أفادت  منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن السلطات الأردنية، اعتقلت المئات من الأشخاص الذين شاركوا في التظاهرات المؤيدة لفلسطين، بينهم نشطاء بارزون، فيما حكمت على بعضهم بالسجن ودفع غرامة إلى جانب التعهد بعدم الاحتجاج. 

وشارك آلاف الأردنيين في عدد من المظاهرات السلمية التي شهدها مختلف أنحاء الأردن، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر/، تعبيرا عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر.



وأفاد محامون أردنيون، الذين يمثلون المحتجين، لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، بأن "السلطات اعتقلت على الأرجح المئات، بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات أو التعبير عبر الإنترنت".

أكدت المنظمة أن السلطات استخدمت قانون الجرائم الإلكترونية الجديد، الذي صدر بسرعة في آب/ أغسطس، ضد أربعة نشطاء بارزين، بما في ذلك الناشط أنس الجمل وأيمن صندوقة، وهو الأمين العام لحزب سياسي.


وقالت مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، لما فقيه، إن "السلطات الأردنية تتجاوز التأكيدات الحكومية بأن القانون الجديد لن يُستخدم لانتهاك حقوق الإنسان، واستخدمته بدلاً من ذلك لقمع النشاط وتقييد حرية التعبير".

وأقر البرلمان الأردني قانون الجرائم الإلكترونية الجديد دون التشاور مع الخبراء أو المجتمع المدني؛ فيما يقوم بحسب عدد من المختصين بـ"تقويض حرية التعبير ، ويهدد بالرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن "الأردن شهد تقلصا مطولا في الحيز المدني خلال السنوات الأخيرة، حيث زادت الاضطهادات ضد المشاركين في التنظيم السلمي والمعارضة السياسية باستخدام قوانين غامضة تجرم التعبير وتنظيم الجمعيات وحق التجمع".

إلى ذلك، أجرت "هيومن رايتس ووتش" مقابلات مع أشخاص اعتُقلوا أو تعرضوا للمضايقة أو الاستدعاء من قبل السلطات، بالإضافة إلى أقارب معتقلين ومحامين يعملون على القضايا المتعلقة بالاحتجاجات. فيما رصدت الصور والفيديوهات من الاحتجاجات ووثائق المحكمة المتعلقة ببعض القضايا.

من بين النشطاء المستهدفين كان الناشط أنس الجمل، الذي اعتقل في إربد في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث تم اتهامه بموجب قانون الجرائم الإلكترونية بسبب تغريداته حول الاحتجاجات في وادي الأردن.


أدين الجمل بسرعة في محكمة، حيث منعته السلطات من تقديم دفاع مناسب، وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ودفع غرامة. بينما تم إطلاق سراحه بعد دفع التمويل الجماعي للغرامة، لكنه لا يزال ممنوعا من السفر.

أما الناشط أيمن صندوقة، فقد اعتقل في 18 كانون الأول/ ديسمبر بسبب منشورات على منصة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، واحتجزته النيابة العامة لمدة شهر قبل الإفراج عنه. تم استدعاؤه بعد ذلك بتهمة "التحريض على مناهضة نظام الحكم"؛ كما أدين بالاستهزاء بالسلطات وحكمت عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر ودفع غرامة، بحسب المنظمة.

وقالت ناشطة تبلغ من العمر 38 عاما إنها تم اعتقالها من قبل الشرطة في أواخر شرين الأول/ أكتوبر، بعد يومين من مشاركتها في احتجاج قرب مسجد الكالوتي، حيث نشرت فيديو على منصة "إكس" (تويتر سابقاً) يُظهر تفريق الشرطة للمظاهرة بالقوة.


وأفادت الناشطة بأنها تمت استدعاؤها إلى "إدارة البحث الجنائي" حيث استجوبها عن منشورها وطلب منها حذفه، وأجريت لها مقابلة، وتم احتجازها لمدة ثمانية أيام، حيث رفضت السلطات السماح لأسرتها بتوفير أدويتها خلال فترة الاحتجاز.

بعد جلسة استماع عبر الإنترنت، أمر القاضي بالإفراج عنها على ذمة المحاكمة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية. ومع ذلك، بقيت محتجزة بناءً على استدعاء من محافظ عمان، الذي تسائلت الناشطة عن تصريحاته المسيئة بشكل متكرر، حيث قال لها: "هل تستحق غزة كل هذا؟" وأبدى استياءه من نشاطها، رغم أنها تعبير سلمي عن التضامن مع غزة.


وتم إطلاق سراحها أخيرا بعد الاجتماع، ولكنها ما زالت تواجه اتهامات بموجب قانون الجرائم الإلكترونية.

ذكرت امرأة أخرى لـ "هيومن رايتس ووتش" أن "السلطات أصدرت مذكرة توقيف بحقها ومنعتها من السفر بعد رسالة هاتفية في منتصف كانون الأول/ ديسمبر، بعد توكيل محام واجهت تأخيرات في الحصول على ملفات القضية، اكتشفت أن الجلسة الأولى في قضيتها كانت في أوائل كانون الأول/ ديسمبر".

وتابعت: "علمت لاحقا أن شخصًا ما أرسل لقطات شاشة مجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد العلاقة بين الأردن وإسرائيل إلى إدارة البحث الجنائي، مما أدى إلى توجيه الاتهامات"؛ فيما أنكرت الناشطة نشر هذه المنشورات وبرأها القاضي، بحسب المنظمة.

وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن "مئات الأشخاص قدموا أمام القضاة، مع إسقاط العديد من التهم في النهاية".


كذلك، أكدت المنظمة حالات، بعد إفراج النيابة العامة أو القاضي عن المحتجزين، أُعيد اعتقالهم فورًا بواسطة سلطات وزارة الداخلية باستخدام إجراءات الاحتجاز الإداري المسيئة، مما أدى إلى إجبار المحتجزين على توقيع تعهدات بعدم الاحتجاج تحت طائلة دفع غرامة قدرها 50 ألف دينار أردني.

وتم اعتقال ثلاثة شبان غادروا مظاهرة في عمان في أواخر تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تم توجيه اتهامات لهم بمقاومة عناصر الشرطة والتحريض على الشغب.

أمر المدعي العام بإطلاق سراحهم بكفالة، ولكن الشرطة اعتقلتهم مرة أخرى، وأمرهم مكتب محافظ عمان بالتوقيع على تعهدات بعدم الاحتجاج ودفع كفالة.


وفي سياق متصل، أفاد ناشط على الإنترنت بأن ضابطًا في المخابرات استدعاه في تشرين الثاني/ نوفمبر وهدده بالسجن ودفع غرامة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية. تم الإفراج عنه بعد التوقيع على تعهد بعدم التظاهر أو نشر أي محتوى يتعلق بالاحتجاج على وسائل التواصل الاجتماعي.

ونقلت المنظمة عن ناشطة عمرها 27 عاما إنها استدعيت من قبل ضابط في المخابرات في أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر وتم استجوابها بشكل عدواني بسبب نشاطها على وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركتها في التظاهرات.

ورفضت التوقف عن التظاهر، وتم احتجازها رسميا، قبل أن تتم إطلاق سراحها بعد توقيعها على تعهد بعدم الاحتجاج.


رغم وجود أدلة على اعتقالات جماعية، نفى رئيس الوزراء بشر الخصاونة، أن يكون هناك أي اعتقال بسبب ممارسة الحق في التعبير السلمي، وزعم أن الاعتقالات ترتبط بالاعتداء على رجال الشرطة أو تخريب الممتلكات.

ودعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، السلطات الأردنية، إلى عدم استخدام الأزمة الإقليمية كذريعة لتقييد حقوق المواطنين في التعبير بشكل سلمي، وأكدت أن السلطات استخدمت بشكل سيء الأحكام الغامضة في قانون الجرائم الإلكترونية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة الاردن فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على وسائل التواصل الاجتماعی السلطات الأردنیة هیومن رایتس ووتش ودفع غرامة

إقرأ أيضاً:

وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات دعماً لفلسطين وتأييداً لقرارات قائد الثورة

 

المشاركون: اليمن سيظل حراً عزيزاً مستقلاً والنصر حتمي لأحرار الأمة

الثورة /محمد المشخر/سبأ

شهدت مديريات أمانة العاصمة، أمس، وقفات حاشدة تأييداً لموقف وقرارات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي نصرة للشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الصهيوني والجرائم البشعة بحق المدنيين في الساحل السوري.
وأكد المشاركون في الوقفات، أن اتجاه العدو الصهيوني إلى منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة ممارساً حرب التجويع بحق أكثر من مليوني فلسطيني، يأتي إمعاناً في الإجرام واستمراراً في خروقاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ونددوا باستمرار الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على سوريا بالقصف والاحتلال بالتزامن مع تحريك أدواته من الجماعات التكفيرية لارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل في الساحل السوري.
واستنكروا استمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر باستثناء شعب الإيمان والحكمة والجهاد الذي اتخذ بفضل الله أقوى وأعظم وأشرف المواقف.
وثمن أبناء أمانة العاصمة في بيانات صادرة عن الوقفات، الموقف العظيم والمشرف الذي اتخذه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية.. مؤكدين أن هذا الموقف خطوة أولى في مسار تصاعدي يواكب مستجدات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت البيانات التسليم المطلق للسيد القائد والاستعداد والجهوزية لاتخاذ أي موقف يوجه به السيد القائد، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين المباركة.
واستنكرت بأشد العبارات ما قامت به الجماعات التكفيرية في سوريا من ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين المسالمين والعزل.. مؤكدة أن هذا النهج الخبيث لا يمثل الإسلام ولا يخدم ولا يمثل إلا من صنعهم وهندسهم ودعمهم من الأمريكان والصهاينة.
ودعت البيانات علماء الأمة إلى فضح الفكر التكفيري الخبيث وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية وتحذير المسلمين منهم ومواجهتهم.
وحثت الجميع على الإنفاق في سبيل الله في شهر رمضان الكريم، ودعم القوات الصاروخية والجوية والبحرية.. داعية الجميع إلى المساهمة في الموائد الرمضانية والإحسان إلى الفقراء والمساكين.
كما أقيمت في مديريات محافظة صنعاء، أمس عقب صلاة الجمعة، وقفات جماهيرية، تأكيدا على التضامن مع فلسطين، ورفضا للحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات التي شارك فيها قيادات السلطة المحلية في المديريات، العبارات الرافضة لاستمرار جرائم العدو الصهيوني بدعم أمريكي، رافعين شعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأعلن المشاركون تأييدهم المطلق لقرار قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.. معتبرين هذا القرار خطوة شجاعة في معركة الأمة ضد غطرسة الكيان الصهيوني.
وعبَّر بيان صادر عن الوقفات، عن استنكار أبناء محافظة صنعاء لاستمرار حصار غزة والانتهاكات والجرائم اليومية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين، والتي تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الانتهاكات التي تتزامن مع استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان لم تكن لتحدث لولا تواطؤ الأنظمة العربية والإسلامية والدعم الأمريكي غير المحدود.. معبرا عن الأسف لاستمرار المواقف المخزية للأنظمة العربية والإسلامية تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن البيان الموقف المشرف لقائد الثورة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.. مؤكدا أن هذا الموقف يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، ويؤكد أن اليمن مستعد لاتخاذ أي خيارات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وجدد التأكيد على موقف الشعب اليمني الثابت والمبدئي في نصرة فلسطين.. مشدداً على أن اليمن سيظل حرا عزيزا مستقلا، وأن النصر حتمي لأحرار الأمة.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، التي تهدف إلى تمزيق الأمة الإسلامية واستغلال إمكانياتها.
وأقيمت بمحافظة الحديدة، أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات في عموم المديريات، لتعزيز التضامن مع فلسطين ورفض الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
وهتف المشاركون في الوقفات التي شارك فيها بمربع مدينة الحديدة وكيل أول المحافظة أحمد البشري، بشعارات الحرية والجهاد في سبيل الله ونصرة الدين والأمة والاستنكار والتنديد بجرائم القتل التي تنفذها العصابات التكفيرية بحق الأبرياء في سوريا.
كما هتفوا بشعارات العزة والكرامة والاستعداد لخوض معركة الجهاد دفاعا عن فلسطين ونصرة المقدسات، معلنين تأييدهم المطلق لكل قرارات وخيارات القيادة بهذا الخصوص.
ورحب المشاركون بقرار قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقوات المسلحة بحظر الملاحة أمام السفن الإسرائيلية، رداً على التصعيد الصهيوني وحصاره المستمر على قطاع غزة.
واعتبر أبناء الحديدة، هذا القرار خطوة عملية في مواجهة غطرسة الكيان الصهيوني، وتأكيداً على دعم اليمن الثابت والمستمر لفلسطين في ظل العدوان المتواصل على غزة.
وعبر البيان الصادر عن الوقفات، عن الاستهجان والغضب جراء استمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منعه دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.
وأوضح أن هذه الانتهاكات تتزامن مع مواصلة استهداف الكيان الصهيوني لسوريا ولبنان بالقصف، وبدعم من الاحتلال الأمريكي الذي يستمر في تعزيز وجوده العسكري في المنطقة، وإذكاء الحروب الداخلية، ودعم المخططات التطبيعية التي تسعى لتركيع الأمة وإخضاعها لمشاريعه الخبيثة.
وعبر البيان عن الأسف لاستمرار الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية ما بين لائم أو متخاذل أو متآمر، منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا أن موقفه في دعم فلسطين يمثل خطوة أولى في مسار المواجهة الجهادية ضد الجرائم الصهيونية، وأن اليمن مستعد لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان، الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا، مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت للإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية، ويخدم أجندتهما في تمزيق الأمة وضرب استقرارها.
من جانب آخر نظم أبناء مدينة البيضاء أمس، وقفات بعد صلاة الجمعة مسلحة تأييدًا لموقف السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي المناصر للشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في الوقفات التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات والمصالح الحكومية بالمحافظة، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعار البراءة من أعداء الله ومواصلة التعبئة والاستعداد لمواجهة أعداء اليمن والأمة، نصرة لغزة وردع كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجددّوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، باتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لإفشال المخططات الأمريكية الصهيونية، وفتح المعابر ورفع الحصار عن أبناء غزة.
وأكدت بيانات صادر عن الوقفات الجهوزية العالية لمواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي وتقديم التضحيات دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ولفت إلى ضرورة استمرار دعم المقاومة الفلسطينية ومساندتها بكل الوسائل والطرق الممكنة والمتاحة حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وبارك البيانات، الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إعلان إعطاء مهلة للوسطاء للوصول إلى حل لإدخال المساعدات إلى سكان قطاع غزة، وفك الحصار وفتح المعابر إلى القطاع، مؤكدًا جهوزية أبناء مدينة البيضاء لتنفيذ توجيهات السيد القائد في حال انتهاء المهلة دون فتح المعابر وإدخال المساعدات وإنهاء الحصار عن سكان قطاع غزة.
ونظمت في محافظة حجة أمس، وقفات تأكيدا على الاستمرار في التضامن مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية في سوريا.
وأدان المشاركون في الوقفات في مركز المحافظة والمديريات خروقات واعتداءات وجرائم الكيان الصهيوني بحق الأشقاء في فلسطين.
واستنكروا الجرائم المروعة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين والمسالمين والعزل في الساحل السوري خدمة للصهاينة وتشويها صورة الإسلام والمسلمين.
وثمن بيان صادر عن الوقفات، المواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في نصرة الأشقاء الفلسطينيين.. مؤكدا التسليم المطلق والاستعداد الكامل لتنفيذ ما يوجه به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
واستنكر بأشد العبارات ما تقوم به الجماعات التكفيرية من قتل بحق المدنيين في سوريا.. مؤكدا ان هذه الجرائم لا تمثل الإسلام ولا تمت للدين بصلة وإنما تخدم أعداء الإسلام.
ودعا البيان العلماء إلى فضح الفكر التكفيري وكشف ارتباط الجماعات التكفيرية بالمشاريع الأمريكية والإسرائيلية، والتحذير من مخاطر هذا الفكر وأهمية مواجهته.
وأكد على أهمية الإنفاق في سبيل الله، والاستمرار في دعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية وتكثيف برامج الإحسان وتعزيز التكافل الاجتماعي والاهتمام بالفقراء والمساكين.
كما شهدت محافظة ريمة أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات حاشدة تأييدا لقرارات السيد القائد المساندة لغزة، وتنديداً بالجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين السوريين.
وردد المشاركون في الوقفات بمركز المحافظة والمديريات، الهتافات المنددة بتنصل العدو الصهيوني عن التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
واعتبروا شهر رمضان محطة إيمانية جهادية لمواجهة غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي الذي ما يزال يرتكب الجرائم بحق أبناء غزة.
وجدد أبناء ريمة التأكيد على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني حتى فتح المعابر وإدخال المساعدات.
وأكد بيان صادر عن الوقفات تأييد قرارات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في تحرير كامل أرض فلسطين المباركة، واستنكر ما ترتكبه الجماعات التكفيرية من جرائٍم بحق المدنيين المسالمين العزل في سوريا.
ودعا البيان علماء الأمة إلى كشف وفضح هذا الفكر التكفيري الخبيث وتحذير المسلمين منه.. مؤكدا أن تلك الجرائم الوحشية هي هندسة أمريكية إسرائيلية صهيونية، تهدف إلى تشويه الإسلام.
وجدَّد بيان الوقفات التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ أي قرار مناسب ضد الكيان المحتل.
وأقيمت في مديريات محافظة مارب أمس، عقب صلاة الجمعة، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بجرائم الجماعات التكفيرية بحق المدنيين في سوريا.
وعبر بيان صادر عن الوقفات، عن الاستهجان لاستمرار العدو الصهيوني في حصار غزة وممارسة الانتهاكات والجرائم اليومية بحق الفلسطينيين، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية وفرض سياسة التجويع بحق أكثر من مليوني شخص.
واستنكر الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حصار وتجويع.. منوهاً بموقف شعب الإيمان والحكمة، الذي اتخذ أقوى المواقف لنصرة القضية الفلسطينية.
وثمن الموقف المشرف لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في دعم ومساندة فلسطين.. مؤكدا استعداد اليمن لاتخاذ أي خطوات في هذا السياق حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
وأدان البيان الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في سوريا.. مؤكدا أن هذا الفكر الإجرامي لا يمت إلى الإسلام بأي صلة، بل هو صنيعة المشاريع الأمريكية والإسرائيلية.
وحث على الإنفاق في سبيل الله خلال شهر رمضان المبارك، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية، ومساندة الفقراء والمساكين.

مقالات مشابهة

  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • وقفات جماهيرية حاشدة في العاصمة والمحافظات دعماً لفلسطين وتأييداً لقرارات قائد الثورة
  • الأسرة الأردنية الى اين..؟ نحو مؤتمر وقائي وتنويري للحفاظ عليها
  • اعتقال نحو 100 متظاهر مؤيد لفلسطين بعد اقتحام برج ترامب في نيويورك
  • آسايش أربيل تعتقل منفذ مجزرة فرمانبران
  • الداخلية العراقية تعتقل قاتل الصحفي ليث في بغداد
  • الفلكية الأردنية: رؤية هلال شوال يوم 29 رمضان غي ممكنة
  • وزير الكهرباء المهندس عمر شقروق لـ سانا: ستنتقل هذه الإمدادات عبر الخط العربي للغاز الذي يمر من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية.
  • رايتس ووتش تدعو لوقف عمالة الأطفال الخطرة بالولايات المتحدة
  • رايتس ووتش تتهم جماعة كونغولية بتصفيات ميدانية ومهاجمة وقتل الصحفيين