البرلمان العربي يستنكر إعلان رئيس الأرجنتين عزمه نقل سفارة بلاده إلى القدس
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
المناطق_واس
استنكر البرلمان العربي، إعلان رئيس الأرجنتين خافيير ميلي، عزمه نقل سفارة بلاده لدى “كيان الاحتلال الإسرائيلي” إلى مدينة القدس، مؤكدًا أن هذا الأمر مدان ومرفوض، وأن أي خطوة بهذا الاتجاه تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما تُعد تعديًا سافرًا على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد في بيان له اليوم، على أن هذا الإجراء من شأنه أن يقوض حل الدولتين، ويشجع كيان الاحتلال، وجماعات المستوطنين المتطرفين، على استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني والمقدسات كافة في مدينة القدس المحتلة.
أخبار قد تهمك “ماركا”: قميص النصر أغلى من عملاقي الأرجنتين وروما 5 فبراير 2024 - 7:55 صباحًا كاتب سياسي: أدوار الأونروا لا تقتصر على المساعدات الصحية والتعليمية.. وعملية نزع الشرعية عنها تأتي لمصلحة إسرائيل 4 فبراير 2024 - 2:01 مساءًودعا البرلمان العربي الرئيس الأرجنتيني إلى العدول عن هذا القرار الذي من شأنه ترسيخ واقع الاحتلال، وطالبه بالسير في نهج ومواقف دول أمريكا الجنوبية التي تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وأكد أن أي خطوة في هذا الاتجاه تخالف صراحةً قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وتُعد لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني، مطالبًا المجتمع الدولي بالضغط على الحكومة الأرجنتينية للتراجع عن اتخاذ هذا الإجراء، والالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأرجنتين البرلمان العربي القدس فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلمان تونس يدعو برلمانات العالم إلى تكثيف التحرك لإنهاء إبادة غزة
أدان البرلمان التونسي، الخميس، مواصلة دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية والممنهجة على كامل قطاع غزة المحاصر؛ فيما دعا برلمانات العالم، إلى "تكثيف التحرك"، بغية وضع حد لها.
وأوضح بيان، أصدره مجلس نواب الشعب في تونس (البرلمان)، عقب اجتماع لمكتبه: "يدين بشدّة الهجمة الوحشية الإسرائيلية واستمرار مسلسل القتل والدمار والتجويع والتشريد في حق الأبرياء العزّل بغزة (...)".
"وسط صمت دولي مريب، ودون رادع لهذا الكيان الذي يواصل بكل صلف استهانته واستخفافه بكافة القرارات والمواثيق الدولية وبكل النداءات الداعية للوقف الفوري لهذه الحرب المدمّرة" تابع البيان نفسه.
وفي السياق نفسه، أعرب عن "انشغاله العميق إزاء الأوضاع الصعبة والمتردية وغير الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والممنهجة التي ينتهجها الكيان الصهيوني الغاصب، وما خلفته من آلاف الشهداء والجرحى والمصابين".
إلى ذلك، أهاب البرلمان التونسي "بكافة البرلمانات الوطنية والاتحادات والمجالس البرلمانية الإقليمية والدولية تكثيف مجال تحرّكها ومبادراتها وتوسيعها قصد وضع حدّ للجرائم البشعة المرتكبة في حق المدنيّين في غزة من أطفال ونساء وشيوخ ومحاسبة مرتكبيها".
كذلك، حثّ برلمانات العالم "على تقوية تضامنها ودعمها للقضية الفلسطينية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مع تسهيل تدفّق المساعدات الإغاثية والطبية للقطاع".
وأكد "تمسكه بموقف تونس المبدئي والثابت المساند لقضية الشعب الفلسطيني العادلة ونضاله المشروع من أجل إقرار حقوقه الوطنية ولا سيما حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أراضي فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وبدعم أمريكي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، مجازرها، متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير حربه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.