سودانايل:
2024-10-05@00:12:17 GMT

تدمير القطاع المصرفي بقطع الاتصالات

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

" فقط 11% من الكتلة النقدية موجودة في البنوك السودانية" , هذه هي افتتاحيتي لهذه السطور التي سأرثي فيها القطاع المصرفي في السودان , هذا القطاع الهش الذي لا تتخطي أصوله 12 مليار دولار باجمالي 37 مصرف اغلبها لا يبلغ الحد لاادني من رؤوس الأموال , و لنعلم حجم الأزمة يجب ذكر تقديرات الانكماش الاقتصادي الي سالب 18% بسبب الحرب في السودان حسب بيانات البنك و صندوق النقد الدولي حيث ارتفعت معدلات الفقر الي أكثر من 65% مع رقم جديد في البطالة حيث احتل السودان المركز الاول في أكبر معدلات البطالة في العالم بنسبة 42%.



" قوم أرح نمشي البنك نسحب القروش ما معروف الشبكة حا ترجع متين " , هذا الاقتباس من محادثة هي الابرز اليوم بين مواطن و والدته وهم أحد ضحايا النزوح بعد انقطاع الاتصال والإنترنت , هكذا يتجهز السودانيون في الولايات لمواجهة أزماتهم الاقتصادية القادمة , لم تكن للبنوك السودانية التحوطات المالية و الفنية اللازمة لمواجهة كارثة الحرب فدخلت في إشكالات أخرها تأثر قطاع الاتصالات بسبب الحرب , الذي دخل الصراع تحت ذريعة الحرب الاستراتيجية بين الطرفيين الجيش و الدعم السريع , و هي جريمة تضاف لرصيد الدعم السريع حيث ستتأثر بشكل مباشر المؤسسات و ستحدث ربكة لحكومة بورتسودان التي تعتمد بشكل كبير علي نظام الإنترنت المربوط بالشبكة بما فيها القطاع المصرفي شريان الاقتصاد و الحياة في البلاد.

تعاني المصارف من اختلالات هيكلية في السودان ، واختلالات ادارية، فهي مستوفية لشروط تطبيق النظام الالكتروني المتعارف عليه دوليا، في تطبيق الاشتراطات المالية لبنك السودان، حيث ان سقوف هذه المصارف لا تصل للرقم الذي يضعه بنك السودان كنظام حماية، الذي حدد قبل الانقلاب بإغلاق بعض المصارف، او دمجها حتي تستوفي للشروط.

أحمد بن عمر
Dr_benomer@yahoo.com

(1)
ووفقا لبيانات البنك المركزي لأخر بيانات منشورة , يتكون الجهاز المصرفي في البلاد من 38 مصرفا تفاصيلها : ( 16 بنك سوداني / 22 بنك مختلط ) ، ويبلغ عدد فروعها 833 فرعا و77 نافذة و73 مكتبا للتوكيل ,أكثر المصارف انتشارا هو بنك الخرطوم الذي يمتلك 125 فرعا، ثم البنك الزراعي السوداني بامتلاكه 105 فروع، ثم بنك الادخار بنحو 54 فرعا، لإسلامي السوداني بقرابة 53 فرعا , و يمكن تخيل الازمة المصرفية بأن الخرطوم وحدها تحتوي علي 435 فرع تمثل 49% من قيمة الفروع في السودان , حسناً ربما الأن يمكن تخيل (أزمة السيولة) التي ستحدث بسبب الإقبال الكبير للطلب علي العملة المحلية (مواطنين اضعاف- فرع بنكي في ولاية صغيرة ), هذه هي المعادلة .

نعم جميعنا يعلم أن السودان يعتبر اهو صاحب المركز الأول في أكبر نسبة نزوح داخلي , هذا الفرار و خاصة من الخرطوم يتطلب الكثير من السيولة النقدية لمقابلة الانفاق الضخم كــ(الايجار المبالغ فيه – والسلع الغذائية المرتفعة الاسعار – والأدوية والعلاج الصحي المرتفع و المعدوم اضافة لتكاليف ضخمة للانتقال بين المدن ) , يعاني السودانيون حاليا من نقص السيولة منذ الشهر الثالث في الحرب في أيديهم كما تعاني البنوك ايضاً من أزمة سيولة والافتقار إلى النقد المحلي ( النقود الورقية) بشكلها الطبيعي ، منذ اندلاع الاشتباكات التي أغلقت المصارف وحالت دون وصولهم إلى مدخراتهم .
و للمعلومية .. البنك المركزي هو االمسؤول من التحكم في السيولة و ضخها بالتنسيق مع البنوك التجارية وفقاً للمنشورات المعلنة , حيث يقوم بسياسات تستهدف عرض النقود و تنظيم عملية العملة , بعد الحرب فقد البنك المركزي التحكم في مهامه .. و بالتأكيد لايستطيع بنك مركزي العمل في الحروب حيث خرجت قدرته في الولايات المتأثرة رفقةً للبنوك التجارية , الان ما يحدث هو إدارة عشوائية للنقد في ظل اقتصاد غير ثابت بسبب الحرب.
ليس السودانيين غرباء عن أزمة الكاش التي ستصل ذروتها في هذه الاشهر القادمة فقد كانت 2018م هي أزمة الصفوف أمام البنوك في عهد المخلوع البشير, و الأن باختلاف الظروف الاقتصادية فقد تجددت ظاهرة الصفوف في الولايات التي نزح اليها المواطنون , تكدُس الجميع امام البنوك منذ شروق الشمس بساعات حتي يتمكن المواطن من سحب مبلغ بسيط يُستهلك في المحال التجارية بحثاً عن الكلأ و العلاج .

(2)
و بأعتماد السودانيين علي التحاويل البنكية عن طريق التطبيق الشهير (بنكك) و الذي يُعتمد عليه بشكل أكبر في التحاويل التجارية و اليومية وحتي تحويلات المغتربين بعد أن قيد البنك المركزي السودان حدود التحاويل عبرالتطبيقات الي ( 3 مليون ) جنيه يومياً للحد من المضاربة , و بعد انقطاع الاتصالات و خاصةً شبكة سوداني المرتبطة بالبنوك السودانية ستفقد هذه الميزة , و لنفهم أكثر هذا الأمر سنتبع الأمثلة الاتية :

1\ مورد يقوم بجمع المبالغ من العملاء ( بقالات ,, سوبر ماركت ,, محلات جملة صغيرة ) أقل حجم للدين هو 7ملايين تسدد علي مدار اسبوع , و بالطبع بسبب صعوبة سحبها ستكون طريقة التعامل عن طريق (بنكك) بتعطل الاتصالات هذا يعني توقف دورة الوارد و الاستهلاك بسبب ان المورد لا يستطيع جمع ارباحه لتدويرها مجدداً لضخ السلع في السوق , ولا يستطيع استخدام المال بسس عدم توفره ليقوم بعملية شراء السلع مرة أخري.
2\ مواطن لا يستطيع سحب أمواله بسبب توقف المصارف مما أدي الا صعوبة اجراء خدمات ( مجمعات خدمات الجمهور ) التي ايضاً بدورها توقفت بسبب انقطاع الانترنت , ستتوقف خدمة الطلب علي الاجراءات الحكومية و ايضاً المتعلقة بمدفوعات السفر و الانتقال الداخلي .

و لربط المفهوم العام يجب فهم ان دورة المال متوقفة ( لا رواتب – لا سحب نقدي بس الضغوطات علي الولايات – لا أموال للحكومة بسبب التوقف ) , والاقتصاد السوداني يعد من الاقتصادات الصغيرة فقياس الأثر حول المؤشرات قد يتضح للجميع في شكل صفوف و أرتفاع في الاسعار , ف(نفق أزمة السيولة ) سيكون أول الصدمات للقطاع وربما النقطة الأولي نحو الانهيار الكامل ( لا قدر الله ) .
اضافةً للأحداث يمكن أن أقول بأن أعمال النهب التي امتدت نحو البنوك , جعلت من المواطنين فاقدين للثقة في القطاع المصرفي مما سبب أزمة عكسية بسحب الأموال في الشهور الماضية من البنوك الي المنازل , وليس هناك كابوس للقطاع المصرفي في السودان اسوء من سيناريو أن تذهب الكتلة النقدية الا أيدي الجمهور , فالمواطن يكتنز الان و التاجر يكتنز و الجميع يفُضل الاحتفاظ بأمواله في المنازل ( المناطق تحت سيطرة الجيش) , رغم الاوضاع الامنية غير المستقرة التي يمكن أن تعرض البعض .

أدى أغلاق رئاسات البنوك في العاصمة و فروعها الي المزيد من العواقب علي المواطنين , فعلي سبيل المثال (التقنية المصرفية) ستتوقف رغم التقدم الكبير و البطئ الذي حدث في السنوات السابقة لمجال التقنية المصرفية ... و بشرح مختصر :
- توقف " اي بي اس" ساهم في تفاقهم وضع السيولة في السودان بسبب توقف المقاصة التي حاول بنك السودان ارجاعها مرة اخرى و لكن الحرب المتجولة حالت دون الأمر
-ضرب مركزية النظام المصرفي ستؤخر الاداء في ربط الوحدات المصرفية مع بعضها ورئاسات المصارف مع بعضها ومع بنك السودان المركزي.
- فقدان ايضاً خدمة تشغيل الصرافات الآلية في الولايات ( يوجد بها كاش شحيح)

اخيراً...
ربما المواطن البسيط لا يهتم بالتفاصيل المعقدة حول انهيار القطاع المصرفي ولكن الصدمة التي حدثت للقطاع بسبب الحرب ستؤدي الي انهياره تماماً و من الأمر الصعب ان ينشـأ نظام مصرفي جديد في السودان و في حالة عدم توصل صيغة للإيقاف التصعيد الحالي لتأثر قطاع الاتصالات فسيكون عمل البنوك بلا فائدة مما ستضطر لاغلاق فروعها و في حالة أخرى اذا تقلص عمل البنوك في ولايتين علي الاقل بسبب انتقال الحرب (لاقدر الله) لا أعتقد ان البنوك ستعمل في 5-6 ولايات فقط .

انتهاك قطاع الاتصالات يمثل تصريح صريح بالاعتراف بهذه الحرب العبثية لنزع الشرعية منها حيث لم تسلم المؤسسات الصحية ولا التعليمية ولا حتي بيوت المواطنين من الانتهاك المتواصل , يجب ان نحافظ علي ما تبقي من مؤسسات قبل أن تصلها لعنة الحرب .

dr_benomer@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القطاع المصرفی البنک المرکزی فی الولایات بنک السودان فی السودان بسبب الحرب

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي التعاون في تطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية

وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي التعاون في تطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية

 

عقد الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة مباحثات مع السفير/ أمانديب جيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا، تناولت المباحثات أحدث التطورات فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على الصعيد العالمى، وفرص تعزيز التعاون المشترك فى المجالات ذات الصلة.
جاء ذلك على هامش فعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية التى عقدت في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة فى الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجارى.
وخلال اللقاء أشاد الدكتور/ عمرو طلعت بالجهود المبذولة لإصدار الاتفاق الرقمى العالمى، والذى يمثل مرحلة جديدة فى الأجندة العالمية للتحول الرقمي؛ مشيرا إلى أن أولويات استراتيجية مصر الرقمية تأتى تماشيا مع أولويات الأمم المتحدة، بما فى ذلك حوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعى، واستخدام تقنيات التعلم الآلى، وإتاحة النفاذ إلى الإنترنت؛ مؤكدا أهمية الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية الصادر عن الأمم المتحدة والذى يقدم توصيات عملية رئيسية لضمان تنفيذ البنية التحتية الرقمية بشكل آمن وشامل للجميع.
وأكد الدكتور/ عمرو طلعت حرص الدولة على تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية؛ موضحا أنه يتم حاليا اعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى بما يتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية لاسيما مع الانتشار الواسع لتقنيات الذكاء الاصطناعى التوليدي.

ومن جانبه؛ أوضح السفير/ أمانديب جيل أبرز التطورات العالمية والتوجهات المستقبلية فى مجال البنية التحتية الرقمية؛ مشيرا إلى أن الإطار العالمى لضمانات إدارة البنية التحتية الرقمية يعزز من الجهود المبذولة لبناء اقتصاد رقمى؛ مؤكدا أهمية إقامة شراكات بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع المدنى لتسريع الرقمنة فى المجتمعات؛ لافتا إلى حرص الأمم المتحدة على أن تكون منصة لطرح النقاشات العالمية الخاصة بالذكاء الاصطناعى.

كما أشاد السفير/ أمانديب جيل بالمشاركة الفعالة لمصر فى المحافل الدولية المعنية بمناقشة موضوعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها استضافة مصر لفعاليات القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية، ومشاركة الدكتور/ عمرو طلعت فى فعاليات الحدث الرقمى لأهداف التنمية المستدامة فى الأمم المتحدة ضمن فعاليات "أيام عمل قمة الأمم المتحدة للمستقبل" فى الشهر الماضى.
حضر اللقاء السفير/ عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى، والسفير  خالد طه مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون العلاقات الدولية.

وفى سياق متصل، عقد الدكتور/ عمرو طلعت اجتماعا مع السيدة/ سيلفيا سولف مديرة الممارسات فى البنك الدولى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوفد المرافق لها. تناول الاجتماع  مشروعات التعاون الحالية والمستقبلية بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك الدولي. 
وخلال اللقاء أكد الدكتور/ عمرو طلعت على أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحول من قطاع خدمى إلى قطاع خدمى إنتاجى، مشيرا إلى تحسن تصنيف مصر فى العديد من المؤشرات الدولية المتعلقة بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومنها تقدم ترتيب مصر فى "مؤشر جاهزية الحكومة الرقمية" الصادر عن البنك الدولى لتصبح ضمن مجموعة الدول الرائدة بالتصنيف A فى عام 2022 صعودًا من التصنيف C فى 2018، مضيفا أن القطاع هو أعلى قطاعات الدولة نموا.  

وأشار الدكتور/ عمرو طلعت إلى جهود الوزارة لبناء القدرات الرقمية مع التنوع فى أساليب تقديم التدريب من أجل زيادة أعداد المتدربين؛ مشيرا إلى منصة "مهارة تك" التى توفر عددا كبيرا من البرامج التدريبية المتخصصة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا على اهتمام الوزارة بدعم المهنيين المستقلين وصقل مهاراتهم لتعزيز قدراتهم التنافسية فى سوق العمل الحر العالمى، موضحا الجهود المبذولة لتأهيل الشباب للعمل فى مجال التعهيد لتلبية متطلبات الشركات العالمية العاملة فى هذا المجال فى مصر.

ولفت الدكتور/ عمرو طلعت إلى مشروعات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى قرى حياة كريمة والتى تشمل مد كابلات الألياف الضوئية وإنشاء أبراج محمول، بالإضافة إلى تطوير مكاتب البريد، وتنمية القدرات الرقمية للمواطنين.

ومن جانبها أشادت السيدة/ سيلفيا سولف بالتطورات التى يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى ضوء تحسن تصنيف مصر فى عدد من المجالات ذات الصلة فى التقارير الصادرة عن البنك الدولى، كما أثنت على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة خدمات الاتصالات والإنترنت لكافة المواطنين، مشيدة بمشروعات الوزارة لرفع كفاءة الانترنت وتحسين خدمات الاتصالات وتنمية قدرات المواطنين فى قرى حياة كريمة.
كما وجهت السيدة/ سيلفيا سولف التهنئة للدكتور/ عمرو طلعت على نجاح مصر فى استضافة القمة العالمية الأولى للبنية التحتية الرقمية.

حضر اللقاء المهندس/ رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، والأستاذ/ عبده علوان القائم بتسيير أعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس/ محمود بدوى مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمى.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يبحث مع البنك الدولي التعاون في تطوير البنية التحتية وبناء القدرات الرقمية
  • 115 مليار دولار حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي في الإمارات
  • محافظ البنك المركزي: انطلاق آلية جديدة للتحويلات المالية إلى تركيا بعملة اليورو
  • محافظ البنك المركزي يستقبل سفير تركيا وممثلي فروع المصارف التركية في العراق
  • البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • محافظ البنك المركزي العراقي يعلن انطلاق التحويلات المالية إلى تركيا
  • «تاريخ حافل في القطاع المصرفي».. لميس نجم مستشارا لرئيس هيئة الرقابة المالية
  • المعهد المصرفي المصري: نعمل على تطوير الكوادر المصرفية محليا ودوليا
  • المعهد المصرفي المصري EBI يعلن عن نتائج أعمال 2023/2024
  • المركزي المصري: 53% نسبة السيولة بالعملة الأجنبية من إجمالي أصول القطاع المصرفي