نتنياهو: الخضوع لمطالب الفصال الفلسطينية سيجلب كارثة على إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الخضوع لمطالب الفصائل الفلسطينية سيجلب كارثة على إسرائيل، مؤكدا أن التواجد والنشاط في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف «نتنياهو»، خلال مؤتمر صحفي عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»: «سنبدأ العمل على استبدال وكالة أونروا في غزة»، مشيرا إلى أنه أبلغ أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي بأن غزة سوف تكون منزوعة السلاح بعد هزيمة الفصائل.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن الانتصار على الفصائل سيكلفنا مزيدا من الوقت، ولا يوجد بديل عن القضاء عسكريا عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي حماس القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.