس برس "كنّا ننتظر هذا القرار رغم التجاوزات التي لا تعدّ ولا تُحصى التي شابت المحاكمة".
وأضاف "نعرف أنّ القضاء ليس مستقلّاً في هذه القضية، ولكن نأمل في عفو ملكي لإغلاق هذا الملف الذي أضرّ بصورة بلادنا كثيراً".
في المغرب، يصدر العفو عن الملك أو - من الناحية النظرية - عن البرلمان.
وحثّ محامو المعتقلين والمدافعين عن حقوق الإنسان في المغرب الأسبوع الماضي السلطات على إيجاد "حلّ قضائي وسياسي وقانوني" لاستعادة الصحافيين حرّيتهما.
وكان المحامون قد نبّهوا إلى حالتهما الصحية وظروف احتجازهما "التي لا تحترم الحقوق الأساسية" من وجهة نظرهم.
من جهتها، ترى السلطات المغربية أنّ الراضي والريسوني قد حوكما على جرائم على صلة بالقانون العام "لا علاقة لها" بمهنتهما أو بحرية التعبير.
ورداً على سؤال وكالة فرانس برس، رحّبت المحامية النسوية عائشة الكلاع رئيسة جمعية حقوق الضحايا بالحكم، معتبرة أنّ "الراضي والريسوني وأنصارهما يحاولون تسييس هذه القضايا بعد إثبات الحقائق أمام المحكمة".
ولن يتمّ نشر قرار محكمة النقض قبل عدّة أيام.
"أساليب قمع"
وكان الريسوني، وهو كاتب مقالات رأي تنتقد السلطات، يلاحَق قضائياً بتهمة "الاعتداء الجنسي" رفعها بحقه ناشط شاب من مجتمع الميم، وهي تهمة لطالما نفاها أمام المحكمة، معتبراً أنّه يُحاكم "بسبب آرائه".
وبعدما اعتُقل في أيار/مايو 2020، لم يحضر معظم محاكمته الابتدائية - بين شباط/فبراير وتموز/يوليو 2021 - بسبب إضراب عن الطعام لمدّة 122 يوماً.
وكان الراضي، وهو مراسل مستقل وناشط في مجال حقوق الإنسان، قد اعتُقل في تموز/يوليو 2020.
وحوكم بتهمة "تقويض الأمن الداخلي للدولة... بتمويل أجنبي" وبتهمة "الاغتصاب"، وهما قضيّتان منفصلتان، تمّ التحقيق فيهما وإصدار الحكم بشأنهما بشكل مشترك.
من جهته، حكم على الصحافي المغربي عماد ستيتو - الذي أيّد رواية الراضي وقال إنّه كان في الغرفة نفسها أثناء وقوع الأحداث - بالسجن مدّة عام، منها ستة أشهر نافذة، بتهمة "عدم مساعدة شخص في خطر".
وتمّ تأكيد الحكم الصادر بحكم ستيتو الذي غادر المغرب.
وفي تقرير نُشر في تموز/يوليو 2022، ندّدت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية باستخدام المحاكمات كـ"أساليب قمع" تهدف إلى إسكات الصحافيين والمعارضين في المغرب، وذلك عبر قضايا تندرج في إطار القانون العام، وخصوصاً الجرائم الجنسية.
ووفق آخر تصنيف عالمي لحرية الصحافة نشرته منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2023، تراجع المغرب إلى المرتبة 144، بخسارته تسعة مراكز.
في كانون الثاني/يناير، أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه إزاء تدهور حرية الصحافة في المغرب، مستشهداً خصوصاً بسجن عمر الراضي، في قرار تبنّته غالبية كبيرة وأثار حفيظة الطبقة السياسية ووسائل الإعلام المغربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المغرب
إقرأ أيضاً:
هل أعفى ملك المغرب عن دنيا بطمة؟.. شقيقتها توضح التفاصيل
تفاجئت عائلة الفنانة المغربية دنيا بطمة بانتشار أنباء تفيد بخروجها من السجن بعفو ملكي بمناسبة "ذكرى المسيرة الخضراء"، وهي مناسبة وطنية يحتفل بها الشعب المغربي في الـ6 من نوفمبر كل عام، لتخرج شقيقتها ابتسام بطمة وتوضح حقيقة الأمر، مشيرة إلى أن الأخبار التي يتم تداولها لا تمت للحقيقة بصلة.
وظهرت ابتسام في مقطع فيديو بثته عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الأشهر "إنستغرام"، وهي تذرف الدموع بسبب ما نشر على بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي من شائعات تسببت بمعاناة لعائلتها، خاصةً والدتها التي تنتظر عودة ابنتها.
وقالت ابتسام في الفيديو: "قهرتونا.. يكفي الحديث عن هذا الأمر. ألا يوجد غير دنيا بطمة؟ لا يعرف بمعاناتنا غير الله".
ونوهت بطمة أن العائلة هي المصدر الوحيد الذي يمكن أن يدلي بأي تصريح بشأن مستجدات الوضع القانوني لشقيقتها دنيا،وأضافت: "لقد مللنا هذمن ه الأخبار، السيدة عندها بنات ينتظرن خروجها من السجن بفارغ الصبر ليل نهار.. عيب عليكم".