الأمم المتحدة: أكثر من 6 ملايين نازح في السودان.. وأطباء بلا حدود: طفل يموت كل ساعتين
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ناقشت إيزا سواريز مذيعة شبكة CNN، مع المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، الأوضاع حول النزاع المستمر في السودان، حيث أفادت منظمة أطباء بلا حدود بوفاة طفل واحد على الأقل كل ساعتين في مخيم زمزم، بسبب سوء التغذية.
تأثرت منطقة دارفور بشكل خاص بالعنف المتفشي من الصراع المستمر في السودان.
وبينما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 6 ملايين شخص قد نزحوا داخل السودان، فقد فر أكثر من مليون ونصف المليون آخرين إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك تشاد.
وقال إلدر، إنه يوجد في السودان أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم، والأنظمة الصحية التي على وشك الانهيار، لذا فإن هناك محاولة واسعة النطاق للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدات عبر هذه الحدود.
ويضيف إلدر قائلًا، إنه كان منذ عشرين عامًا في السودان، والآن قد عاد مجددًا لها، إذ أنه لا يزال يستطيع سماع تلك القصص التي روتها له النساء عن الاغتصاب، وقصص الأطفال الذين يُقتلون.
والآن الفتيات الصغيرات قبل 20 عامًا أصبحن أمهات ، وهن نفس الأمهات اللاتي تحدث إليهن بهذه القصص المروعة عما تعرضن له، وعن حرق المنازل والاغتصاب، وما إلى ذلك.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
السودان: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بشأن مصير المدنيين في الفاشر
حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من خطر هجوم وشيك لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بشمال دارفور، مع دعوة الأطراف لضمان حماية المدنيين وفق القانون الدولي..
التغيير: الخرطوم
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء سلامة المدنيين في مدينة الفاشر، شمال دارفور، على خلفية تهديدات صادرة عن قوات الدعم السريع بهجوم وشيك.
وأوضح المكتب الخميس، أن قوات الدعم السريع أصدرت بيانًا في 20 يناير الحالي، وجهت فيه إنذارًا نهائيًا للقوات المتحالفة مع القوات المسلحة السودانية بمغادرة المدينة بحلول ظهر الأربعاء.
وفي ردها، أعلنت القوات المسلحة السودانية استعدادها لمقاومة أي هجوم محتمل، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو.
وأشار إلى أن مدينة الفاشر تخضع لحصار من قوات الدعم السريع منذ مايو من العام الماضي.
ماغانغو شدد على ضرورة أن تتخذ الأطراف خطوات عاجلة لتخفيف التوتر وحماية المدنيين، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية.
وأكد أن سكان الفاشر تحملوا أوضاعًا مأساوية جراء شهور طويلة من الحصار والانتهاكات، ما يستوجب وقف العنف فورًا وعودة الأطراف إلى الحوار من أجل الشعب السوداني.
وتعد مدينة الفاشر التي تقع شمال دارفور مركزًا إداريًا واقتصاديًا مهمًا في الإقليم، وقد تأثرت بشكل كبير بالنزاع المسلح المستمر في السودان.
ومنذ اندلاع القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تصاعدت الأعمال العدائية في دارفور، حيث شهدت مناطق عدة في الإقليم عمليات قتل ونهب وتشريد قسري للسكان.
وأدى الحصار المفروض على الفاشر منذ مايو 2023 أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، حيث تعاني المدينة نقصًا حادًا في الغذاء، الماء، والخدمات الصحية.
استهداف المدنيينو تؤكد تقارير الأمم المتحدة وقوع انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في دارفور، بما في ذلك استهداف المدنيين والبنية التحتية.
إلى جانب أن الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في السودان لم تحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة، في ظل تعنت الأطراف المتحاربة.
مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة أصدرا العديد من البيانات الداعية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، خاصة في دارفور، التي تعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالنزاع.
الوسومالسودان الفاشر حرب الجيش والدعم السريع درافور