فئة معينة ترتدي ملابس خفيفة في فصل الشتاء.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
يثير بعض الأفراد الدهشة والتعجب، لارتدائهم ملابس صيفية خفيفة رغم برودة الطقس وتحذيرات الهيئة العامة للأرصاد الجوية من التقلبات الجوية، ما يجعلنا نتسائل كيف يتحمل هؤلاء الأشخاص درجات الحرارة المنخفضة، وكيف لا يطيقون ارتداء الملابس الثقيلة على أجسادهم في الشتاء؟.
تسبب الطفح الجلدي يعتبر مرض أرتكاريا البرد أو ما يُعرف بشرى الشتاء هو السبب وراء عدم تحمل بعض الأشخاص للملابس الثقيلة على أجسادهم رغم برودة الطقس، بحسب ما قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة والعلاج المناعي بالأمصال، موضحًا أن الارتكاريا هو نوع من الحساسية التي تصيب الأفراد في جميع فصول العام وخاصة الشباب، إلا أنها تُعرف بأرتكاريا البرد إذا جاءت في فصل الشتاء، وهي تسبب طفحا جلديا وشكشكة في الجلد واحمرارا واختناقا في حالة ارتداء الشخص المصاب بها ملابس شتوية ثقيلة.
وأضاف حداد في تصريح لـ «الوطن»، أن 60% من أسباب الأرتكاريا مازالت مجهولة عالميًا، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أثبتت أن العوامل النفسية، كالإصابة بالتوتر والاكتئاب قد تسبب حدوث الأرتكاريا، لأن القلق والتوتر يسببان نوع من الاضطراب المناعي الذي يُسبب شرى الشتاء، موضحًا أن الـ 40% من الأسباب المعروفة تتمحور حول التحسس الغذائي من بعض الأطعمة كالموز والفراولة والسمك، أوالتحسس البيئي من الغبار والتراب، أو التحسس الفيزيائي مثل تحسس الجسم من الماء الساخن أو البارد عند الاستحمام.
العلاج بالصدمةوفيما يخص طرق العلاج، أوضح استشاري الحساسية، أن العلاج ينقسم إلى شقين، إما العلاج بالصدمة وهي طريقة صعبة لا يتحملها الكثيرين من خلال إجبار النفس على إرتداء الملابس الثقيلة والجري مسافات طويلة حتى يعرق الجسم، ويُكرر ذلك لعدة أيام حتى يتم الشفاء تمامًا: «فيه حالات قدرت تعمل كدة وخفت بعد شهر»، والشق الثاني من العلاج يتمثل في تناول أدوية مضادات الهيستامين طوال شهور الشتاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرتيكاريا الحساسية برودة الطقس المناعة
إقرأ أيضاً:
مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟
قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.
وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.
واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.
وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.
وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".
وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".
وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".
وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.
وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.