ناقشت إيزا سواريز مذيعة شبكة CNN، مع المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، الأوضاع حول النزاع المستمر في السودان، حيث أفادت منظمة أطباء بلا حدود بوفاة طفل واحد على الأقل كل ساعتين في مخيم زمزم، بسبب سوء التغذية.

تأثرت منطقة دارفور بشكل خاص بالعنف المتفشي من الصراع المستمر في السودان.

وبينما تقول الأمم المتحدة إن أكثر من 6 ملايين شخص قد نزحوا داخل السودان، فقد فر أكثر من مليون ونصف المليون آخرين إلى البلدان المجاورة، بما في ذلك تشاد.



وقال إلدر، إنه يوجد في السودان أكبر عدد من الأطفال النازحين في العالم، والأنظمة الصحية التي على وشك الانهيار، لذا فإن هناك محاولة واسعة النطاق للحصول على أكبر قدر ممكن من المساعدات عبر هذه الحدود.

ويضيف إلدر قائلًا، إنه كان منذ عشرين عامًا في السودان، والآن قد عاد مجددًا لها، إذ أنه لا يزال يستطيع سماع تلك القصص التي روتها له النساء عن الاغتصاب، وقصص الأطفال الذين يُقتلون.

والآن الفتيات الصغيرات قبل 20 عامًا أصبحن أمهات ، وهن نفس الأمهات اللاتي تحدث إليهن بهذه القصص المروعة عما تعرضن له، وعن حرق المنازل والاغتصاب، وما إلى ذلك.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان

إقرأ أيضاً:

مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان

جنيف (رويترز) – قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن أكثر من 700 شخص قتلوا بمدينة الفاشر السودانية منذ مايو أيار، مناشدا قوات الدعم السريع شبه العسكرية رفع الحصار عن المدينة، وأضاف تورك في بيان أن الحصار و”القتال المستمر دون هوادة يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع”.

وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المقلق. يجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار المروع”.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنها وثقت مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا وإصابة أكثر من 1143 منذ مايو أيار، مشيرة إلى أدلة تستند جزئيا إلى مقابلات مع الفارين من المنطقة.

وأوضحت أن القتلى والمصابين سقطوا جراء القصف المتكرر والمكثف من جانب قوات الدعم السريع لمناطق سكنية مكتظة بالسكان بالإضافة إلى الغارات الجوية المتكررة من جانب قوات الجيش السوداني.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان إن مثل هذه الهجمات على المدنيين قد تصل إلى حد جرائم الحرب. ونفى الجانبان مرارا تعمد مهاجمة المدنيين وتبادلا الاتهامات باستهدافهم في الفاشر ومحيطها.

واندلع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 18 شهرا، مما تسبب في أزمة إنسانية حادة شملت نزوح أكثر من 12 مليون شخص عن منازلهم في وقت تواجه فيه وكالات الأمم المتحدة صعوبات في تقديم الإغاثة.

والفاشر واحدة من أكثر خطوط المواجهة احتداما بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور. ويخشى المراقبون من أن يؤدي انتصار قوات الدعم السريع هناك إلى هجمات انتقامية على أساس عرقي كما حدث في ولاية غرب دارفور العام الماضي.

وقال سكان محليون إن قوات الدعم السريع هاجمت في وقت سابق من هذا الشهر المستشفى الرئيسي، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل.

كما تعرض مخيم زمزم القريب، حيث يقول الخبراء إن هناك مجاعة بين سكانه الذين يزيد عددهم على نصف مليون شخص، لنيران مدفعية قوات الدعم السريع خلال الأسبوعين الماضيين، مما أجبر الآلاف على الفرار من المخيم.  

مقالات مشابهة

  • تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
  • “أونروا” و”يونيسف”: غزة من أكثر الأماكن المحزنة وكل الطرق فيها تؤدي إلى الموت
  • الأمم المتحدة: الملايين في السودان يواجهون خطر أكبر مجاعة عالمية
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
  • مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • مجلس الأمن، والسودان
  • مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • الأمم المتحدة: مقتل أكثر من 700 في حصار الفاشر بالسودان
  • السودان.. مقتل 3 عاملين ببرنامج الأغذية العالمي
  • « بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان