٢٦ سبتمبر نت:
2025-04-17@12:27:38 GMT

صنعاء تنظم ندوة

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

صنعاء تنظم ندوة

في افتتاح الندوة أكد النعيمي على أهمية إعادة قراءة المواقف السياسة الخارجية ومتطلبات المرحلة القادمة للأمة العربية والإسلامية بما يسهم في تعزيز وحدة الأمة.

وجدد التأكيد على الموقف اليمني الثابت تجاه نصرة القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الصهيوني حتى تحقيق النصر.

وأشاد النعيمي بجهود دول محور المقاومة في دعم القضية الفلسطينية.

. داعيا إلى الاستمرار في الجهاد وتنسيق الجهود في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كل شبر من الأراضي الفلسطينية.

من جانبه أشار مسؤول قطاع السياسة والعلاقات الخارجية أمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، إلى أهمية الندوة التي جاءت بعد سلسلة متتالية وحلقات نقاشية نفذتها وزارات الخارجية وشئون المغتربين وحقوق الإنسان.. مثمنا الجهود التي بذلت لإقامة هذه الندوة المتخصصة.

وتطرق إلى توجهات السياسة الخارجية اليمنية في المرحلة القادمة وملفات السلام وإعادة الإعمار. 

وأكد الدكتور الحوري، أنه سيتم خلال المرحلة القادمة تجاوز كل العقبات وفق رؤية يمنية جديدة بعيدة عن الوصاية الخارجية، وفي إطار السيادة اليمنية والمواقف الوطنية تجاه القضايا المصيرية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأشار إلى أن المواقف اليمنية تجاه القضية الفلسطينية على مدى مائة يوم من المشاركة العسكرية لنصرة الأشقاء في غزة قد أحدثت أثرا كبيرا في المعادلات والتوازنات الدولية.

وقال" إن القيادة الثورية وعلى مدى مائة يوم لم تتوقف عن اتخاذ القرارات الشجاعة والجريئة المناصرة لأبناء غزة وفك الحصار عنهم".

وفي الندوة التي شارك فيها نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، ونائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، ورئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد عبدالله وعدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى والأكاديميين، تطرق مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، إلى الأثر الإيجابي للمشاركة اليمنية العسكرية في ملحمة "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي.

ولفت إلى حرص القيادة الثورية وأبناء الشعب اليمني على نصرة إخوانهم في غزة منذ أول يوم لطوفان الأقصى، مؤكدين ذلك بتظاهرات حاشدة أسبوعية كان لها الأثر الكبير في تحريك الشعوب العربية والإسلامية.

وقدمت في الندوة التي حضرها ممثلو حركات حماس باليمن معاذ أبو شمالة، والجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية خالد خلفية، والجبهة الشعبية إبراهيم نصوح، أربع أوراق عمل، تناولت الأولى المقدمة من السفير محمد السادة، موقف اليمن ومحور المقاومة من القضية الفلسطينية "طوفان الأقصى نموذجا".

وتطرقت الورقة الثانية التي قدمها حميد الرفيق من وزارة حقوق الإنسان بعنوان "جرائم وانتهاكات الكيان الصهيوني في غزة نموذجا"، إلى انهيار المبادئ الإنسانية والقرارات الدولية إزاء ما يحدث في فلسطين المحتلة، وركز أحمد الحميدي من وزارة شئون المغتربين في ورقة العمل الثالثة على "دور الجاليات اليمنية في نصرة فلسطين وتحولات الرأي العام الدولي بعد طوفان الأقصى".

فيما عرّجت ورقة العمل الرابعة للخبير الاقتصادي سليم الجعدبي، على الخسائر الاقتصادية للكيان الصهيوني. وأشادت مخرجات الندوة بالموقف اليمني السياسي والعسكري والشعبي المساند لفلسطين منذ السابع من أكتوبر، معتبرة هذه المشاركة مؤثرة وفاعلة يعترف بها العدو قبل الصديق.

وحثت على الاستمرار في فضح مواقف ثلاثي الشر "أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني" على كل المستويات، وكشف زيف ادعاءاته بأن اليمن يعرض الملاحة الدولية للخطر.. مؤكدة على مضاعفة الجهود في المجالين السياسي والإعلامي للتأكيد بأن الموقف اليمني المساند لفلسطين يعبر عن كل الأحرار وهو في مقام الدفاع عن الأمة العربية والإسلامية.

كما أكدت توصيات الندوة على رفض وإدانة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وأنه يأتي في سياق حماية الكيان الصهيوني الذي فشل في تحقيق أهدافه رغم مجازره وجرائمه، وترسيخ الحق اليمني الطبيعي في الاستفادة من جزره ومياهه الإقليمية وموقعه الجغرافي الاستراتيجي وممارسة سيادته الكاملة عليه.

وشددت على أهمية تشجيع استمرار الجاليات اليمنية بالتنسيق مع الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخروج في المسيرات والتحرك ضد الكيان الصهيوني في الشارع الغربي، لإيصال مظلومية الشعب الفلسطيني لشعوب ودول العالم وكشف وفضح جرائم العدوان عبر مختلف القنوات والسبل المتاحة.

ووجه المشاركون في الندوة التحية للقوات المسلحة اليمنية وفي مقدمتها القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير، لما تنجزه دفاعاً عن فلسطين والمقدسات الإسلامية.

وباركوا التعبئة الشعبية لكل أبناء الشعب اليمني دعماً ومؤازرة لفلسطين.. داعين الشعوب العربية والإسلامية للضغط على حكوماتهم لمناصرة فلسطين وتقديم المساعدة الإنسانية والقانونية اللازمة لها.

وأشادوا بدور محور المقاومة والفصائل الفلسطينية وصمودها الأسطوري الذي حافظ على نجاح وانتصار معركة "طوفان الأقصى" منذ أربعة أشهر حتى اليوم.. مؤكدين تضامن اليمن رسميا وشعبيا مع كل الدول وحركات المقاومة التي تتعرض للعدوان الأمريكي المدافع عن الكيان الصهيوني.

وحث المشاركون على إنشاء تكتل حقوقي إنساني عربي إسلامي فاعل للدفاع عن فلسطين وقضايا الأمة العربية الإسلامية وبحيث يكون لليمن دور أساسي فيه.. مؤكدين على ضرورة أن تتحمل محكمة العدل الدولية مسئوليتها بإصدار قرار صريح وواضح بإدانة إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

ودعت التوصيات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للقيام بدورهم في إيقاف جرائم التطهير العرقي التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين، وتشكيل لجان تحقيق مستقلة في جرائم العدوان والحصار، وكذا دعوة الدول العربية والإسلامية إلى تجريم التطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

وأدان المشاركون في الندوة الحملة الأمريكية البريطانية لمنع تمويل المنظمة الأممية لرعاية اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا).. مؤكدين على أهمية المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدول الغربية المساندة للكيان الصهيوني لما لها من أثر فعال والإشادة بمستوى الوعي الذي تحقق على هذا الصعيد.

وخلال الندوة تم عرض فيلم وثائقي عن مشاركة اليمن الفاعلة في مساندة الشعب الفلسطيني وتصاعد الموقف اليمني الداعم منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة القضیة الفلسطینیة الکیان الصهیونی طوفان الأقصى فی الندوة

إقرأ أيضاً:

الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية

يمانيون/ تقارير

في ظل تصاعد العمليات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة ومقاومتها، فرضت الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة اليمنية واقعاً أمنياً جديداً على الكيان الصهيوني، أحد أوجهه زعزعة الاستقرار النفسي والمادي للمغتصبين، لا سيما في مناطق وسط فلسطين المحتلة. ملايين المغتصبين اليهود يعيشون في حالة توتر دائم، مع هواجس واضطرابات نفسية تزيد حالة عدم الاستقرار، وترفع الاضطرابات إلى أعلى مستوى مع توقع سقوط الصواريخ في أي لحظة، وهو ما دفع جيش العدو والمؤسسة الأمنية وما يُعرف بالجبهة الداخلية إلى تبني خطط طارئة لمواجهة هذا التحدي غير المسبوق.

بين الذعر والاستنزاف

تفيدُ تقارير صهيونية داخلية بأن المناطق المحتلة تشهد تحولاً جذرياً في طبيعة الحياة اليومية، وتلقي بظلالها الثقيلة على كافة نواحي الحياة، مسقطةً نظرية “الملاذ الآمن” حتى في عمق الكيان الصهيوني. فالصواريخ اليمنية، التي تُطلَق من مسافة تصل إلى ألفي كيلومتر، تُهدد بشكل مباشر المناطق التي ظلت -لسنوات- بعيدة عن دائرة التحدي وخطوط النار والمواجهة مع قوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية، ذروة هذا القلق تعبر عنها مصادر إعلامية صهيونية بأن “الدقيقة والنصف” التي كانت تُمنح للمغتصبين للوصول إلى الملاجئ غير كافية، وتحوّلت إلى مصدرٍ للانتقادات، خاصة بعد سقوط إصابات خلال عمليات الفوضى والفرار الجماعي الذي يجتاح الكيان لحظة دوي صافرات الإنذار.

وفي هذا السياق، نقلت المذيعة في “القناة نيوز 24 العبرية” عن مستوطنين شكواهم من أن “الإنذارات المفاجئة لا تعطيهم الوقت الكافي للفرار”، مطالبين المؤسسة العسكرية بتغيير إجراءات الإنذار وتعديلها، الأمر الذي دفع الأخيرة للبحث عن سبل جديدة لتلافي المعضلة.

خطط إنذار جديدة بين التناقضات والفشل

كشف المراسل العسكري الصهيوني ينون شالوم لـ”نيوز 24″ عن خطة عسكرية تهدف إلى “توفير المزيد من الوقت للسكان”، عبر إرسال تحذيرات مبكرة دون طلب الدخول الفوري إلى الملاجئ، لتجنب حالة الذعر التي شهدتها المناطق خلال الهجوم الإيراني الأخير. وأضاف شالوم:
“نحن نتحدث عن عمليات إطلاق صواريخ لم تواجهها إسرائيل من قبل.. الجيش أدرك أن هناك مجالاً لتطوير الإنذار، ووُضعت خطة تسمح بإبلاغ الجمهور باقتراب الصاروخ دون إصدار أوامر فورية بدخول الملاجئ. التقدير أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ قريباً”.

من جهته، أشار أور هيلر، المراسل العسكري لقناة 13 الصهيونية، إلى المعضلة الأمنية التي يواجهها الكيان:
“الصاروخ الذي يُطلَق من اليمن يحتاج إلى نحو عشر دقائق ليصل، وهنا تبدأ المعضلة: هل نُبلغ كل الملايين العشرة؟ هناك ميل لتغيير النظام بحيث نتلقى جميعاً تنبيهاً على هواتفنا بوصول الصاروخ خلال دقائق”.
لكن هذه الخطط تتعارض مع مخاوف المؤسسات المحلية والتعليمية التي وصفت الإنذارات الحالية بأنها “غير كافية وتُسبب توتراً”، وفقاً لهيلر.

ثمن الفشل الصهيوني في مواجهة اليمن

أكدت أوساط صهيونية أن الإصابات في صفوف المغتصبين لم تنتج فقط عن سقوط الصواريخ، بل أيضاً عن الفوضى أثناء عمليات الهروب إلى الملاجئ، حيث سُجلت كسور وحالات اختناق. ونقلت تقارير عن “حالات هلع جماعي” دفعت جيش العدو إلى تعديل سياسته، كما ذكر هيلر: “حتى لا يركض المواطنون في الفرار، وتُكسر أيديهم أو أرجلهم. تم تقديم الإنذار، لكننا أمام معضلة حقيقية”.
يشار الى أن جيش العدو يفرض حظراًَ إعلامياً شديداً على نوع وحجم الخسائر التي توقعها العمليات اليمنية في عمق الكيان، سواء بالصواريخ أو بالطائرات المسيّرة، ويكتفي فقط بالحديث عن بعض الإصابات الناجمة عن حالة التدافع الشديدة والهلع الناجمة عن الإنذارات حال وصول الصواريخ والمسيّرات اليمنية.

 

فشل المنظومة الأمريكية “الإسرائيلية” في حماية “الجبهة الداخلية”

رغم المحاولات الصهيونية لتخفيف حدة الذعر، فإن التقارير تؤكد أن الصواريخ اليمنية تمثل “استنزافاً مادياً ومعنوياً مستمراً” للكيان، خاصة مع عجز منظومة “القبة الحديدية” عن اعتراض جميع الصواريخ، وفشل التحالف الأمريكي-الصهيوني في وقف إطلاقها من اليمن.
وفي تعليق لاذع على الخطط الجديدة، لاحظت المصادر أن “زيادة وقت الإنذار لن تُغيّر من حقيقة أن المغتصبين يعيشون تحت رحمة صواريخ قادمة من دولة بعيدة، ما يُظهر ضعف القدرات الاستخباراتية والعسكرية للكيان”.
وتُظهر الأزمة الحالية عمق التأثير الاستراتيجي للعمليات اليمنية، التي نجحت – إلى جانب المقاومة في غزة ولبنان – في كسر “الردع الإسرائيلي”، ونقل المعركة إلى العمق الصهيوني. فكما قال المراسل شالوم:
“إسرائيل تواجه تهديدات من مسافات لم تعهدها من قبل، والأمر لم يعد متعلقاً بغزة فقط”.

وقائع الإسناد اليمنية اليومية تثبت أن الكيان الصهيوني، رغم امتلاكه أحدث مظومات الاعتراض العالمية من “حيتس” و”مقلاع داوود” و”القبة الحديدية” وتعزيزها بمنظومات أمريكية من “باتريوت” و”ثاد” فإنها رغم كل هذا تعجز عن حماية الكيان، أو تحقيق الاستقرار الذي طالما روّج له، في ظل تصاعد العمليات اليمنية وتطويرها النوعي التقني على مستوى المدى والقدرة على تجاوز منظومات الاعتراض والتصدّي.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • وزارة الرياضة تنظم ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب بالتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات
  • الصواريخ اليمنية تُعيد تشكيل الواقع الأمني للكيان الصهيوني وتُفاقم أزمته الداخلية
  • قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم ندوة تثقيفية لطلبة الجامعات المصرية بجامعة كفر الشيخ
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول "الذكاء الاصطناعي" بمدرسة الإسماعيلية الرسمية للغات
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • حزب الله يدعو للعمل بفاعلية وقوة لوقف الإجرام ‏الصهيوني على فلسطين والمنطقة
  • "علوم جنوب الوادى" تنظم ندوة توعوية عن ترشيد الطاقة
  • علوم جنوب الوادي تنظم ندوة توعوية حول التنمر الإلكتروني وأثره على الشباب الجامعي
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • زراعة الغربية تنظم ندوة توعوية بعنوان «صحتك وسلامة اللحوم» بالتعاون مع الطب البيطري