حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان ومعرض طب الأسنان العربي “إيدك دبي 2024″، الذي يعد الحدث الأبرز والأكبر عالمياً والمتخصص في طب الأسنان، وتنظمه “إندكس” للمؤتمرات والمعارض عضو في “إندكس” القابضة منذ 28 عاماً.


ويشهد “إيدك دبي” هذا العام حضور أكثر من 66 ألف زائر ومشارك من 155 دولة، ويضم 157 جلسة علمية، و25 ورشة عمل، إضافة إلى مشاركة دول بأجنحة رسمية في المؤتمر، وتشمل البرازيل وسويسرا وألمانيا، وتركيا وكوريا الجنوبية، والصين، وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، وأوكرانيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمثل المشاركة الدولية نسبة 88٪ من إجمالي المشاركات في الحدث.
وأشاد سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بالتقدم الكبير الذي أحرزه “إيدك دبي” في السنوات الماضية، مشيراً إلى أهمية هذه الفعاليات التي تحتضنها الدولة وانعكاسها الإيجابي على العديد من القطاعات الاقتصادية في الدولة.
وحضر سموه جلسة من الجلسات العلمية التي ينظمها المؤتمر، والذي يشهد حضور أكثر من 155 متحدثاً ومختصاً من مختلف دول العالم.
وعقب الجلسة، حضر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حفلاً خاصاً بمبادرة “ووترفولز العالمية”، والتي يجري تنظيمها تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وقد حضر الجلسة وفد رفيع المستوى من جامعة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، ورؤساء الوفود والهيئات والمنظمات العالمية المشاركة.
وشملت زيارة سموه في المعرض، يرافقه سعادة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة مجلس التعاون الخليجي، ورئيس “ووترفولز العالمية”، جناح ألمانيا ضيفة الشرف لهذا العام وجناح البرازيل، ومنصة طبية تابعة للولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب جناح هيئة الصحة بدبي.
جدير بالذكر، أن مبادرة ووترفولز العالمية والتي تعد الأولى من نوعها في العالم أطلقت عام 2020 من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف دعم خط الدفاع الأول من العاملين في القطاع الصحي والإنساني والإغاثي، وهي إحدى مبادرات إدارة المكافآت السلوكية في وزارة اللامستحيل ، بالتعاون مع “إندكس القابضة”، لتمكين هذه الفئة لتصبح أكثر قدرةً واستعداداً على مواجهة الأزمات الصحية من خلال توفير جلسات علمية وتدريبية وساعات علمية معتمدة “لمليون مستفيد” من القطاع الطبي والإنساني والإغاثي.
وتم الإعلان خلال الحفل، عن وصول حجم المستفيدين من المبادرة 2 مليون شخص من 197 دولة حول العالم، حيث قامت المبادرة خلال الأربع سنوات الماضية بتنظيم 593 ندوة بمشاركة 375 متحدثاً عبر الإنترنت، والتي بلغت قيمتها أكثر من 737,994 مليون درهم، واستفادت من عقد شراكات عالمية مثمرة مع 84 معهد أكاديمي وعلمي عالمي.
‎وبالتزامن مع هذا الإنجاز الكبير، أعلنت مبادرة “ووترفولز العالمية” عن توسع نطاقها ليشمل قطاعات حيوية هامة لخدمة البشرية، حيث أطلق الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، القطاعات الجديدة والتي تشملها المبادرة؛ لتتضمن قطاعات الأمن الغذائي العالمي، وقطاع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى القطاعات الاقتصادية، وقطاع التعليم، وقطاع علم الأوبئة، وقطاعات الضيافة والسياحة والموارد البشرية والقيادة وريادة الأعمال والإعلام والاتصالات، والسياسة العامة، والدبلوماسية والحوكمة، وسلسلة الإمداد والخدمات اللوجستية، والاستدامة، لتأتي هذه الخطوة انطلاقًا من رؤية إيجابية لتحقيق التأثير الإيجابي والخير للبشرية جمعاء.
– تقديرٌ عالِ المستوى لدولة الإمارات من جامعة نيويورك العالمية..
وتكلل الحفل أيضاً بتقديم “جائزة جامعة نيويورك 2024” كتقدير فخري لمبادرة “ووترفولز العالمية” على الإنجازات العالمية والأكاديمية المرموقة التي حققتها خلال السنوات الماضية، وتُقدم هذه الجائزة رفيعة المستوى إلى المؤسسات والمبادرات الريادية التي تحقق سبقاً عالمياً، ولكل من يساهم بشكل استثنائي في دعم الجهود الطبية ومساعدة المرضى، ومن يحقق صدى طيباً عالمياً واسعاً، وتُقدم هذه الجائزة عادة في مركز لينكولن “Lincoln Center” في نيويورك، وهذه هي المرة الأولى التي تُسلم لمؤسسة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية بالحضور الشخصي لدولة الإمارات من قبل إدارة الجامعة، وفي ذلك تقدير كبير لدور الإمارات في تقديم مبادرات دولية تستفيد منها الإنسانية في كل بقاع العالم.
وقدم الجائزة الفخرية لسمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، كل من الدكتور مايكل أوكونور، النائب التنفيذي لعميد كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك، والدكتور هاورد ليب، أستاذ سريري مشارك ومنسق مشاريع دولية، ومساعد خاص للعميد في كلية طب الأسنان في جامعة نيويورك، تقديراً لما حققته المبادرة من نجاح مبهر بوصولها إلى “مليوني مستفيد” في أكثر من 197 دولة حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد جامعة نيويورك التي تأسست عام 1831، أكبر جامعة بحثية متخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي يدرس فيها سنوياً أكثر من 65,000 طالبٍ، وتعد مركزاً دولياً رائداً في البحث العلمي والتدريس للعديد من التخصصات، ولها أفرع في العديد من المدن منها أبوظبي وشنغهاي.
وفي الرسالة المرفقة بالجائزة من جامعة نيويورك، أكدت الجامعة أن هذه الجائزة جاءت بمثابة شهادة على الإنجازات المتميزة والمساهمات الكبيرة التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم منح هذا الاعتراف المرموق للقائد صاحب الرؤية للمبادرة الاستثنائية التي قامت بها مبادرة “ووترفولز العالمية”، وهي منارة للابتكار والتقدم التي تجاوزت الحدود الدولية، مما أثر بشكل إيجابي على المجتمع العالمي، وقد تردد صدى تأثيرات المبادرة العالمية العميقة في جميع أنحاء العالم، وتعرب جامعة نيويورك عن عميق امتنانها لدولة الإمارات العربية المتحدة لقيادة مبادرة إنسانية نموذجية في مجال التعليم الطبي المستمر، ووضعت معيارًا جديدًا للتميز، مع ظهور مبادرة “ووترفولز العالمية” كحافز للتغيير الإيجابي في هذا المجال.
وتضيف الرسالة ” أن هذه الجائزة هي أكثر من مجرد تقدير، إنه احتفال بتفاني دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في تطوير تعليم الرعاية الصحية على نطاق عالمي. يعد الالتزام بالتميز الذي أبدته الإمارات بمثابة رمز حقيقي للإلهام للقادة والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، وإن التأثير المضاعف لهذه المبادرة يتجاوز الحدود، ويعزز التعاون وتبادل المعرفة ورفع معايير التعليم الطبي عبر بيئات متنوعة، حيث نكرم اليوم دولة الإمارات بجائزة جامعة نيويورك لعام 2024، فإننا نعترف بالإرث الدائم لمبادرة “ووترفولز العالمية” ودورها في تشكيل مستقبل تعليم الرعاية الصحية، وتعكس هذه الجائزة روح الابتكار والتفاني والأثر الإيجابي العميق الذي تواصل دولة الإمارات إحداثه على نطاق عالمي. أتمنى أن يلهم هذا الاعتراف التقدم المستمر والجهود التعاونية لتحسين المتخصصين في الرعاية الصحية والمجتمعات في جميع أنحاء العالم”.
يذكر أن مبادرة “ووترفولز العالمية” جاءت وفق رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات ، ومن منطلق عالمي، حيث تتوجه إلى جميع العاملين في القطاعات الصحية حول العالم عبر تقديم الدعم الأكاديمي والتدريب التخصصي المجاني من خلال محاضرات وورش استفاد منها حتى الآن 2 مليون من العاملين في القطاعات الصحية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”

برعاية من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تعلن وزارة التغير المناخي والبيئة عن إطلاق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025” بهدف تحقيق رؤية دولة الإمارات الرامية إلى دعم قطاع الزراعة المحلي وزيادة مساهمته في تعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.
يأتي المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 في إطار البرنامج الوطني “ازرع الإمارات” الهادف إلى تحقيق وصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” بزراعة الإمارات ونشر الرقعة الخضراء في جميع أنحائها.

كما يهدف البرنامج الرائد، الذي انطلق العام الماضي، إلى دعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي الوطني المستدام، ويستهدف تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، فضلا عن تعزيز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة.
ويقام المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025 في مركز أدنيك العين، خلال الفترة من 28 إلى 31 مايو المقبل بمشاركة نخبة من المسؤولين وصناع القرار من الإمارات ومختلف أنحاء العالم ورواد القطاع الزراعي المحلي والعالمي والقطاع الخاص، بهدف مشاركة الخبرات وتبادل الرؤى المبتكرة حول سبل تمكين القطاع الزراعي ودعم التوجه نحو تحول نظم الزراعة التقليدية إلى نظم مستدامة لمواجهة التحديات الغذائية العالمية.
وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع تنمية القطاع الزراعي ضمن أهم الأولويات لتحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ودعم الأمن الغذائي الوطني المستدام من خلال زيادة الإنتاج من مختلف المحاصيل الإستراتيجية وتبني حلول الزراعة المستدامة الذكية مناخياً.
وقالت معاليها، إن رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، تعكس جهود سموه المستمرة في النهوض بكامل قطاع الزراعة ودعم المزارعين المواطنين وزيادة مساهمتهم في منظومة الأمن الغذائي المستدام في الإمارات، مشيرة إلى أن المؤتمر والمعرض سيلعبان دورا مهما في تحقيق هذا التوجه من خلال تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية من تحقيق المستهدفات الزراعية والغذائية والتنموية للدولة، علاوة على تعزيز مكانة الإمارات منصة عالمية للحوار والنقاش وتبادل الخبرات للوصول إلى رؤى موحدة حول مساهمة الزراعة في إيجاد حلول للتحديات الغذائية العالمية.
وأشارت معاليها إلى أن الإمارات والكثير من دول العالم يواجهون تحديات زراعية أهمها ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، ما يتطلب العمل نحو التحول من نظم الزراعة التقليدية إلى نظم زراعية ذكية، مؤكدة أن الإمارات تمتلك العديد من تلك المشاريع وتهدف إلى التوسع فيها في المستقبل من أجل ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للحلول الزراعية الحديثة، كما تمتلك الإمارات العديد من الجهود العالمية لضمان التوسع في نظم الزراعة الحديثة للمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات حول العالم.
واختتمت معاليها بالقول : من خلال الجمع بين المسؤولين والمزارعين والخبراء والمستثمرين، يفتح المؤتمر والمعرض الزراعي الوطني آفاقاً جديدة للابتكار والتعاون، ما يسهم في تعزيز الإنتاج المحلي، وخلق فرص استثمارية زراعية واعدة، لترسيخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي في الاستدامة الزراعية، وتماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني “ازرع الإمارات”، نهدف من خلال الحدث إلى إشراك المجتمع والشباب ورواد الأعمال وتعزيز دورهم في بناء قطاع زراعي مرن ومستدام، والمساهمة في تطوير رؤية الإمارات نحول نشر حلول الزراعة بداية من المزارع الحديثة وانتهاء بكافة المنشآت والمنازل، ليصبح التطوير المستمر للزراعة ممارسة إماراتية مستدامة يمتد تأثيرها إلى الأجيال القادمة من أجل مستقبل أكثر استدامة.
ويشهد المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام على مساحة 20 ألف متر مربعة بطاقة استيعابية تبلغ 11 ألف شخص، إطلاق “ملتقى الإرشاد الزراعي الوطني الأول” بهدف تبادل التجارب والخبرات بين المرشدين الزراعيين، وتسليط الضوء على أهمية الإرشاد الزراعي في دولة الإمارات ودوره الفعال في نشر وتبني الابتكارات والتقنيات الزراعية المستدامة، بما يضمن رفع كفاءة وجودة الإنتاج وبالتالي تعزيز قدرة الإنتاج المحلي وزيادة المساهمة في منظومة الأمن الغذائي بالدولة.
ويتضمن المعرض الزراعي مجموعة من المناطق المتخصصة التي تتسم بالشمولية داخل مركز أدنيك العين، بما يشمل “معرض المزارعين” الذي يستعرض مختلف المحاصيل والمنتجات الغذائية المحلية، وسيكون هناك تركيز خاص على النحالين لعرض منتجاتهم المتنوعة من العسل المحلي وإبراز تميزه وقيمته الغذائية العالمية، وتسليط الضوء على منظومة إنتاج العسل داخل الدولة كأحد المجالات المهمة ضمن القطاع الزراعي.
كما يضم المعرض مناطق “الشباب”، و”التكنولوجيا الزراعية”، و”المدارس والجامعات”، فيما يحرص المعرض الزراعي على تخصيص “منطقة الشركات والقطاع الخاص” لمنح كبار اللاعبين في القطاع الزراعي في الدولة الفرصة لاستعراض أحدث جهودهم ومشاريعهم في القطاع الزراعي والغذائي، وأبرز الحلول التي تبرز مساهمتهم في هذا المجال.

ولتمكين دور مجتمع الأعمال من لعب دور أكبر في هذا المجال، يخصص المعرض منطقة “الشركات الناشئة”، ومن المقرر كذلك إقامة منطقة “الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية الوطنية” المعنية بقطاع الزراعة والغذاء.


مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
  • الحملة الإغاثية الطبية “بسمة الحرية” تواصل تقديم الخدمات للموطنين في جامعة حمص
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في ⁧‫أبوظبي‬⁩
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
  • جامعة الملك عبدالعزيز تستعرض 6 ملصقات بحثية في مؤتمر “الأسبوع الجيومكاني” الدولي بدبي
  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “حكومات العالم حاضنة للتسامح”
  • جامعة حلوان التكنولوجية الدولية تتألق في مؤتمر ومعرض التعليم التكنولوجي الدولي
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمر الجمعية الدولية لمنسقي الفن المعاصر
  • “الصحة العالمية”: إحصاء صادم لوفاة الأمهات أثناء الولادة
  • زايد بن حمد يفتتح عمومية المنظمة العالمية للجواد العربي “الواهو “