محامية مدان في هجمات باريس تنتقد نقله من بلجيكا إلى فرنسا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
سرايا - أعلن المدعي العام البلجيكي، الأربعاء، إعادة صلاح عبد السلام، الشخص الرئيسي المدان في هجمات باريس الإرهابية عام 2015، من بلجيكا للسجن في فرنسا.
وانتقدت دلفين باسي محامية عبد السلام، في بيان لها، القرار، ووصفته بأنه «انتهاك صارخ لحكم القانون». وقالت لوكالة «الأنباء الألمانية» إنها لا تعرف السجن الفرنسي الذي سيُحتجز فيه موكلها.
وقال بيان للمدعي العام، «إن الإرهابي المدان تم نقله من سجن هارين في بروكسل، إلى الحدود البلجيكية، وتم تسليمه إلى السلطات الفرنسية».
ولم يذكر المدعي العام السجن الذي سوف يُحتجز فيه عبد السلام في فرنسا. وكانت محكمة في باريس أصدرت حكما على الإرهابي المدان بالسجن مدى الحياة في يونيو (حزيران) 2022 لتورطه في هجمات باريس التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
ثم تم تسليمه إلى بلجيكا، لمحاكمته بخصوص الهجمات الإرهابية في بروكسل عام 2016، وهناك تمت إدانته أيضا بارتكاب جرائم قتل إرهابية.
وظلّ عبد السلام هاربا لعدة أشهر بعد هجمات باريس الإرهابية. ومع ذلك، لم يحصل على فترة إضافية في السجن، حيث كان قد صدر بالفعل ضده حكم في بلجيكا بالسجن لمدة 20 عاما لإطلاقه النار على الشرطة قبل اعتقاله.
واستهدفت التفجيرات الانتحارية التي شهدتها بروكسل في 22 مارس (آذار) 2016 مطار المدينة ومحطة مترو، وأسفرت عن مقتل 35 شخصا وإصابة المئات.
وحاول عبد السلام عدة مرات، منع عودته إلى أحد السجون الفرنسية، لكن محكمة رفضت طلبه بالبقاء في مركز احتجاز بلجيكي. وقال القاضي الذي ترأس المحكمة، إنه «لم يتم بشكل كاف إثبات أن حقوقه سيتم انتهاكها في فرنسا، حسبما زعم».
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: هجمات باریس عبد السلام
إقرأ أيضاً:
القطاع الخاص في فرنسا ينكمش بأسرع وتيرة منذ مطلع العام
تراجع نشاط القطاع الخاص في فرنسا خلال شهر نوفمبر الجاري بأعلى معدل له منذ بداية العام، حيث أدت حالة الغموض على صعيدي الأوضاع السياسية والجيوسياسية إلى تراجع غير متوقع في قطاع الخدمات، بحسب بيانات اقتصادية صدرت حديثا.
وسجل المؤشر المركب لمديري المشتريات لدى مؤسسة "إس أند بي غلوبال" للدراسات الاقتصادية في نوفمبر الجاري قراءة عند 44.8 نقطة، في انخفاض عن مستوى 50 نقطة الذي يعتبر الحد الفاصل بين النمو والانكماش.
وتوقع خبراء شاركوا في استطلاع أجرته وكالة بلومبرغ أن يسجل المؤشر 48.3 نقطة، حيث لم يكن من المتوقع أن يتراجع مؤشر قطاع الخدمات إلى مستوى 45.7 نقطة.
ونقلت بلومبرغ عن طارق كمال تشودري، الخبير الاقتصادي لدى مصرف هامبورغ التجاري، قوله: "إن الاقتصاد الفرنسي يواجه الغموض" في إشارة إلى الصراع السياسي في باريس والحرب الدائرة في أوكرانيا، مضيفا أن "الشركات تأثرت بقوة من الأزمات على الصعيدين المحلي والدولي".
وتمثل هذه البيانات انتكاسة للحكومة الفرنسية الجديدة التي تحتاج إلى تحقيق معدلات نمو قوية للمساعدة في مواجهة عجز الميزانية الذي تجاوز الحدود المسموح بها في إطار الاتحاد الأوروبي.